اسعد الله اوقاتك يافهد
تعقيبك الاخير مهم مهم مهم
حقيقه يافهد اشوف في لخبطه بالموضوع وسببها عدم الوصول او الاتفاق بالاحرى
لما يمكن ان نطلق عليه " حداثي " من الكتابات او الشعراء .
"
ليس ثمه شك في ان مانعانيه من اضطراب في فهم المصطلح الدال على النهضه او التجديد
وبالتالي التيه في فيض من التفسيرات او التأويلات التي تقود الى التجريم او التخوين بل التكفير
في بعض الأحيان ناجم عن خلل في الخطاب وسياقاته وعجز في القدره على التحليل والفـهـم
فالرؤيه بصيره ... والبصيره معرفه في الدرجه الأولى .. فاذا لم تكن هناك معرفه فلا قدره على
التحليل ومن ثم فلا بصيره ولا رؤيه . والتجزئ ومن ثم النظر المبتسر قصور يؤدي الى العجز ثم
الانزلاق والانحدار المفضي الى الفوضى والاضطراب .
الخطاب يعبر عن موقف وصياغه لهذا الموقف , وحتى يكون هناك موقف فانه لابد من المام بجوانب
الموضوع الذي تتخذ منه موقفاً ما , وهناك من يصف الخطاب العربي المعاصر بانه قاصر او عاجز
ويرد ذلك الى ان هذا الخطاب يـخـفـي ضعفه المعرفي وثغراته المنطقيه
بواسطة مضامين ايديولوجيه ينقلها من هذه الجهه او تلك بدون الإستناد الى تحليل الواقع وفهمه مستعيضاً
بالمقولات النظريه والتجريدات الذهنيه عن المعاش وحقائقه معتقداً انها المرجعيه الصلبه التي تؤطر
نظرته وتوجهها وتعصمها من الخطل والخلل . مستلباً من الفكر الغربي حيث ينحصر التكفير داخل
الحقل المعرفي القديم في جانب من التراث العربي واشكالياته ايضاً . وان ازمته الحقيقيه تقوم على فلسفة
التغييب الكامل لأي منهما ومن ثم يقوم هذا الخطاب على الغاء الواقع الراهن واشكالياته , ومقارعة الفروض
النظريه في اطارها الفلسفي والفكري المحض فان ذلك وان شابه لون من الوان الصرامه المنطقيه الحاده
ليس بعيداً عن تشخيص هذا الخطاب وفهمه . وان غياب العلاقه بين الفكر والواقع جعل الخلافات النظريه
لا تبدو نتيجة تـبـايـن في تأويل الواقع او تفسيره بل نتيجة اختلاف
السلطه المعرفيه المعتمده كمرجع ! من هنا ... كان الخطاب العربي الحديث لا يطرح قضايا الواقع
الملموس , بل قضايا تقع خارج الواقع حـيـث تظل الممارسه النظريه
ممارسه كلاميه في مفاهيم مجرد فارغه وبالتالي يظل الوعي مستلباً .
مادار من جدل حول مسألة التجديد في الخطاب الأدبي ممثلاً في
الحوار حول مصطلح " الحداثه " الذي انصب في مجمله حول الصياغه الصرفيه لهذا المصطلح !
وحول شيوعه في أدبيات الفكر الاوروبي وتداوله لدى طائفه من النقاد والشعراء والمفكرين في الشرق
او الغرب او العالم العربي , ولم يغص في جوهر علاقته بالواقع وجدله معه هو السر في هذا الخلط
والإضطراب اللذين أدّيا الى تبادل الاتهامات وتأجيج الصراعات فقد ظل النقاش داخل المفهومات النظريه
المستقاه على نحو اقرب الى العشوائيه من هنا وهناك . متخذه من المرجعيات الفكريه في اطرها الثابته
اساساً للجدل !! الامر الذي انتهى الى الصمت .
ولم تكن ثوابتنا الشرعيه في أي مرحله من المراحل غير مستجيبه لواقعنا ومشكلاته , بل كان سلفنا الصالح
يستقي من شريعتنا الغراء مايوجه هذا الواقع ويعين على فهمه وتحليله وثرائنا الفقهي حافل بالشواهد
هذه الثوابت لا تعقل حركة الحياه ولا تصفّدها في اغلال المقولات النظريه .
لأن النصوص الشرعيه تمتلك من الطاقه مايؤهلها لإستيعاب المستجدات .
للدكتور محمد صالح الشنطي
ومازال الكتاب والشعراء والأدباء ... بين مؤيد ....... ومعارض
كلن بحسب فهمه لهذا المصطلح الذي لم نتفق عليه !!
للأسف يافهد اصبح كل " تجديد " يعني حداثه وجرم ...
أعتقد بأن تصنيف النصوص كلن على حده بدون اللجوء الى التسميات المسبقه ... والنظر في
هذه القصائد وتحليلها .. اعتقد انه الحل الأسلم ..
فمسألة ان يتم الاتفاق على الحداثه نصوصاً وشعراء ..... لا أظنها وارده ...
وتحياتي لك اخي العزيز
تعقيبك الاخير مهم مهم مهم
حقيقه يافهد اشوف في لخبطه بالموضوع وسببها عدم الوصول او الاتفاق بالاحرى
لما يمكن ان نطلق عليه " حداثي " من الكتابات او الشعراء .
"
ليس ثمه شك في ان مانعانيه من اضطراب في فهم المصطلح الدال على النهضه او التجديد
وبالتالي التيه في فيض من التفسيرات او التأويلات التي تقود الى التجريم او التخوين بل التكفير
في بعض الأحيان ناجم عن خلل في الخطاب وسياقاته وعجز في القدره على التحليل والفـهـم
فالرؤيه بصيره ... والبصيره معرفه في الدرجه الأولى .. فاذا لم تكن هناك معرفه فلا قدره على
التحليل ومن ثم فلا بصيره ولا رؤيه . والتجزئ ومن ثم النظر المبتسر قصور يؤدي الى العجز ثم
الانزلاق والانحدار المفضي الى الفوضى والاضطراب .
الخطاب يعبر عن موقف وصياغه لهذا الموقف , وحتى يكون هناك موقف فانه لابد من المام بجوانب
الموضوع الذي تتخذ منه موقفاً ما , وهناك من يصف الخطاب العربي المعاصر بانه قاصر او عاجز
ويرد ذلك الى ان هذا الخطاب يـخـفـي ضعفه المعرفي وثغراته المنطقيه
بواسطة مضامين ايديولوجيه ينقلها من هذه الجهه او تلك بدون الإستناد الى تحليل الواقع وفهمه مستعيضاً
بالمقولات النظريه والتجريدات الذهنيه عن المعاش وحقائقه معتقداً انها المرجعيه الصلبه التي تؤطر
نظرته وتوجهها وتعصمها من الخطل والخلل . مستلباً من الفكر الغربي حيث ينحصر التكفير داخل
الحقل المعرفي القديم في جانب من التراث العربي واشكالياته ايضاً . وان ازمته الحقيقيه تقوم على فلسفة
التغييب الكامل لأي منهما ومن ثم يقوم هذا الخطاب على الغاء الواقع الراهن واشكالياته , ومقارعة الفروض
النظريه في اطارها الفلسفي والفكري المحض فان ذلك وان شابه لون من الوان الصرامه المنطقيه الحاده
ليس بعيداً عن تشخيص هذا الخطاب وفهمه . وان غياب العلاقه بين الفكر والواقع جعل الخلافات النظريه
لا تبدو نتيجة تـبـايـن في تأويل الواقع او تفسيره بل نتيجة اختلاف
السلطه المعرفيه المعتمده كمرجع ! من هنا ... كان الخطاب العربي الحديث لا يطرح قضايا الواقع
الملموس , بل قضايا تقع خارج الواقع حـيـث تظل الممارسه النظريه
ممارسه كلاميه في مفاهيم مجرد فارغه وبالتالي يظل الوعي مستلباً .
مادار من جدل حول مسألة التجديد في الخطاب الأدبي ممثلاً في
الحوار حول مصطلح " الحداثه " الذي انصب في مجمله حول الصياغه الصرفيه لهذا المصطلح !
وحول شيوعه في أدبيات الفكر الاوروبي وتداوله لدى طائفه من النقاد والشعراء والمفكرين في الشرق
او الغرب او العالم العربي , ولم يغص في جوهر علاقته بالواقع وجدله معه هو السر في هذا الخلط
والإضطراب اللذين أدّيا الى تبادل الاتهامات وتأجيج الصراعات فقد ظل النقاش داخل المفهومات النظريه
المستقاه على نحو اقرب الى العشوائيه من هنا وهناك . متخذه من المرجعيات الفكريه في اطرها الثابته
اساساً للجدل !! الامر الذي انتهى الى الصمت .
ولم تكن ثوابتنا الشرعيه في أي مرحله من المراحل غير مستجيبه لواقعنا ومشكلاته , بل كان سلفنا الصالح
يستقي من شريعتنا الغراء مايوجه هذا الواقع ويعين على فهمه وتحليله وثرائنا الفقهي حافل بالشواهد
هذه الثوابت لا تعقل حركة الحياه ولا تصفّدها في اغلال المقولات النظريه .
لأن النصوص الشرعيه تمتلك من الطاقه مايؤهلها لإستيعاب المستجدات .
للدكتور محمد صالح الشنطي
ومازال الكتاب والشعراء والأدباء ... بين مؤيد ....... ومعارض
كلن بحسب فهمه لهذا المصطلح الذي لم نتفق عليه !!
للأسف يافهد اصبح كل " تجديد " يعني حداثه وجرم ...
أعتقد بأن تصنيف النصوص كلن على حده بدون اللجوء الى التسميات المسبقه ... والنظر في
هذه القصائد وتحليلها .. اعتقد انه الحل الأسلم ..
فمسألة ان يتم الاتفاق على الحداثه نصوصاً وشعراء ..... لا أظنها وارده ...
وتحياتي لك اخي العزيز
تعليق