عـلى مـوعـده المعتـاد رأيتـه يسـير مثقل الخـطـى تائه النظـرات كـأنـى به يحـمل هـموم الدنيا عـلـي كـاهـله ..
خـلت أنـه يعــانـي من شـيء فليس مـــن عـادته أن يـأتـي بهـذا الكـم مـن الحـطـام الذي أغـرقته سـفينة قـراصـنه
ملعـونه ..
قـدم الـى فجـلس عـلى مكـانه وبدأ يـرمقني بعينيه السـوداويـن الجـريئتين ، كعـادته أخـرج من معطفه عـلبة السـيجـار
الفاخـرة بادئابرشـفهـاوكــأنــه لا يـرانـي ورغـم ذلـك الصـمت المطـبق والذي كـنت أعـيشـه معـه منـذ سـنوات لم
أتجـرأ عـلـى سـؤالـه عـما يقلقـه فانـي لا أحـب أن أقـلق وحـدتـه كـمــا كـنت أعـشـق ذلك الغمـوض الذي يكـتنفـه فـي
كـثيرمن الأحـيـان والتي كـان يقابل مشـاعـري بهـا ببرود وصـمت رهــيب لكـن ثقتـي بـه جـعلتني أعـقد العـزم عـلى
أنه سـيأتـي ليضـع الأمـور في نصـابهـا يـومـا ..
وفجـأة، بـلا مقـدمات تحـول صـمته الرهـيب الــى فـرحـة غـامـرة حـين طـلب منـي موعـدا ليـأتــي وأهـلـه ليطـلب
يـدي ..لـم أصـدق ..
حـينهـا فقط عـرفت أنـه يحــبنـي وحــدي من دون النســاء وأن صـمته وغـموضـه لم يكـن سـوى بارود أطـلقـه عـلـي
ليعـرف مــدى حـبي لـه.. والآن وبعد كـل ذلـك أعـترف " كـم أحـبـه " ؟!!
خـلت أنـه يعــانـي من شـيء فليس مـــن عـادته أن يـأتـي بهـذا الكـم مـن الحـطـام الذي أغـرقته سـفينة قـراصـنه
ملعـونه ..
قـدم الـى فجـلس عـلى مكـانه وبدأ يـرمقني بعينيه السـوداويـن الجـريئتين ، كعـادته أخـرج من معطفه عـلبة السـيجـار
الفاخـرة بادئابرشـفهـاوكــأنــه لا يـرانـي ورغـم ذلـك الصـمت المطـبق والذي كـنت أعـيشـه معـه منـذ سـنوات لم
أتجـرأ عـلـى سـؤالـه عـما يقلقـه فانـي لا أحـب أن أقـلق وحـدتـه كـمــا كـنت أعـشـق ذلك الغمـوض الذي يكـتنفـه فـي
كـثيرمن الأحـيـان والتي كـان يقابل مشـاعـري بهـا ببرود وصـمت رهــيب لكـن ثقتـي بـه جـعلتني أعـقد العـزم عـلى
أنه سـيأتـي ليضـع الأمـور في نصـابهـا يـومـا ..
وفجـأة، بـلا مقـدمات تحـول صـمته الرهـيب الــى فـرحـة غـامـرة حـين طـلب منـي موعـدا ليـأتــي وأهـلـه ليطـلب
يـدي ..لـم أصـدق ..
حـينهـا فقط عـرفت أنـه يحــبنـي وحــدي من دون النســاء وأن صـمته وغـموضـه لم يكـن سـوى بارود أطـلقـه عـلـي
ليعـرف مــدى حـبي لـه.. والآن وبعد كـل ذلـك أعـترف " كـم أحـبـه " ؟!!
تعليق