يابني آدم! تعالوا ننادي،
"إنما نحن للنساء عبيد"
العباس بن الأحنف
****************
يرى الناقد اللامع عبدالله الغذامي أن أبيات "الفحولة" طبعت
شعرنا العربي كله
*********
بطابعها الذكوري الفظ، وسرعان ما انتقلت العدوى إلى النفس
العربية "فتشعرنت" و "تفحلنت"، وأصبحت تميل إلى القوة بدلاً من
الرفق، وإلى القسوة بدلاً من الحنان، وإلى تمجيد الرجل السيد على
حساب المرأة الجارية.
*****************
في هذا القول شيء من الصحة، يقل في نظري عما يتصوره الناقد
الصديق، وهذا القدر من الصحة يفرض علينا قراءة جديدة للشعر نبحث
فيها عن الشعراء غير الفحوليين، وعن الأشعار المضادة للفحولة، كما
يفرض علينا أن نشيد بهؤلاء الشعراء، وأن نحرص على ذيوع ما كتبوه.
لعلنا نسهم، إذا فعلنا ذلك في "شعرنة" النفس العربية من جديد، على
نمط لا فحولي، تشيع فيه قيم العطف والمساواة والحنان.
*************
والعباس بن الأحنف من الشعراء غير الفحوليين، وإعجابي بشخصيته،
كإعجابي بشعره، لا يعرف الحدود. عاش شاعرنا في عصر كان جميع
شعرائه العمالقة يلتقطون الحب الذي نثرته الخلافة للشعراء، ومع ذلك
لم يمدح قط، وعاصر شاعرنا مرحلة شهدت أفذع الهجاء، ومع ذلك لم
يهج قط، ظل بعيداً عن إغواء السلطة، بعيداً عن إغراءات العصر، متغنياً
بالنساء وحدهن، ولواحدة بالذات، هي فوز. وفي هذا البيت الجميل
عبودية جميلة من نوع جديد، عبودية لا تقوم على قهر ولا تسلط ولا
عنف ولكن على( الحب، والحب وحده.)
**************
ياصاحب فوز. سوف أنادي معك:
إنما نحن للنساء عبيد!
غازي القصيبي
سلالالام
اختكم خلووووود
"إنما نحن للنساء عبيد"
العباس بن الأحنف
****************
يرى الناقد اللامع عبدالله الغذامي أن أبيات "الفحولة" طبعت
شعرنا العربي كله
*********
بطابعها الذكوري الفظ، وسرعان ما انتقلت العدوى إلى النفس
العربية "فتشعرنت" و "تفحلنت"، وأصبحت تميل إلى القوة بدلاً من
الرفق، وإلى القسوة بدلاً من الحنان، وإلى تمجيد الرجل السيد على
حساب المرأة الجارية.
*****************
في هذا القول شيء من الصحة، يقل في نظري عما يتصوره الناقد
الصديق، وهذا القدر من الصحة يفرض علينا قراءة جديدة للشعر نبحث
فيها عن الشعراء غير الفحوليين، وعن الأشعار المضادة للفحولة، كما
يفرض علينا أن نشيد بهؤلاء الشعراء، وأن نحرص على ذيوع ما كتبوه.
لعلنا نسهم، إذا فعلنا ذلك في "شعرنة" النفس العربية من جديد، على
نمط لا فحولي، تشيع فيه قيم العطف والمساواة والحنان.
*************
والعباس بن الأحنف من الشعراء غير الفحوليين، وإعجابي بشخصيته،
كإعجابي بشعره، لا يعرف الحدود. عاش شاعرنا في عصر كان جميع
شعرائه العمالقة يلتقطون الحب الذي نثرته الخلافة للشعراء، ومع ذلك
لم يمدح قط، وعاصر شاعرنا مرحلة شهدت أفذع الهجاء، ومع ذلك لم
يهج قط، ظل بعيداً عن إغواء السلطة، بعيداً عن إغراءات العصر، متغنياً
بالنساء وحدهن، ولواحدة بالذات، هي فوز. وفي هذا البيت الجميل
عبودية جميلة من نوع جديد، عبودية لا تقوم على قهر ولا تسلط ولا
عنف ولكن على( الحب، والحب وحده.)
**************
ياصاحب فوز. سوف أنادي معك:
إنما نحن للنساء عبيد!
غازي القصيبي
سلالالام
اختكم خلووووود
تعليق