مسابقات تنتهي بالمحاكم
عبدالله شبنان
مسابقات الشعر الشعبي التي انتشرت في كل مكان بعد ظهور مسابقة شاعر المليون لم يتوقع أحد أن يصل الأمر بغالبيتها إلى المحاكم.
علي الغياثين المشارك في مسابقة “شاعر المليون” في نسختها الرابعة كان أول من بدأ ذلك عندما رفع قضية في محاكم أبو ظبي مؤكداً أنه يريد استعادة حقوقه بعد أن خرج نتيجة التصويت في المرحلة قبل النهائية.. وأنه يمتلك الأوراق الرسمية التي تؤكد عدم إدخال عدد كبير من الأصوات التي كانت ترشحه في حين أنه تم إدخال أصوات وهمية لصالح الشعراء الذين كانوا معه.
والآن هناك الشاعر راشد الأطرم الفائز بمسابقة “شاعر العرب” العام الماضي والذي رفع قضية في محاكم الكويت بعد أن تأخر منظمو المسابقة في صرف جائزته البالغة مليونا ونصف المليون والذي ننشر تصريحه اليوم حول هذا الموضوع، في حين يقف بالجانب الآخر فايز بن دمخ رئيس مجلس إدارة القناة المنظمة لبرنامج شاعر العرب ليشرح الأسباب التي أدت إلى تأخر صرف المبالغ المالية للشعراء الفائزين والتي أراها غير مقنعة بالنسبة لي، حيث إنه وكما يقول “تم اكتشاف وجود فارق في نسبة التصويت المعلن عنها الأمر الذي جعلهم يفتحون تحقيقا بالموضوع للتأكد من النسب المعلنة سلفا، لأن ذلك من شأنه أن يقلب النتائج”.
السؤال الذي يطرح نفسه حول مسابقة “شاعر العرب” هو لماذا لم يعلن مسئولو هذه المسابقة عن الأمر عندما تم اكتشافه، وهل يعقل أن يتم تتويج الشعراء في الحلقة الختامية من المسابقة ثم يأتي بعد أكثر من عام من هذا التتويج ليقول إن النتائج ممكن أن تتغير!!
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13531&P=23
تعليق