دراسه متواضعه في قصيدة اعظم شاعر خلق على وجه الارض
هو من قال عنه صلى الله عليه وسلم
((حامل لواء الشعراء ....))
وهومن قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما قال من هو اكرم العرب قالوا حاتم الطائي
وقال من هو اشعر العرب قالوا(( امريء القيس ))
قال ((يكفي العرب فخراً بذالك ))
نعم لو بحثت في جميع كتب الادب وقرأت لجميع علماء اللغه
فلابد ان تجد اسمه في المقدمه
ففي الاعجاز اللغوي البياني قالوا امريء القيس اذا ركب
اي بمعني اذا ركب الابيات ونظمها وليس كما يعتقد البعض انه اذا ركب الفرس
ويضربون المثل به اذا عشق ايضاً
................
اسمه الحقيقي هو (حندج بن الحارث بن حجر الكندي من قبيلة كنده )
وكنيته (امريء القيس بن حجر الكندي )
وطبعاً في ذالك الزمان كان العرب تندثر اسمائهم الحقيقيه
ولا تعرف غير الكنيه
وكني بهذا الاسم نسبه لخاله
فندثر الاسم الحقيقي
ابوه ملك كنده وتعرفون بقية سيرته
وطبعاً التجاء الى قبيله طيء وسكن هناك
قصيدته التي اريد ان احدثكم بها هي ليست موجوده في ديوانه الحالي الموجود في المكتبات
وقد حصلت على قصيدتين هي اجمل ماقال بل هي معجزاته
التي يصعب على الانسان حفضها بل ان بعض ابياتها لايقدر الانسان ان يكرره اكثر من مره فهو كاللغز
وطبعاً معلقته هي الاسهل حفضاً للجميع
لا اريد ان اطيل عليكم واترك الحكم لكم
واود ان انقل لكم ماقاله كبار الادباءوالنقاد في القديم والحديث
عن هذه القصيده
قالوا( هي حافله بالغرابه والتصنع الصبياني والاعجاز اللغوي البياني )
عنوانها ...........لمن طلل ...........
لمن طلل بين الجدية والجبل
................... محل قديم العهدطالت به الطيل
(الجديه جبل بنجد لطيء وسألت ابي عنها وقال هي الجلديه وليست الجديه وتقع شمال شرق مدينة حائل وسألت عنها الادباء وقالوا كان اسمها هكذا في الجاهليه وتغير الى الجلديه وربما غلطه مطبعيه)
عفا غير مرتاد ومر كسرحبٍ
.................. ومنخفضٍ طامٍ تنكر واضمحل
وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت
................. الى غير سكانٍ ، ومن سكن ارتحل
تنطح بالأطلال منه مجلجل ،
................ أحم، إذا احموت سحائبه انسجل
بريحٍ وبرقٍ لاح بين سحائبٍ
................ ورعدٍ إذا ماهب هاتفه هطل
فأنبت فيه من غشنضٍ وغشنضٍ
................. ورونق رندٍ والصلندد والاسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكلٍ
.................. وطير القطاط والبلندد والحجل
وعنثلة والخيثوان وبرسلٍ
................... وفراخ فريقٍ والرفلة والرفل
وفيل وأذياب وإبن خويدرٍ
.................. وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل
وهام وهمهام وطالع أنجدٍ
.................. ومنحبك الرونقين في سيره ميل
فلما عرفت الدار بعد توهمي
.................. تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل
فقلت لها : يادار سلمى وما الذي
.................... تمتعت ، لابدلت يادار بالبدل
لقد طال ما أضحيت قفراً ومألفاً
.................... ومنتظراً للحي من حل او رحل
ومأوى لأبكار حسانٍ أوانسٍ
..................... ورب فتى كالليث مشتهرٍ بطل
لقد كنت أسبي الغيد أمرد ناشأً
...................... ويسبنني منهن بالدل والمقل
ليالي أسبي الغانيات بحمةٍ
...................... معثكلة سوداء زينها رجل
كأن قطير البان في عنكاتها
...................... على منثنىً والمنكبين عطى رطل
(العنكات ج عنكه وهو منطوى وتثنى من لحم البطن )
تعلق قلبي طفلةً عربيةً
..................... تنعم في الديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو انها نظرت بها
..................... الى راهبٍ قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتوناً معنى بحبها
..................... كأن لم يصم لله يوماً ولم يصل
ألا رب يومٍ قد لهوت بدالها
...................... اذا ما ابوها ليلةً غاب أو غفل
فقالت لأترابٍ لها : قد رميته
...................... فكيف به إن مات او كيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه
...................... فقلن : وهل يخفى الهلال اذا أفل
قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي
...................... تدانت له الاشعار طراً فيا لعل
لمه تقتلي المشهور والفارس الذي
....................... يفلق هامات الرجال بلا وجل
ألا يابني كندة اقتلوا بابن عمكم
....................... وإلا فما انتم قبيل ولا خول
قتيل بوادي الحب من غير قاتلٍ
........................ ولا ميتٍ يعزى هناك ولازمل
فتلك التي هام الفؤاد بحبها
......................... مهفهفة بيضاء درية القبل
ولي ولها في الناس قول وسمعةً
........................ ولي ولها في كل ناحيةٍ مثل
كأن على أسنانها بعد هجعةٍ
.......................... سفرجل او تفاح في القند والعسل
رداح صموت الحجل تمشي تبختراً
.......................... وصراحة الحجلين يصرخن في زجل
غموض غضوض الحجل لو انها مشت
.......................... به عند باب السبسبيين لانفصل
فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي
....................... منى لي من الدنيا من الناس بالجمل
ألا لا ألا إلا لالاء لبــــــــــــــث
....................... ولا لا ألا إلا لالاء من رحـــل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم
....................... قطعت الفيافي والمهامه لم أمل
وكاف وكفكاف وكفي بكفها
....................... وكاف كفوف الودق من كفها انهمل
فلو لو ولو لو ثم لو لو ولو ولو
......................... دنا دار سلمى كنت اول من وصل
وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن
........................... أسائل عنها كل من سار وارتحل
وفي في وفي في ثم في في وفي وفي
.......................... وفي تغر سلمى كم اقبل لم امل
وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل
.......................... وسل دار سلمى والربوع فكم أسل
وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصلٍ
......................... على حاجبي سلمى يزين مع المقل
حجازية العينين مكية الحشا
......................... عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الابدان عبسية اللمى
........................ خزاعية الأسنان درية القبل
وقلت لها: اي القبائل تنسبي
......................... لعلي بين الناس في الشعر كي اسل
فقالت : انا كنديةً عربيةً
......................... فقلت لها :حاشا وكلا وهل وبل
فقالت : انا روميةً عجميةً
......................... فقلت لها : ورخيز بياخوش من قزل
( انظروا ترجم لها معنى البيت الذي قبله بلغة الرومان)
فلما تلاقينا وجدت بنانها
......................... مخضبةً تحكي الشواعل بالشعل
ولاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت
......................... ورخي عليها دار بالشاة بالعجل
فقالت : وماهذا شطارة لاعبٍ
............................ ولكن قتل الشاة بالفيل هو الأجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجلاً
........................... من اثنين في تسعٍ بسرعٍ فلم أمل
وقد كان لعبي كل دستٍ بقبلةٍ
............................ أقبل ثغراً كالهلال إذا أفل
فقبلتها تسعاً وتسعين قبلةً
............................ وواحدةً ايضاً وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطع عقدها
............................ وحتى فصوص الطوق من جيدها أنفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت
............................ ضياء مصابيح تطايرن عن شعل
وأخر قولي مثل ماقلت أولاً :
............................ لمن طلل بين الجدية والجبل
............................................................ ......
انظروا كيف ربط شطر القصيده الاول في اخرها فمن وضع الاسس للشعر قبل امريء القيس
ملاحظه
فالقصيده كما ذكرت نادره وان وجدت فهي غير كامله
هو من قال عنه صلى الله عليه وسلم
((حامل لواء الشعراء ....))
وهومن قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما قال من هو اكرم العرب قالوا حاتم الطائي
وقال من هو اشعر العرب قالوا(( امريء القيس ))
قال ((يكفي العرب فخراً بذالك ))
نعم لو بحثت في جميع كتب الادب وقرأت لجميع علماء اللغه
فلابد ان تجد اسمه في المقدمه
ففي الاعجاز اللغوي البياني قالوا امريء القيس اذا ركب
اي بمعني اذا ركب الابيات ونظمها وليس كما يعتقد البعض انه اذا ركب الفرس
ويضربون المثل به اذا عشق ايضاً
................
اسمه الحقيقي هو (حندج بن الحارث بن حجر الكندي من قبيلة كنده )
وكنيته (امريء القيس بن حجر الكندي )
وطبعاً في ذالك الزمان كان العرب تندثر اسمائهم الحقيقيه
ولا تعرف غير الكنيه
وكني بهذا الاسم نسبه لخاله
فندثر الاسم الحقيقي
ابوه ملك كنده وتعرفون بقية سيرته
وطبعاً التجاء الى قبيله طيء وسكن هناك
قصيدته التي اريد ان احدثكم بها هي ليست موجوده في ديوانه الحالي الموجود في المكتبات
وقد حصلت على قصيدتين هي اجمل ماقال بل هي معجزاته
التي يصعب على الانسان حفضها بل ان بعض ابياتها لايقدر الانسان ان يكرره اكثر من مره فهو كاللغز
وطبعاً معلقته هي الاسهل حفضاً للجميع
لا اريد ان اطيل عليكم واترك الحكم لكم
واود ان انقل لكم ماقاله كبار الادباءوالنقاد في القديم والحديث
عن هذه القصيده
قالوا( هي حافله بالغرابه والتصنع الصبياني والاعجاز اللغوي البياني )
عنوانها ...........لمن طلل ...........
لمن طلل بين الجدية والجبل
................... محل قديم العهدطالت به الطيل
(الجديه جبل بنجد لطيء وسألت ابي عنها وقال هي الجلديه وليست الجديه وتقع شمال شرق مدينة حائل وسألت عنها الادباء وقالوا كان اسمها هكذا في الجاهليه وتغير الى الجلديه وربما غلطه مطبعيه)
عفا غير مرتاد ومر كسرحبٍ
.................. ومنخفضٍ طامٍ تنكر واضمحل
وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت
................. الى غير سكانٍ ، ومن سكن ارتحل
تنطح بالأطلال منه مجلجل ،
................ أحم، إذا احموت سحائبه انسجل
بريحٍ وبرقٍ لاح بين سحائبٍ
................ ورعدٍ إذا ماهب هاتفه هطل
فأنبت فيه من غشنضٍ وغشنضٍ
................. ورونق رندٍ والصلندد والاسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكلٍ
.................. وطير القطاط والبلندد والحجل
وعنثلة والخيثوان وبرسلٍ
................... وفراخ فريقٍ والرفلة والرفل
وفيل وأذياب وإبن خويدرٍ
.................. وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل
وهام وهمهام وطالع أنجدٍ
.................. ومنحبك الرونقين في سيره ميل
فلما عرفت الدار بعد توهمي
.................. تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل
فقلت لها : يادار سلمى وما الذي
.................... تمتعت ، لابدلت يادار بالبدل
لقد طال ما أضحيت قفراً ومألفاً
.................... ومنتظراً للحي من حل او رحل
ومأوى لأبكار حسانٍ أوانسٍ
..................... ورب فتى كالليث مشتهرٍ بطل
لقد كنت أسبي الغيد أمرد ناشأً
...................... ويسبنني منهن بالدل والمقل
ليالي أسبي الغانيات بحمةٍ
...................... معثكلة سوداء زينها رجل
كأن قطير البان في عنكاتها
...................... على منثنىً والمنكبين عطى رطل
(العنكات ج عنكه وهو منطوى وتثنى من لحم البطن )
تعلق قلبي طفلةً عربيةً
..................... تنعم في الديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو انها نظرت بها
..................... الى راهبٍ قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتوناً معنى بحبها
..................... كأن لم يصم لله يوماً ولم يصل
ألا رب يومٍ قد لهوت بدالها
...................... اذا ما ابوها ليلةً غاب أو غفل
فقالت لأترابٍ لها : قد رميته
...................... فكيف به إن مات او كيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه
...................... فقلن : وهل يخفى الهلال اذا أفل
قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي
...................... تدانت له الاشعار طراً فيا لعل
لمه تقتلي المشهور والفارس الذي
....................... يفلق هامات الرجال بلا وجل
ألا يابني كندة اقتلوا بابن عمكم
....................... وإلا فما انتم قبيل ولا خول
قتيل بوادي الحب من غير قاتلٍ
........................ ولا ميتٍ يعزى هناك ولازمل
فتلك التي هام الفؤاد بحبها
......................... مهفهفة بيضاء درية القبل
ولي ولها في الناس قول وسمعةً
........................ ولي ولها في كل ناحيةٍ مثل
كأن على أسنانها بعد هجعةٍ
.......................... سفرجل او تفاح في القند والعسل
رداح صموت الحجل تمشي تبختراً
.......................... وصراحة الحجلين يصرخن في زجل
غموض غضوض الحجل لو انها مشت
.......................... به عند باب السبسبيين لانفصل
فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي
....................... منى لي من الدنيا من الناس بالجمل
ألا لا ألا إلا لالاء لبــــــــــــــث
....................... ولا لا ألا إلا لالاء من رحـــل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم
....................... قطعت الفيافي والمهامه لم أمل
وكاف وكفكاف وكفي بكفها
....................... وكاف كفوف الودق من كفها انهمل
فلو لو ولو لو ثم لو لو ولو ولو
......................... دنا دار سلمى كنت اول من وصل
وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن
........................... أسائل عنها كل من سار وارتحل
وفي في وفي في ثم في في وفي وفي
.......................... وفي تغر سلمى كم اقبل لم امل
وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل
.......................... وسل دار سلمى والربوع فكم أسل
وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصلٍ
......................... على حاجبي سلمى يزين مع المقل
حجازية العينين مكية الحشا
......................... عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الابدان عبسية اللمى
........................ خزاعية الأسنان درية القبل
وقلت لها: اي القبائل تنسبي
......................... لعلي بين الناس في الشعر كي اسل
فقالت : انا كنديةً عربيةً
......................... فقلت لها :حاشا وكلا وهل وبل
فقالت : انا روميةً عجميةً
......................... فقلت لها : ورخيز بياخوش من قزل
( انظروا ترجم لها معنى البيت الذي قبله بلغة الرومان)
فلما تلاقينا وجدت بنانها
......................... مخضبةً تحكي الشواعل بالشعل
ولاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت
......................... ورخي عليها دار بالشاة بالعجل
فقالت : وماهذا شطارة لاعبٍ
............................ ولكن قتل الشاة بالفيل هو الأجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجلاً
........................... من اثنين في تسعٍ بسرعٍ فلم أمل
وقد كان لعبي كل دستٍ بقبلةٍ
............................ أقبل ثغراً كالهلال إذا أفل
فقبلتها تسعاً وتسعين قبلةً
............................ وواحدةً ايضاً وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطع عقدها
............................ وحتى فصوص الطوق من جيدها أنفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت
............................ ضياء مصابيح تطايرن عن شعل
وأخر قولي مثل ماقلت أولاً :
............................ لمن طلل بين الجدية والجبل
............................................................ ......
انظروا كيف ربط شطر القصيده الاول في اخرها فمن وضع الاسس للشعر قبل امريء القيس
ملاحظه
فالقصيده كما ذكرت نادره وان وجدت فهي غير كامله
تعليق