خبرتوا حد ٍ يبكي على واحدٍ يبكيه
مبارك الودعاني: دلالة المعنى فلا جديد مبتكر، .
سعيدالحمالي: لايحتاج اجابة لتساؤلاته منطقياً.
شبيب غزاي: هذا الشطر يحمل من الشفافيه والرقه.
معيض العتيبي: يحاول الشاعر اثبات انه مهما صدر.
علي بن عرنان: مثل ما قال الشيخ شالح بن هدلان.
نادية الصرعاوي: هل يعقل تعاطفاً وشفقه مع من تسبب في بكاءه.
الشاعر المعروف محمد بن فطيس والغني عن التعريف، فمهما ومهما وضعنا المقدمات الجماليه عنه فمن المؤكد لن نوفيه حقه، ويبقى هو الظاهره الشعرية والأجود في عصرنا الحالي والتي حلت في قلوب الكثير لعشاق الشعر الشعبي في طفرة الوسائل الإعلاميه بجميع اشكالها، اردنا في موضوعنا هذا معرفة مفهوم بعض المتابعين ممن لهم ادراك وفهم ومامدى عمق فهم المتابع لمن يستحق المتابعه، ووقع الخيار على شطر من ضمن قصيدة للشاعر محمد بن فطيس (خبرتوا حد ٍ يبكي على واحدٍ يبكيه)من اجل استنتاج مانتوصل له من تحليل لدى المتلقي.
[align=right]
[align=center]
مجلة حقائق :اعداد حمد الدليهي[/align][/align]
[align=center]
الشاعر والإعلامي شبيب غزاي والمشرف على الملف الشعبي في مجلة اليقظه الكويتية وأحد رموز جيل الثمانينات في الساحة الشعبية يقول: بأعتقادي ان هذا الشطر يحمل من الشفافيه والرقه الشي الكثير جداً ومنغمس في اعماق الرومانسيه والنظر للأخر بأحساس مرهف جداً ووبأنسانية عفويه ذات ابعاد ادبيه مترامية الأطراف والغوص في عمق ودفة التصوير ونقل الصوره بطريقه جمالية وابداعية وذكاءشعري رائع ومتميّز
الشاعر والناقد مبارك الدعاني قال : هذا الشطر جزء من البيت القائل شاعره
(خبرتوا حدٍ يبكي على واحدٍ يبكيه**وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبغي إفراجه)
تساؤل استفساري بدأ بجملة فعلية (خبرتوا) أي هل علمتم ؟
قام هذا الشطر في معناه و مبناه على ثلاثة أفعال (خبرتوا , يبكي , يبكيه) لكن وفقا لمفهوم طاقات الأفعال فإن هناك ضبابيه في اللفظ و التصوير الفني، لأن طاقة الفعل الأول بتنافرها مع طاقة الفعلين الآخرين الصرفية أخلت بالنظام البنائي و الفني، فالتساؤل بالتركيبة الفعلية الماضية لا يستقيم مع المستفسر عنه في الحالة الحاضرة أو المستمرة المستوحاة من دلالة الفعلين الآخرين .
أما دلالة المعنى فلا جديد مبتكر، حيث أن الإجابة التلقائية على هذا التساؤل؟ نعم هناك من يبكي على من يبكيه غالبا !
لكن الغرابة أن نجد من يضحك على من يبكيه !
سعيد الحمالي شاعر وناقد وإعلامي، حصل على شهادة الماجستير في الأدب قال من وجهة نظري هذا الشطر اتى في البيت ماقبل الأخير وفيه تساؤل استفهامي انكاري،والشاعر لايحتاج اجابة لتساؤلاته منطقياً والذي في رأيي خدم قفلة النص الهادئه نوعاً ما على الرغم من شاعرية اخر شطر فيه (ولازالت ارقاب الرجا فيه منعاجه)حيث ان جودة الصنعه في البيت ماقبل الأخير ولذا نلاحظ بأن النص اشتهر وعرف بشطر هذا البيت
معيض العتيبي وهو احد الإعلاميين البرازين في اعداد وتقديم البرامج في قناة الساحة قال: يحاول الشاعر اثبات انه مهما صدر من المحبوب او العشيق او الصديق من هجران او خطا او صدود فانه مازال يكن له الحب والاخلاص
الشاعر علي بن عرنان يقول: المعنى شخص يتسبب في بكائي بقسوته او بهجره او بتغليّه واذا غاب ابكي عليه والاستفهام هنا للتعجب والأستغراب ومثل ما قال الشيخ شالح بن هدلان
ياذيب انا ببكيك مادمت حيا ** احد ٍ خبر حي ٍ بكى حي ياذيب
الشاعرة والكاتبة الإعلامية الكويتيه ناديه الصرعاوي تقول اسلوب تعجب من الشاعر بأن هل يعقل الشاعر تعاطفاً وشفقه مع من تسبب في بكاءه ومصدر احزانه[/align]
مبارك الودعاني: دلالة المعنى فلا جديد مبتكر، .
سعيدالحمالي: لايحتاج اجابة لتساؤلاته منطقياً.
شبيب غزاي: هذا الشطر يحمل من الشفافيه والرقه.
معيض العتيبي: يحاول الشاعر اثبات انه مهما صدر.
علي بن عرنان: مثل ما قال الشيخ شالح بن هدلان.
نادية الصرعاوي: هل يعقل تعاطفاً وشفقه مع من تسبب في بكاءه.
الشاعر المعروف محمد بن فطيس والغني عن التعريف، فمهما ومهما وضعنا المقدمات الجماليه عنه فمن المؤكد لن نوفيه حقه، ويبقى هو الظاهره الشعرية والأجود في عصرنا الحالي والتي حلت في قلوب الكثير لعشاق الشعر الشعبي في طفرة الوسائل الإعلاميه بجميع اشكالها، اردنا في موضوعنا هذا معرفة مفهوم بعض المتابعين ممن لهم ادراك وفهم ومامدى عمق فهم المتابع لمن يستحق المتابعه، ووقع الخيار على شطر من ضمن قصيدة للشاعر محمد بن فطيس (خبرتوا حد ٍ يبكي على واحدٍ يبكيه)من اجل استنتاج مانتوصل له من تحليل لدى المتلقي.
[align=right]
[align=center]
مجلة حقائق :اعداد حمد الدليهي[/align][/align]
[align=center]
الشاعر والإعلامي شبيب غزاي والمشرف على الملف الشعبي في مجلة اليقظه الكويتية وأحد رموز جيل الثمانينات في الساحة الشعبية يقول: بأعتقادي ان هذا الشطر يحمل من الشفافيه والرقه الشي الكثير جداً ومنغمس في اعماق الرومانسيه والنظر للأخر بأحساس مرهف جداً ووبأنسانية عفويه ذات ابعاد ادبيه مترامية الأطراف والغوص في عمق ودفة التصوير ونقل الصوره بطريقه جمالية وابداعية وذكاءشعري رائع ومتميّز
الشاعر والناقد مبارك الدعاني قال : هذا الشطر جزء من البيت القائل شاعره
(خبرتوا حدٍ يبكي على واحدٍ يبكيه**وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبغي إفراجه)
تساؤل استفساري بدأ بجملة فعلية (خبرتوا) أي هل علمتم ؟
قام هذا الشطر في معناه و مبناه على ثلاثة أفعال (خبرتوا , يبكي , يبكيه) لكن وفقا لمفهوم طاقات الأفعال فإن هناك ضبابيه في اللفظ و التصوير الفني، لأن طاقة الفعل الأول بتنافرها مع طاقة الفعلين الآخرين الصرفية أخلت بالنظام البنائي و الفني، فالتساؤل بالتركيبة الفعلية الماضية لا يستقيم مع المستفسر عنه في الحالة الحاضرة أو المستمرة المستوحاة من دلالة الفعلين الآخرين .
أما دلالة المعنى فلا جديد مبتكر، حيث أن الإجابة التلقائية على هذا التساؤل؟ نعم هناك من يبكي على من يبكيه غالبا !
لكن الغرابة أن نجد من يضحك على من يبكيه !
سعيد الحمالي شاعر وناقد وإعلامي، حصل على شهادة الماجستير في الأدب قال من وجهة نظري هذا الشطر اتى في البيت ماقبل الأخير وفيه تساؤل استفهامي انكاري،والشاعر لايحتاج اجابة لتساؤلاته منطقياً والذي في رأيي خدم قفلة النص الهادئه نوعاً ما على الرغم من شاعرية اخر شطر فيه (ولازالت ارقاب الرجا فيه منعاجه)حيث ان جودة الصنعه في البيت ماقبل الأخير ولذا نلاحظ بأن النص اشتهر وعرف بشطر هذا البيت
معيض العتيبي وهو احد الإعلاميين البرازين في اعداد وتقديم البرامج في قناة الساحة قال: يحاول الشاعر اثبات انه مهما صدر من المحبوب او العشيق او الصديق من هجران او خطا او صدود فانه مازال يكن له الحب والاخلاص
الشاعر علي بن عرنان يقول: المعنى شخص يتسبب في بكائي بقسوته او بهجره او بتغليّه واذا غاب ابكي عليه والاستفهام هنا للتعجب والأستغراب ومثل ما قال الشيخ شالح بن هدلان
ياذيب انا ببكيك مادمت حيا ** احد ٍ خبر حي ٍ بكى حي ياذيب
الشاعرة والكاتبة الإعلامية الكويتيه ناديه الصرعاوي تقول اسلوب تعجب من الشاعر بأن هل يعقل الشاعر تعاطفاً وشفقه مع من تسبب في بكاءه ومصدر احزانه[/align]
تعليق