الرفاق ..
بسذاجة الحنين .. اسأل عنهم ،
و يأتيني الصدى :
متلبسا عتمة لها ملامح الجفاف
الرفاق أغرقهم البحر .. و تركوا لك اليابسة
اختاروا لـ سرهم زرقة الماء
تناسوا أنك كنت يوما ما
شريكاً لـ صخبهم .. ضجرهم .. ثرثرتهم الزائفة
التي مازال عبقها يؤنس ذاكرة يزينها وفاء ساذج،
اهدوني صمت اليابسة
مقايضة لا تليق بوفائي ولكني قبلتها
لأني اخجل من مساومة الرفاق
الرفاق الذين اختلوا بصخب الأمواج
تناسوا أن لي حلم قديم
بأن امتزج بها في صحو معبأ بالبياض
أن أكون ( هي ) وتكون ( أنا )
ألان أدركت أني كنت ساذجاً وأنا
أعلن لهم طفولة أحلامي
كنت أظن للوضوح قداسة
تعصمهم من خطيئة سرقة حلمي
هل كان لحلمي عذرية تستحق أن أدافع عنها بهذه الشراسة
أم كان حلما خائبا يشبه بلادة اليابسة
وهي تنشئ شروقاً هزيلاً لا يصادر الظلام .
الرفاق ،
الذين ينهشون حلمي ..
لا زلت اعتنق تناقضكم .. مزاجكم المعتلّ دوما ..
لا زلت محتفظاً بأحباركم الرديئة التي تكتب ،
الحب المزيف .. المواقف الكاذبة .. البطولات الوهمية
لا زلت محتفظاً بطقوسكم .. فعندما يأتي الليل
أتصعلك في المدينة .. أفتش عن الزوايا
اشتهي خصر ناحل .. أطوقه بجوعي
ألعن الأشياء كما كنا نلعنها سوياً
اسخط واشتم ..
أكذب واحتال ..
أنافق واتزيف..
وابصق في السر كعادتنا عندما يطوقنا العجز
وهذا أنا مبتلى بعجزكم ..
بوجعكم المنثور في الأزقة ..
اسمع همهماتكم تئن بها اليابسة
واغرق وانا أتهيأ
لوجاهة رحيل الرفاق
__________________
(ما يزين الصحراء ويجملها هو انها تخفي بئرا في جهة ما ..)
بسذاجة الحنين .. اسأل عنهم ،
و يأتيني الصدى :
متلبسا عتمة لها ملامح الجفاف
الرفاق أغرقهم البحر .. و تركوا لك اليابسة
اختاروا لـ سرهم زرقة الماء
تناسوا أنك كنت يوما ما
شريكاً لـ صخبهم .. ضجرهم .. ثرثرتهم الزائفة
التي مازال عبقها يؤنس ذاكرة يزينها وفاء ساذج،
اهدوني صمت اليابسة
مقايضة لا تليق بوفائي ولكني قبلتها
لأني اخجل من مساومة الرفاق
الرفاق الذين اختلوا بصخب الأمواج
تناسوا أن لي حلم قديم
بأن امتزج بها في صحو معبأ بالبياض
أن أكون ( هي ) وتكون ( أنا )
ألان أدركت أني كنت ساذجاً وأنا
أعلن لهم طفولة أحلامي
كنت أظن للوضوح قداسة
تعصمهم من خطيئة سرقة حلمي
هل كان لحلمي عذرية تستحق أن أدافع عنها بهذه الشراسة
أم كان حلما خائبا يشبه بلادة اليابسة
وهي تنشئ شروقاً هزيلاً لا يصادر الظلام .
الرفاق ،
الذين ينهشون حلمي ..
لا زلت اعتنق تناقضكم .. مزاجكم المعتلّ دوما ..
لا زلت محتفظاً بأحباركم الرديئة التي تكتب ،
الحب المزيف .. المواقف الكاذبة .. البطولات الوهمية
لا زلت محتفظاً بطقوسكم .. فعندما يأتي الليل
أتصعلك في المدينة .. أفتش عن الزوايا
اشتهي خصر ناحل .. أطوقه بجوعي
ألعن الأشياء كما كنا نلعنها سوياً
اسخط واشتم ..
أكذب واحتال ..
أنافق واتزيف..
وابصق في السر كعادتنا عندما يطوقنا العجز
وهذا أنا مبتلى بعجزكم ..
بوجعكم المنثور في الأزقة ..
اسمع همهماتكم تئن بها اليابسة
واغرق وانا أتهيأ
لوجاهة رحيل الرفاق
__________________
(ما يزين الصحراء ويجملها هو انها تخفي بئرا في جهة ما ..)
تعليق