Tweet
شعراء وشاعرات الساحة الشعبية يهاجمون القنوات الشعرية!!
في الاستفتاء الذي عملناه للشعراء والشاعرات والمهتمين بالساحة الشعبية عن افضل قناة شعرية تخدم المؤروث الشعبي كانت الاجابات متفاوتة
فكان اول شاعر تكلم عن هذا الموضوع هو زيد بن غيام الذي قال: الحقيقة انا غير متابع بصورة دائمة للقنوات الفضائية ولكني اعتبر نفسي متابعا جيدا نوعاً ما لذلك انا أرى بوجهة نظري الشخصية بأن البوادي والساحة هما الافضل وعن الاسباب تطرق الى القول بانها تتميز ببرامج مدروسة في الغالب خاصة وهي متنوعة فتجد المقاطع الشعرية ومزايين الأبل والقنص وخدمة الموروث الشعبي غير ذلك لا نرى فيها شللية وهي مفتوحة للجميع.
أما الشاعرة شيمة العنزي فقالت انا لا أرى ان لدينا قنوات متخصصة بالشعر أو لخدمة الموروث وكانت في البدايات واعتقدت انه تم اغلاقها لان القنوات الموجودة حالياً لم تمت للقنوات الشعرية بصلة واصبحت تقدم مسلسلات واغاني وبرامج منوعة فأين القنوات الشعرية ان تسألني عنها؟
وكانت اجابة الشاعرة هواجيس سارة مطابقة لما قبلها بانها لا ترى قنوات شعرية بالوقت الراهن وكل الموجود تحول الى قنوات سياسية واخبارية حسب مصلحتها الخاصة. وهذه الأمور إهانة للشعر ومتابعيه للدرجة جعلتنا نحن الشعراء نكره ان نتابع الشعر.
ولم تختلف الشاعرة معربة الجدين عن اجابة ممن سبقوها من الشاعرات حيث قالت لا أرى قناة شعرية كانت هناك محاولات من البعض سبقتها قناة شعرية ولكنها تحولت تدريجياً الى قنوات منوعة.
واضافت الشاعرة بسمة بان لا توجد حاليا قناة تخدم الشعر على وجه التحديد وكل الموجود هو تهريج وإسفاف فأتمنى من القائمين عليها مراجعة انفسهم وإعادة حسابهم فالشعر ادب وفن وليس سلعة تتاجر بها.
بينما قال الشاعر والإعلامي حمد الدليهي ان افضل الموجود هي قناة الصحراء بالوقت الراهن لانها بعيدة عن الشللية وفيها موروث منوع .
اما الشاعر سالم سيار فقال: كثر هي قنوات الشعر ولكن لا يوجد تميز للاسف وهذا يعود لاصحاب القناة ربما انهم يحتاجون الى شعراء ومعدين اصحاب خبرة من اجل النهوض بالقنوات الشعرية والشعراء أي قناة هي تخدم الشعر والشاعر والموروث فهي من صالح التراث والتاريخ الشعبي ولنا جميعا كشعراء استطيع ان اقول لك انني لا اضع قناة شعرية في منزلي ولكن طالما انا شاعر لابد ان احترم كل نافذة شعرية.
الشاعر سعد المويهي: لايمكن ان تشمل جميع القنوات الشعبية وتحملها سبب هبوط مستوى الشعر فهناك بعض القنوات قدمت اشياء جميلة وقدمت شعراء جميلين ولكن البعض الآخر حال دون ذلك من خلال التكرار الممل وتمرير بعض المحسوبيات وعلينا نحن كشعراء ان يكون لنا موقف ثابت وقوي تجاه مايحدث لا أنا نركض بمجرد دعوتنا لها فتكاتف الشعراء سيوقف مهزلة بعض القنوات ويعيد لها الثقة من جديد.
الشاعر فيصل العدواني:-أنا أرى أن القنوات الفضائية الشعبية هي من ساهم في انحدار الذوق العام للشعر فالبداية كانت قناة نجوم القصيد هي القناة القائمة على أسلوب إعلامي صحيح وبعد ان اغلقت فإنني لا أرى أي قناة فضائية شعبية تخدم الشعر وإنما هي محاولات صحافية يائسة لترجمة الشعر بصورة تلفزيونية، ظناً منهم بأن نجاحهم في الصحافة هو نجاح بالقنوات الفضائية.
الشاعر عبدالله الحجيلان:-صراحة لايوجد قناة فضائية تخدم الموروث الشعبي بشكل صحيح فكل مانراه اسفاف وهبوط بالمستوى إلى درجة لايمكن تصورها... فنحن نريد شعرا لانريد شعراء لاهم لهم إلا صورهم... فعدد القنوات الشعبية فاق العشرين قناة وهذا معناه تشتيت لفكر وتركيز المتابع الأمر الذي ولد نوعاً من الملل فالشعر في سقوط حر وانحدار والسبب القنوات الفضائية... لذا فإنني اقولها بالفم المليان لايوجد قناة فضائية تخدم الشعر.
مقالة خاصة
عندما وجهنا سؤال هذه الصفحة للشاعرة والكاتبة نادية الصرعاوي اصرت بأن تكون أجابتها على شكل مقال لأن «طفح الكيل» كما تقول فكان لها ما ارادت وها هو رده على السؤال بشكل مقالة خاصة.
من خلال هذا الحديث عن غزو الفضائيات للفكر البشري عامة والقنوات الشعرية خاصة فقد تفاءلنا خيرا معتقدين نحن كمحبين لهذا الموروث بأن نستمتع بجمال هذا التراث الغالي ويتنافس اصحاب هذه القنوات الشعرية بتقديم كل ما هو جميل ومفيد بنفس الوقت، بل على العكس لم تكن هذه القنوات الا مجرد غوغاء وصخب متواصل ليل نهار على أنه فن للقلطة وبراعة المحاورة والنقض والفتل حتى ضاعت المتعة بهذا الفن الجميل والهادف او ان بعض هذه القنوات نظمت المسابقات التي هضمت حق الكثير من الشعراء المبدعين وفرضت على الساحة الشعبية اسماء حملت بيارق الشعر التي لم تستحقها حسب نظرية كل شاعر حقيقي او متذوق منصف اللهم البيرق الذي حمله «حمد بن فطيس المري» الذي نال اعجاب الصغار قبل الكبار ودخل القلوب بلا استثناء او استئذان ومقابل ذلك لم تواصل تلك القنوات استمتاعنا بشاعرية هذه الشخصية المريحة لجميع الحواس الانسانية، هل هو عقاب لنا على حكمنا العادل وتقبلنا لجمال المحيط الهادي المتمثل بشخصية كالشاعر «حمد بن فطيس المري» لا أعلم؟!
ومن هذه القنوات ايضا من انحرف عن الجادة الى جادة الرقص والاغاني والمجون الذي لا أعلم ايضا ما نهايته او حتى ما المتعة من ورائه وكأننا خلقنا كأمه عربية مسلمة للرقص والغناء فقط ويالهذا السباق الماراثوني من سخافة وانحطاط اثبت قوله سبحانه «وكنتم خير أمه أخرجت للناس» مما يعني «كنتم» فعل ماضي اي قبل ألف واربعمائة سنة هجرية مضت اما الوقت الحالي فلا، الا القليل ممن رحم ربي!
ومن هذه القنوات ايضا من تحول بقدرة قادر الى سياسية بحتة وكأن عن طريقها ستحل كل مشاكل هذا البلد لان القنوات الرسمية اثبت انها غير جديرة بمناقشة قضايانا محليا وعالميا فانبرت القنوات الشعرية لهذه المهمة علها تصلح حال الامة الا انها لم تغفل شريط المسجات المتناحرة قبليا التي ايضا لم تغطها المسابقات والتصويت الذي بلغ حد «الضرب بالعقل» من اجل «شاعر القبيلة» بعد ان كان يرمي مهانا تشجيعا تحت الاقدام بدل ان يرفع!ولا تستغربوا اذا قلت لكم الى حد الان اتابع برامج ديوانية شعراء النبط في تلفزيون الكويت القناة الاولى بالاضافة لبرنامج المتألقة دائما الاعلامية «منى طالب» من خلال اذاعة الكويت ايضا كل يوم اثنين الحادية عشر مساء او اذاعة جده بعد الثانية عشر كل مساء او برنامج الشاعر المخضرم والقدير باذاعة قطر او الفضائية القطرية الاخ/ حمد النعيمي اذا كنت في المنزل فقط، اما من خلال الزيارات العائلية فلن يسمح لي بمتابعة اي قناة شعرية لان جميع من حولي طفح كيل متعتهم كما هو حال جميع اصحاب هذا الموروث الاصيل الذي شوهته كثرة الفضائيات الشعرية حتى فقد بريقه ومللناه مع الاسف.
نادية الصرعاوي
أصر الشاعر عبدالله علوش بأن تكون إجابته على هيئة أبيات شعرية
كنا نطالب بافتتاح القنوات
بنحارب أفكار العدو وانحرافه
بس النتيجة جت عكس الطموحات
الأربعة وعشرين ساعة سخافة
لذلك أسأل كل مدمن على الشات
ما تعتقد إنك مغفل وتافه
وفر على نفسك فلوس المسجات
ولا تساهم بانحدار الثقافة
رابط الموضوع في جريدة عالم اليوم الكويتيه
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=114198
في الاستفتاء الذي عملناه للشعراء والشاعرات والمهتمين بالساحة الشعبية عن افضل قناة شعرية تخدم المؤروث الشعبي كانت الاجابات متفاوتة
فكان اول شاعر تكلم عن هذا الموضوع هو زيد بن غيام الذي قال: الحقيقة انا غير متابع بصورة دائمة للقنوات الفضائية ولكني اعتبر نفسي متابعا جيدا نوعاً ما لذلك انا أرى بوجهة نظري الشخصية بأن البوادي والساحة هما الافضل وعن الاسباب تطرق الى القول بانها تتميز ببرامج مدروسة في الغالب خاصة وهي متنوعة فتجد المقاطع الشعرية ومزايين الأبل والقنص وخدمة الموروث الشعبي غير ذلك لا نرى فيها شللية وهي مفتوحة للجميع.
أما الشاعرة شيمة العنزي فقالت انا لا أرى ان لدينا قنوات متخصصة بالشعر أو لخدمة الموروث وكانت في البدايات واعتقدت انه تم اغلاقها لان القنوات الموجودة حالياً لم تمت للقنوات الشعرية بصلة واصبحت تقدم مسلسلات واغاني وبرامج منوعة فأين القنوات الشعرية ان تسألني عنها؟
وكانت اجابة الشاعرة هواجيس سارة مطابقة لما قبلها بانها لا ترى قنوات شعرية بالوقت الراهن وكل الموجود تحول الى قنوات سياسية واخبارية حسب مصلحتها الخاصة. وهذه الأمور إهانة للشعر ومتابعيه للدرجة جعلتنا نحن الشعراء نكره ان نتابع الشعر.
ولم تختلف الشاعرة معربة الجدين عن اجابة ممن سبقوها من الشاعرات حيث قالت لا أرى قناة شعرية كانت هناك محاولات من البعض سبقتها قناة شعرية ولكنها تحولت تدريجياً الى قنوات منوعة.
واضافت الشاعرة بسمة بان لا توجد حاليا قناة تخدم الشعر على وجه التحديد وكل الموجود هو تهريج وإسفاف فأتمنى من القائمين عليها مراجعة انفسهم وإعادة حسابهم فالشعر ادب وفن وليس سلعة تتاجر بها.
بينما قال الشاعر والإعلامي حمد الدليهي ان افضل الموجود هي قناة الصحراء بالوقت الراهن لانها بعيدة عن الشللية وفيها موروث منوع .
اما الشاعر سالم سيار فقال: كثر هي قنوات الشعر ولكن لا يوجد تميز للاسف وهذا يعود لاصحاب القناة ربما انهم يحتاجون الى شعراء ومعدين اصحاب خبرة من اجل النهوض بالقنوات الشعرية والشعراء أي قناة هي تخدم الشعر والشاعر والموروث فهي من صالح التراث والتاريخ الشعبي ولنا جميعا كشعراء استطيع ان اقول لك انني لا اضع قناة شعرية في منزلي ولكن طالما انا شاعر لابد ان احترم كل نافذة شعرية.
الشاعر سعد المويهي: لايمكن ان تشمل جميع القنوات الشعبية وتحملها سبب هبوط مستوى الشعر فهناك بعض القنوات قدمت اشياء جميلة وقدمت شعراء جميلين ولكن البعض الآخر حال دون ذلك من خلال التكرار الممل وتمرير بعض المحسوبيات وعلينا نحن كشعراء ان يكون لنا موقف ثابت وقوي تجاه مايحدث لا أنا نركض بمجرد دعوتنا لها فتكاتف الشعراء سيوقف مهزلة بعض القنوات ويعيد لها الثقة من جديد.
الشاعر فيصل العدواني:-أنا أرى أن القنوات الفضائية الشعبية هي من ساهم في انحدار الذوق العام للشعر فالبداية كانت قناة نجوم القصيد هي القناة القائمة على أسلوب إعلامي صحيح وبعد ان اغلقت فإنني لا أرى أي قناة فضائية شعبية تخدم الشعر وإنما هي محاولات صحافية يائسة لترجمة الشعر بصورة تلفزيونية، ظناً منهم بأن نجاحهم في الصحافة هو نجاح بالقنوات الفضائية.
الشاعر عبدالله الحجيلان:-صراحة لايوجد قناة فضائية تخدم الموروث الشعبي بشكل صحيح فكل مانراه اسفاف وهبوط بالمستوى إلى درجة لايمكن تصورها... فنحن نريد شعرا لانريد شعراء لاهم لهم إلا صورهم... فعدد القنوات الشعبية فاق العشرين قناة وهذا معناه تشتيت لفكر وتركيز المتابع الأمر الذي ولد نوعاً من الملل فالشعر في سقوط حر وانحدار والسبب القنوات الفضائية... لذا فإنني اقولها بالفم المليان لايوجد قناة فضائية تخدم الشعر.
مقالة خاصة
عندما وجهنا سؤال هذه الصفحة للشاعرة والكاتبة نادية الصرعاوي اصرت بأن تكون أجابتها على شكل مقال لأن «طفح الكيل» كما تقول فكان لها ما ارادت وها هو رده على السؤال بشكل مقالة خاصة.
من خلال هذا الحديث عن غزو الفضائيات للفكر البشري عامة والقنوات الشعرية خاصة فقد تفاءلنا خيرا معتقدين نحن كمحبين لهذا الموروث بأن نستمتع بجمال هذا التراث الغالي ويتنافس اصحاب هذه القنوات الشعرية بتقديم كل ما هو جميل ومفيد بنفس الوقت، بل على العكس لم تكن هذه القنوات الا مجرد غوغاء وصخب متواصل ليل نهار على أنه فن للقلطة وبراعة المحاورة والنقض والفتل حتى ضاعت المتعة بهذا الفن الجميل والهادف او ان بعض هذه القنوات نظمت المسابقات التي هضمت حق الكثير من الشعراء المبدعين وفرضت على الساحة الشعبية اسماء حملت بيارق الشعر التي لم تستحقها حسب نظرية كل شاعر حقيقي او متذوق منصف اللهم البيرق الذي حمله «حمد بن فطيس المري» الذي نال اعجاب الصغار قبل الكبار ودخل القلوب بلا استثناء او استئذان ومقابل ذلك لم تواصل تلك القنوات استمتاعنا بشاعرية هذه الشخصية المريحة لجميع الحواس الانسانية، هل هو عقاب لنا على حكمنا العادل وتقبلنا لجمال المحيط الهادي المتمثل بشخصية كالشاعر «حمد بن فطيس المري» لا أعلم؟!
ومن هذه القنوات ايضا من انحرف عن الجادة الى جادة الرقص والاغاني والمجون الذي لا أعلم ايضا ما نهايته او حتى ما المتعة من ورائه وكأننا خلقنا كأمه عربية مسلمة للرقص والغناء فقط ويالهذا السباق الماراثوني من سخافة وانحطاط اثبت قوله سبحانه «وكنتم خير أمه أخرجت للناس» مما يعني «كنتم» فعل ماضي اي قبل ألف واربعمائة سنة هجرية مضت اما الوقت الحالي فلا، الا القليل ممن رحم ربي!
ومن هذه القنوات ايضا من تحول بقدرة قادر الى سياسية بحتة وكأن عن طريقها ستحل كل مشاكل هذا البلد لان القنوات الرسمية اثبت انها غير جديرة بمناقشة قضايانا محليا وعالميا فانبرت القنوات الشعرية لهذه المهمة علها تصلح حال الامة الا انها لم تغفل شريط المسجات المتناحرة قبليا التي ايضا لم تغطها المسابقات والتصويت الذي بلغ حد «الضرب بالعقل» من اجل «شاعر القبيلة» بعد ان كان يرمي مهانا تشجيعا تحت الاقدام بدل ان يرفع!ولا تستغربوا اذا قلت لكم الى حد الان اتابع برامج ديوانية شعراء النبط في تلفزيون الكويت القناة الاولى بالاضافة لبرنامج المتألقة دائما الاعلامية «منى طالب» من خلال اذاعة الكويت ايضا كل يوم اثنين الحادية عشر مساء او اذاعة جده بعد الثانية عشر كل مساء او برنامج الشاعر المخضرم والقدير باذاعة قطر او الفضائية القطرية الاخ/ حمد النعيمي اذا كنت في المنزل فقط، اما من خلال الزيارات العائلية فلن يسمح لي بمتابعة اي قناة شعرية لان جميع من حولي طفح كيل متعتهم كما هو حال جميع اصحاب هذا الموروث الاصيل الذي شوهته كثرة الفضائيات الشعرية حتى فقد بريقه ومللناه مع الاسف.
نادية الصرعاوي
أصر الشاعر عبدالله علوش بأن تكون إجابته على هيئة أبيات شعرية
كنا نطالب بافتتاح القنوات
بنحارب أفكار العدو وانحرافه
بس النتيجة جت عكس الطموحات
الأربعة وعشرين ساعة سخافة
لذلك أسأل كل مدمن على الشات
ما تعتقد إنك مغفل وتافه
وفر على نفسك فلوس المسجات
ولا تساهم بانحدار الثقافة
رابط الموضوع في جريدة عالم اليوم الكويتيه
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=114198
تعليق