كان هذا رثاء غازي القصيبي في الامير احمد بن سلمان رحمه الله
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
جَاء الرَدى... وتفرّقَ الأحبابُ=وأصيب قلبكَ والكريم مُصابُ
سلمان! عُذراً إن لقيتُك واجماً=عَجز اللسانُ... فما لديَّ خطابُ
للرزء واقعة... ينوءُ بحملها=كتفُ الصبورِ.. وتفزعُ الألبابُ
فهدٌ مضى.. والعُمر في ركبانِهِ=ويغيب أحمدُ.. والشباب شبابُ
*
بيني وبينك ذكرياتٌ ملؤها=ضحكٌ.. تظلُّ بخاطري تنسابُ
ورسائلٌ ريّانةٌ بدُعابةٍ=وعلى الدُعابةِ يلتقي الأصحابُ
واليوم يفجعني الغيابُ.. فأنثني=وأراكَ قربي.. والحضورُ غيابُ
دُنيا سرابٍ.. لا مبلُّ بريقه=ظمأً... وهل يشفي الغَليلَ سرابُ؟
*
يا من طوى الأيام.. برقاً خاطفاً=كالمهر.. يلهثُ في خطاهُ شِهابُ
يتساءل المضمارُ: أين مُتيّمٌ=بالفوز؟!... أين حصانُه الوثّابُ؟!
تبكي الجيادُ.. إذا ترجَّل فارسٌ=ومن الصهيل.. توجّعٌ.. وَعَذابُ
أرأيت دَمعَ الخيلِ؟! كم من عبرةٍ=في الروحِ.. لم تعلم بها الأهدابُ
[/poet]
ودمتم
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
جَاء الرَدى... وتفرّقَ الأحبابُ=وأصيب قلبكَ والكريم مُصابُ
سلمان! عُذراً إن لقيتُك واجماً=عَجز اللسانُ... فما لديَّ خطابُ
للرزء واقعة... ينوءُ بحملها=كتفُ الصبورِ.. وتفزعُ الألبابُ
فهدٌ مضى.. والعُمر في ركبانِهِ=ويغيب أحمدُ.. والشباب شبابُ
*
بيني وبينك ذكرياتٌ ملؤها=ضحكٌ.. تظلُّ بخاطري تنسابُ
ورسائلٌ ريّانةٌ بدُعابةٍ=وعلى الدُعابةِ يلتقي الأصحابُ
واليوم يفجعني الغيابُ.. فأنثني=وأراكَ قربي.. والحضورُ غيابُ
دُنيا سرابٍ.. لا مبلُّ بريقه=ظمأً... وهل يشفي الغَليلَ سرابُ؟
*
يا من طوى الأيام.. برقاً خاطفاً=كالمهر.. يلهثُ في خطاهُ شِهابُ
يتساءل المضمارُ: أين مُتيّمٌ=بالفوز؟!... أين حصانُه الوثّابُ؟!
تبكي الجيادُ.. إذا ترجَّل فارسٌ=ومن الصهيل.. توجّعٌ.. وَعَذابُ
أرأيت دَمعَ الخيلِ؟! كم من عبرةٍ=في الروحِ.. لم تعلم بها الأهدابُ
[/poet]
ودمتم
تعليق