الحبيب : شاب له نفوذ ومركز اجتماعي واقتصادي مرموق
الحبيبة : قريبة له ذات مركز اخلاقي وتعليمي جيد ولكن متوسطة الحاال .... لا جاه ولا مال
الام : امراة تعشق المظاهر بشكل جنوني في كل ويهمها رأي الناس في المقام الاول
احبها واحبته ... بكل الوفاء والالتزام تعاهدا ... كل براءة الحب وطهره كانا ... وعدها... ان ينتهي تعليمه ويخطبها في الحال ... ولكن اتدرون ما صار ... والدته ثارت وصرخت لاااااااا ... عندما اخبرها انه يريد الارتباط بحبيبة القلب .... وانه الان اصبح مستعد لاسعادها وضمها الى حياته الخالية .... لماذا يا امي لماذا ترفضين ؟؟؟ فحبيبتي جميلة ومتعلمة ... وبنت ناس محترمين ... صدم لرد امه ... ولكنها ليست مناسبة لمركزك الاجتماعي ... انها فقيرة .... وما ذا يهم يا امي غناها او فقرها .... المهم اخلاقها وادبها ... نظرت اليه امه نظرة استهزاء ... كيف اعرفها على صديقاتي ... كيف اجلس معها على طاولة واحدة ... ماذا لو سالوني صديقاتي كم لديها من المال .... واين كانت تقضي اجازتها كل عام .. لا والف لا ... اتريدني ان اموت ناقصة عمر يا ولدي... ما تطلبه محال .
حاول وحاول وبلا فائدة ... فامه عاشقة المظاهر ... ورفضها قاطع .... وبعد عدة شهور قضت لا يتصل بالحبيبة الغالية ولا يسل .... حضرت الحبيبة تسأل عنه ... تريد ان ترتاح ... فلانوم يهنا لها ولا زاد ... جلست على احد المقاعد الوثيرة تحملق فيما حولها من رفاهية ... سألت نفسها : ماذا تفعلين هنا يا مجنونة ... احست بالمهانة ... نهضت لتخرج من المنزل
....ووقفت على عتبة الفيلا الضخمة تحملق .... في الا نهاية ... في الافاق ... قلبها ينبض باحتجاج الى اين .... وحبه ... واحلامك ....واجمل ذكرياتك ...صوت سياراة اتية .... كاد يغمى عليها .... اووووه ماذا ترى ... حبيب القلب مع فتاة اخرى ... نظرة اليها الفتاة باستعلاء ... نظرة احتقار.... مر بجوارها ولم يلقي السلام ....تقابلت نظراتهما .... ولكن عيناه كانت تقول الوداع .... وعيانها كانت تقول له :....يا انت ان قدرك ان تعيش بلا قلب
تحركت الى الخارج ... تخنقها العبرات ... تلملم اجزاء متناثرة من بقايا كرامة باقية.... ووقفت تتأمل غروب الشمس
بقلم
الحبيبة : قريبة له ذات مركز اخلاقي وتعليمي جيد ولكن متوسطة الحاال .... لا جاه ولا مال
الام : امراة تعشق المظاهر بشكل جنوني في كل ويهمها رأي الناس في المقام الاول
احبها واحبته ... بكل الوفاء والالتزام تعاهدا ... كل براءة الحب وطهره كانا ... وعدها... ان ينتهي تعليمه ويخطبها في الحال ... ولكن اتدرون ما صار ... والدته ثارت وصرخت لاااااااا ... عندما اخبرها انه يريد الارتباط بحبيبة القلب .... وانه الان اصبح مستعد لاسعادها وضمها الى حياته الخالية .... لماذا يا امي لماذا ترفضين ؟؟؟ فحبيبتي جميلة ومتعلمة ... وبنت ناس محترمين ... صدم لرد امه ... ولكنها ليست مناسبة لمركزك الاجتماعي ... انها فقيرة .... وما ذا يهم يا امي غناها او فقرها .... المهم اخلاقها وادبها ... نظرت اليه امه نظرة استهزاء ... كيف اعرفها على صديقاتي ... كيف اجلس معها على طاولة واحدة ... ماذا لو سالوني صديقاتي كم لديها من المال .... واين كانت تقضي اجازتها كل عام .. لا والف لا ... اتريدني ان اموت ناقصة عمر يا ولدي... ما تطلبه محال .
حاول وحاول وبلا فائدة ... فامه عاشقة المظاهر ... ورفضها قاطع .... وبعد عدة شهور قضت لا يتصل بالحبيبة الغالية ولا يسل .... حضرت الحبيبة تسأل عنه ... تريد ان ترتاح ... فلانوم يهنا لها ولا زاد ... جلست على احد المقاعد الوثيرة تحملق فيما حولها من رفاهية ... سألت نفسها : ماذا تفعلين هنا يا مجنونة ... احست بالمهانة ... نهضت لتخرج من المنزل
....ووقفت على عتبة الفيلا الضخمة تحملق .... في الا نهاية ... في الافاق ... قلبها ينبض باحتجاج الى اين .... وحبه ... واحلامك ....واجمل ذكرياتك ...صوت سياراة اتية .... كاد يغمى عليها .... اووووه ماذا ترى ... حبيب القلب مع فتاة اخرى ... نظرة اليها الفتاة باستعلاء ... نظرة احتقار.... مر بجوارها ولم يلقي السلام ....تقابلت نظراتهما .... ولكن عيناه كانت تقول الوداع .... وعيانها كانت تقول له :....يا انت ان قدرك ان تعيش بلا قلب
تحركت الى الخارج ... تخنقها العبرات ... تلملم اجزاء متناثرة من بقايا كرامة باقية.... ووقفت تتأمل غروب الشمس
بقلم
تعليق