السلام عليكم..
في ذاتِ مساء..
خرجتُ والشمس تتدفق إلى الغروب، والطيور تتراقصُ عائدة ً بطآنا إلى حيث الهكوب، في طريق ٍ غطى قارعته ُ نسيج ٌ من الورد ِ وجوا غائماً وهبوب.
سعادتي تغمرني من أعالي الشعر ِ إلى أسفل ِ الكعوب، ومناظرُ الطبيعة تأخذني ولبي على متن الأصيل إلى حد الغروب.
أذوب ثم أذوب..
وأذوب.
لست أدري..!
أأنا في حلم من أحلام رشدي
أم أنا في كوكبٍ
غير الذي يحضن ُ جدي
لست أدري..!
كم مضى في عمر سني
من سنين..
لست أدري..!
كم بقى من عمر سني
في السنين..
لست أدري..!
كيف رجلي
نقلتني في هدوء ٍ
إلى من حيث وصلت
لست أدري..!
كيف عقلي
ساقني في غفوة ٍ
فيها أهدافي غفت
لست أدري..!
ألِهذا الصوت ُ أسمع
أم لهذا الزهرُ أجمع
لست أدري..!
بين أضلاع ُ الدروب..
أشمالٌ ذاهب ٌ..
أم ذاهبا ً نحو الجنوب..!
كيف أدري..؟
وأنا في رحلتي
لست أدري..!
أنني في رحلتي
أنساق مثال السياق السابق في صورة ٍ واضحة، لشخصية ٍ ناضحه، من الأهداف الشخصية العادية – فهو في قمة السعادة والمتعة.
الجو في لونهِ جميل، والطبيعة من حولهِ خلابة.
لا ينقصه سوء شيءً واحد.. ألا وهو
إدراكه لوجوده..!
فهو لا يفقهُ كيف وصل، ولا يعلم كم سيمكث، ولا يعرفُ وجهة معينة يذهب إليها.
فقط غارقا ً في متعته، مستمتعٌ بظروف ِ لحظته.
رافعاً أسهم متعته في حساباته، ومسقطاً مجرد التفكير في اتجاهاته
ومن الطبيعي أن هذا الإنسان وأمثاله يعيشون حياتهم بلا إدراك حقيقي للهدف الحقيقي من وجودهم أولاً، ثم الهدف الحقيقي لتلك الأهداف المتبقية بأشكالها وألوانها، الصغيرة منها والكبيرة، السامية ُ منها والدانية، المهمة منها والغير مهمة.
والسلام عليكم ..
...................................................... تميم القحطاني
في ذاتِ مساء..
خرجتُ والشمس تتدفق إلى الغروب، والطيور تتراقصُ عائدة ً بطآنا إلى حيث الهكوب، في طريق ٍ غطى قارعته ُ نسيج ٌ من الورد ِ وجوا غائماً وهبوب.
سعادتي تغمرني من أعالي الشعر ِ إلى أسفل ِ الكعوب، ومناظرُ الطبيعة تأخذني ولبي على متن الأصيل إلى حد الغروب.
أذوب ثم أذوب..
وأذوب.
لست أدري..!
أأنا في حلم من أحلام رشدي
أم أنا في كوكبٍ
غير الذي يحضن ُ جدي
لست أدري..!
كم مضى في عمر سني
من سنين..
لست أدري..!
كم بقى من عمر سني
في السنين..
لست أدري..!
كيف رجلي
نقلتني في هدوء ٍ
إلى من حيث وصلت
لست أدري..!
كيف عقلي
ساقني في غفوة ٍ
فيها أهدافي غفت
لست أدري..!
ألِهذا الصوت ُ أسمع
أم لهذا الزهرُ أجمع
لست أدري..!
بين أضلاع ُ الدروب..
أشمالٌ ذاهب ٌ..
أم ذاهبا ً نحو الجنوب..!
كيف أدري..؟
وأنا في رحلتي
لست أدري..!
أنني في رحلتي
أنساق مثال السياق السابق في صورة ٍ واضحة، لشخصية ٍ ناضحه، من الأهداف الشخصية العادية – فهو في قمة السعادة والمتعة.
الجو في لونهِ جميل، والطبيعة من حولهِ خلابة.
لا ينقصه سوء شيءً واحد.. ألا وهو
إدراكه لوجوده..!
فهو لا يفقهُ كيف وصل، ولا يعلم كم سيمكث، ولا يعرفُ وجهة معينة يذهب إليها.
فقط غارقا ً في متعته، مستمتعٌ بظروف ِ لحظته.
رافعاً أسهم متعته في حساباته، ومسقطاً مجرد التفكير في اتجاهاته
ومن الطبيعي أن هذا الإنسان وأمثاله يعيشون حياتهم بلا إدراك حقيقي للهدف الحقيقي من وجودهم أولاً، ثم الهدف الحقيقي لتلك الأهداف المتبقية بأشكالها وألوانها، الصغيرة منها والكبيرة، السامية ُ منها والدانية، المهمة منها والغير مهمة.
والسلام عليكم ..
...................................................... تميم القحطاني
تعليق