[c]
نَظَرت إلى السماء..
أحاسيس مختلطه يعتريها
ارتياح ........تارةً
وتارةً حزن يغطي عينيها
تماماً... كالوشاح
ترى أن الجمال متمثل في نجومها
نجوم المساء
ونجوم .. فجر الصباح
تراها.. لآمعه
بريقها.. خافت.. له صرخات
وكأنها.. حبات لؤلؤ
نثرها.. عبق الليل.. بإثارات
ذلك اللمعان
يبهرها
يجعلها تسترسل
في أحلامها
تحلق بها كطفله
فحلمها..... امتلاك
المحال
.............
تراها كل ليله
تناجي نجومها
تحكي
وتكتب على أضوائها
قصصا وأماني
من ضروب الخيال
تظل تكتب بصمت
بقلم من رموشها
وحبره دموعها
وعلى وجنتيها
يُحفر الكلام
فكان الورق
...........
حروفها الخرافيه
المتطايره حولها
تلتف حولك
تغرقك
وأنت تعتلي
قمم المشاعر!!!!
أحاسيس كالجبال
في قيعان مشاعرها
........
في زحمة المشاعر
تجيد رسم أحلامها
التي تختلف في كل شئ!!
لا تعبر عن أحلام فتاه!!
لا تأبه بذلك!!
بل... تحاول.. تحقيقها!!
بكل عزيمه.... وإصرار!!!
تلمح ذلك.. في نظراتها
المفعمه.. بأمل.. مفقود
فتضل ترسم .. عند شواطئها
وهي تعلم .. الطريق.. مسدود
لاتلقي لهذه الأفكار
أي أهتمام!!!
جل همها
أن ترسم فقط ؟؟؟
فقد سيطرت عليها
أفكار المراهقين !!!!
..
وفي ظل تلك المعارك النفسيه
بينما هي غارقه في رسوماتها
وأحلامها التى لن تكتمل
أتتها نسمات النعاس
أجبرت عينيها على إسدال ستار الأحلام
لتغط في نوم عميق
لا يخلو من أحلامها الخرافيه
أتى الصباح
تتثاوب ... شمسها
متثاقلة .. الخيوط
لتبدأ .. يوم .. ممل
أيقضتها .. بأنامل خيوطها
تدغدغها.. كالعاده
تفاجأت
فخيوط شمسها تختلف
ذات لون رمادئ شاحب
أخذت تلتفت يمينا وشمالا
لتجد أحلامها ......
رسمها ....
قد ضاع !!!!!!!
جرفته أمواج الأمنيات
تراها.... من بعيد
تلوح... لها
تصرخ ... تناديها ..دون جدوى ...!!
كأنه اليأس بدأ بالأشراق
وغيمات عيناها بدأت
بالهطول ... لتغرق البحر فيها
كانت لحظات .. صعبه للغايه
معارك طاحنه ... بين عقلها الذي يريد الصمود
وقلبها الذي تكسرت جدرانه !!!!!
وأصبح ما داخله.. دون مسكن
في العراء.. منبوذ
وبين هذا وذاك
أنتصر عقلها
ولم تنهار
بل
قررت اللحاق بها
ولكن!!
لا تمتلك قارب يحملها
فقد كان حلما.. وضاع.. مع الاحلام
أخذت...... تفكر
تنظر.... حولها
وجدت.. بقيه من أوراق.. وأقلام
ابتسمت لها
وبدأت.. في صنع قاربها!!
حروفها.. المتناثره.. على سطح
الورق
حبر أقلامها.... الممتزج.. بطعم
الأرق
لم تجد سوى
كلماتها ...
حروفها...
حبرها.. دموعها
لتصنع قاربها الحلم
لتلحق أحلامها الراحله
أحلامها الضائعه
..
لقد حققت حلما... من أحلام
صنع قارب... من ورق واقلام
لتبحر
في بحر الحبر ... وسماء الكتابه
تتزلج على سطح الورق...وتعتلي قمم الاقلام
لتبحر
في عقول البشر
لتبهر به كل من نظر لها
يوم من الايام نظرة محتقر !!!!!
وفي وسط أمواج الزمن
زجت بقاربها الصغير
و
بدأت بالإبحار
باتجاه حلمها
الضائع
[/c]
بقلم فتنة الشرق
نَظَرت إلى السماء..
أحاسيس مختلطه يعتريها
ارتياح ........تارةً
وتارةً حزن يغطي عينيها
تماماً... كالوشاح
ترى أن الجمال متمثل في نجومها
نجوم المساء
ونجوم .. فجر الصباح
تراها.. لآمعه
بريقها.. خافت.. له صرخات
وكأنها.. حبات لؤلؤ
نثرها.. عبق الليل.. بإثارات
ذلك اللمعان
يبهرها
يجعلها تسترسل
في أحلامها
تحلق بها كطفله
فحلمها..... امتلاك
المحال
.............
تراها كل ليله
تناجي نجومها
تحكي
وتكتب على أضوائها
قصصا وأماني
من ضروب الخيال
تظل تكتب بصمت
بقلم من رموشها
وحبره دموعها
وعلى وجنتيها
يُحفر الكلام
فكان الورق
...........
حروفها الخرافيه
المتطايره حولها
تلتف حولك
تغرقك
وأنت تعتلي
قمم المشاعر!!!!
أحاسيس كالجبال
في قيعان مشاعرها
........
في زحمة المشاعر
تجيد رسم أحلامها
التي تختلف في كل شئ!!
لا تعبر عن أحلام فتاه!!
لا تأبه بذلك!!
بل... تحاول.. تحقيقها!!
بكل عزيمه.... وإصرار!!!
تلمح ذلك.. في نظراتها
المفعمه.. بأمل.. مفقود
فتضل ترسم .. عند شواطئها
وهي تعلم .. الطريق.. مسدود
لاتلقي لهذه الأفكار
أي أهتمام!!!
جل همها
أن ترسم فقط ؟؟؟
فقد سيطرت عليها
أفكار المراهقين !!!!
..
وفي ظل تلك المعارك النفسيه
بينما هي غارقه في رسوماتها
وأحلامها التى لن تكتمل
أتتها نسمات النعاس
أجبرت عينيها على إسدال ستار الأحلام
لتغط في نوم عميق
لا يخلو من أحلامها الخرافيه
أتى الصباح
تتثاوب ... شمسها
متثاقلة .. الخيوط
لتبدأ .. يوم .. ممل
أيقضتها .. بأنامل خيوطها
تدغدغها.. كالعاده
تفاجأت
فخيوط شمسها تختلف
ذات لون رمادئ شاحب
أخذت تلتفت يمينا وشمالا
لتجد أحلامها ......
رسمها ....
قد ضاع !!!!!!!
جرفته أمواج الأمنيات
تراها.... من بعيد
تلوح... لها
تصرخ ... تناديها ..دون جدوى ...!!
كأنه اليأس بدأ بالأشراق
وغيمات عيناها بدأت
بالهطول ... لتغرق البحر فيها
كانت لحظات .. صعبه للغايه
معارك طاحنه ... بين عقلها الذي يريد الصمود
وقلبها الذي تكسرت جدرانه !!!!!
وأصبح ما داخله.. دون مسكن
في العراء.. منبوذ
وبين هذا وذاك
أنتصر عقلها
ولم تنهار
بل
قررت اللحاق بها
ولكن!!
لا تمتلك قارب يحملها
فقد كان حلما.. وضاع.. مع الاحلام
أخذت...... تفكر
تنظر.... حولها
وجدت.. بقيه من أوراق.. وأقلام
ابتسمت لها
وبدأت.. في صنع قاربها!!
حروفها.. المتناثره.. على سطح
الورق
حبر أقلامها.... الممتزج.. بطعم
الأرق
لم تجد سوى
كلماتها ...
حروفها...
حبرها.. دموعها
لتصنع قاربها الحلم
لتلحق أحلامها الراحله
أحلامها الضائعه
..
لقد حققت حلما... من أحلام
صنع قارب... من ورق واقلام
لتبحر
في بحر الحبر ... وسماء الكتابه
تتزلج على سطح الورق...وتعتلي قمم الاقلام
لتبحر
في عقول البشر
لتبهر به كل من نظر لها
يوم من الايام نظرة محتقر !!!!!
وفي وسط أمواج الزمن
زجت بقاربها الصغير
و
بدأت بالإبحار
باتجاه حلمها
الضائع
[/c]
بقلم فتنة الشرق
تعليق