ما بين المرأة ... والمرآة
من غسق الشر
.... كاد أن يمضي
.... الشهوة تلتهم الشارع
دقائق .... لحظات
زمن أعور.... ببصيرة واحدة
... أجساد كالنبيذ
مجون يقرع أسماع المترفين
... بالسواد..... والتساقط
... ....... ....
.... هذه الهزيمة يانعة
تجتر الخيلاء... لهم
سهدٌ أخرق... يحدق بأجفانهم ... نحو النعاس
وهاهي ...
... تقف مليّاً ... بين الوردة .. والردة
تلتحف أفواه العراة
بخنوع هذا المدى اليابس
... ... تسأله عمَ اعتراه
................ .....
......للأزاهير المترامية
...أسرار حُبلى
... الصبايا ... كالفتات
تُريقهم الشوارع
... كالفسق بين الشقوق
... والحلم ... كأنه هنا
مابين الرمق الأول
..... وترف الأخير
....... .................
.... من لهاث تتجمل
لصباح مدني ثمل
كم أحتقرك أيتها الانثى !!
...وكم أعشق الإناث!!
......... ...
تجملي بقبحك
تكسري .... برمحك
فأنتِ.... كأول ما تكونين هنا ..... ملهاة
....... .............
ليغضب هذا الممر
فلن انتصر له .... ولن أخونه
بل سأمضي إلي حيث أكون
... هذا أمر
والآخر.....
دعيني أجتث كلماتي المتساقطة هنا .... من هنا
.... فلتنتهي
... بل حدّقي ... نحو الأسفل ..عنوة
حيث سيحتفي بجبينك العُهر
فأنا ....ركام من صخر
وكذلك .... لا أُبالي!!
طراد الأسمري
جدة 3/2/2002م
من غسق الشر
.... كاد أن يمضي
.... الشهوة تلتهم الشارع
دقائق .... لحظات
زمن أعور.... ببصيرة واحدة
... أجساد كالنبيذ
مجون يقرع أسماع المترفين
... بالسواد..... والتساقط
... ....... ....
.... هذه الهزيمة يانعة
تجتر الخيلاء... لهم
سهدٌ أخرق... يحدق بأجفانهم ... نحو النعاس
وهاهي ...
... تقف مليّاً ... بين الوردة .. والردة
تلتحف أفواه العراة
بخنوع هذا المدى اليابس
... ... تسأله عمَ اعتراه
................ .....
......للأزاهير المترامية
...أسرار حُبلى
... الصبايا ... كالفتات
تُريقهم الشوارع
... كالفسق بين الشقوق
... والحلم ... كأنه هنا
مابين الرمق الأول
..... وترف الأخير
....... .................
.... من لهاث تتجمل
لصباح مدني ثمل
كم أحتقرك أيتها الانثى !!
...وكم أعشق الإناث!!
......... ...
تجملي بقبحك
تكسري .... برمحك
فأنتِ.... كأول ما تكونين هنا ..... ملهاة
....... .............
ليغضب هذا الممر
فلن انتصر له .... ولن أخونه
بل سأمضي إلي حيث أكون
... هذا أمر
والآخر.....
دعيني أجتث كلماتي المتساقطة هنا .... من هنا
.... فلتنتهي
... بل حدّقي ... نحو الأسفل ..عنوة
حيث سيحتفي بجبينك العُهر
فأنا ....ركام من صخر
وكذلك .... لا أُبالي!!
طراد الأسمري
جدة 3/2/2002م
تعليق