لم أكن أدرك أن أيامي قدماتت !...
كفنتها أوجاعي ، وقبرها الصمت
جثة هامدة أحملها على أكتافي ، انتقل بها من مقبرة الى مقبرة ...الى مقابر بلا شواهد...مقابر تسبح مح الرياح.
ولم أكن أدرك ان هذا الخط سأصله حتما ، رغم أني لم أرحل اليه لكنه أتى واستقر أمامي..
ولم اكن اعرف من قبل اني ساتحدث يوما بلغة مبهمة.. لغة عقيمة لا تلد افكارا ولا تتجاوب مع اهاتي..
هذا هو الفصل الثالث في كتابي..
والفصل الوحيد في عذابي..
حين تبدأ العد من البداية !! خطأ كبير
وحين تبدأ العد من اللانهاية جهد مرير.....لكن الشيئ الاسهل للعد حين تدرك ان ايامك ميته..فتقول: لقد كانت ...وفقط..
لذا أنا أكتب وأقول:
بلغنا العصر المهول..
ننزل عند الصعود ونصعد عند النزول..
بلغنا عصر الصمت
لا أتكلم فما عدت أعي ما أقول..
بلون واحد
متجعد وجهي وشاحب
تائه حائر وكأني خجول !!..
شارد الذهن ... راحل
في سفر... في رحلة لم أصل بعد الوصول..
سأكمل السير
أدع قافلتي تواصل في المجهول..
تسافر في فصل واحد
في زوابع هائجة... تطارد سراب مقتول..
أقفل عيناي
يهوى الجفن على الجفن...
وأنتقل..
خارج صبري..
اسبح في عمق البحار
وأنتقل..
بين الظلام والنور....فأجدني عازل معزول..
أغوص من محيط الى محيط
من بارد الى ساخن
وأنتحل..
إسم مباح وآخر ممنوع
إسم حي وآخر مقتول..
فأرتجل..
لأنظم الصمت رايات
لأسكن الحزن والحزن.. وأقطع ماكان موصول...
أقفل عيناي...ويسقط الجفن على الجفن
ثم أمتثل
أمامي نفسي ، أمام تاريخي...وكم مثولي يطول !!
أمام رحلتي المنتهية .....
وأسأل:
افكر وأجيب
أني بتفكيري أنتظر
متى أقفل عيناي ؟؟ ,اصل آخر الفصــــــول
جمال الجزائري
كفنتها أوجاعي ، وقبرها الصمت
جثة هامدة أحملها على أكتافي ، انتقل بها من مقبرة الى مقبرة ...الى مقابر بلا شواهد...مقابر تسبح مح الرياح.
ولم أكن أدرك ان هذا الخط سأصله حتما ، رغم أني لم أرحل اليه لكنه أتى واستقر أمامي..
ولم اكن اعرف من قبل اني ساتحدث يوما بلغة مبهمة.. لغة عقيمة لا تلد افكارا ولا تتجاوب مع اهاتي..
هذا هو الفصل الثالث في كتابي..
والفصل الوحيد في عذابي..
حين تبدأ العد من البداية !! خطأ كبير
وحين تبدأ العد من اللانهاية جهد مرير.....لكن الشيئ الاسهل للعد حين تدرك ان ايامك ميته..فتقول: لقد كانت ...وفقط..
لذا أنا أكتب وأقول:
بلغنا العصر المهول..
ننزل عند الصعود ونصعد عند النزول..
بلغنا عصر الصمت
لا أتكلم فما عدت أعي ما أقول..
بلون واحد
متجعد وجهي وشاحب
تائه حائر وكأني خجول !!..
شارد الذهن ... راحل
في سفر... في رحلة لم أصل بعد الوصول..
سأكمل السير
أدع قافلتي تواصل في المجهول..
تسافر في فصل واحد
في زوابع هائجة... تطارد سراب مقتول..
أقفل عيناي
يهوى الجفن على الجفن...
وأنتقل..
خارج صبري..
اسبح في عمق البحار
وأنتقل..
بين الظلام والنور....فأجدني عازل معزول..
أغوص من محيط الى محيط
من بارد الى ساخن
وأنتحل..
إسم مباح وآخر ممنوع
إسم حي وآخر مقتول..
فأرتجل..
لأنظم الصمت رايات
لأسكن الحزن والحزن.. وأقطع ماكان موصول...
أقفل عيناي...ويسقط الجفن على الجفن
ثم أمتثل
أمامي نفسي ، أمام تاريخي...وكم مثولي يطول !!
أمام رحلتي المنتهية .....
وأسأل:
افكر وأجيب
أني بتفكيري أنتظر
متى أقفل عيناي ؟؟ ,اصل آخر الفصــــــول
جمال الجزائري
تعليق