على خلفية ما نُشر في المجلة في عددها الحالي
ابن فطيس يقاضي قطوف وحمود جلوي ... والسبب حليمة بولند
خاص- الرصيف
لا زالت أصداء ما أثارته مجلة قطوف من موضوع يتعلق بقصيدة الهجاء التي انتشرت في المنتديات والموجهة تجاه الإعلامية حليمة بولند حيث حملت مفردات شديدة القسوة.وقد حملت هذه القصيدة توقيع الشاعر محمد بن فطيس حيث تناول الزملاء في مجلة قطوف هذه القصيدة في عددهم الجديد وقاموا بإثارة الموضوع بقلم الزميل عواد الفضلي خاصة وأن الشاعر بن فطيس لم ينكر القصيدة ولم يثبت ملكيتها له وهذا الموضوع حمل بين طياته الكثير من الشكوك حول نسب القصيدة وهذا ما جعل الإخوان في قطوف يفتحون هذا الملف الذي أحدث ضجة كبرى في الساحة الشعبية وأصبح حديثها وقد حرص الإخوان في قطوف على تناول الموضوع بصورة موضوعية وعرضه بصورة منطقية بعيدا عن أي تجريح شخصي تجاه الشاعر.
حيث ترى المجلة حقها بعرض الموضوع بالصورة التي تراها ومن وجهة نظر القائمين عليها الذين يبحثون عن المانشيت الذي يجذب انتباه القراء ولكن هذا الموضوع لم يعجب الشاعر بن فطيس الذي ما لبث أن حرك الموضوع قضائيا وقام بتوكيل أحد مكاتب المحاماة في الكويت تحريك دعوى ضد مجلة قطوف وضد رئيس تحريرها الزميل حمود جلوي.
وعلى خلفية هذا الموضوع قامت الرصيف بالاتصال برئيس تحرير مجلة قطوف الشاعر والإعلامي حمود جلوي الذي أكد أنه تلقى الخبر من وسائل الإعلام وأنه تأكد من وجود دعوى قضائية ضد مجلة قطوف ولكن لم يستدع حتى الآن للتحقيق معه بخصوص هذا الموضوع وعقب على هذه الدعوى بقوله: إن المجلة أثارت الموضوع من أجل توضيح الحقيقة ودعوة الشاعر محمد بن فطيس لإنكار القصيدة إن لم يكن كاتبها ولم ننل منه أو نتطاول عليه إطلاقا بل أوفيناه حقه من المدح والثناء لأننا نرفض أن يتطاول أي شخص على شخص.
وأضاف جلوي ، قطوف منبر حر ويطمع دائما لتأكيد الحقائق بعيدا عن التجريح الشخصي وبن فطيس شاعر عزيز على قلوبنا ونكن له كل الاحترام فهو من حقه أن يقاضينا ونحن من حقنا أن ندافع عن أنفسنا.فالقضاء الكويتي نزيه وسيظهر الحق خاصة أننا جهة إعلامية معروفة ولها دور كبير في خدمة التراث الشعبي طوال العشرة سنوات الماضية ونجاحنا يثبت للجميع أننا نحترم الكل وأننا نتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع.لذلك لن نقبل أن تمس سمعة المجلة أو الإساءة لها بأي شكل من الأشكال فقطوف مجلة تحترم الرأي والرأي الآخر وأتساءل هنا لماذا حتى الآن لم ينف بن فطيس نسبة القصيدة له فهذا الشيء يؤكد صحة ماكتبناه ونشرناه.
جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 1216 بتاريخ: 07/01/2011
تعليق