حمد الدليهي:
عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب أضر بالمجلات
هو أحد الشعراء الذين يعشقون التميز والتفرد ، اتجه قبل فترة إلى العمل في الصحافة الشعبية من خلال مجلة «حقائق» المهتمة بالموروث الشعبي حيث يشغل منصب مدير التحرير ، استضفناه في هذا الحوار لنتعرف عليه عن قرب
أين تقف في هذه المرحلة من مسيرتك في عالم الشعر والقصيدة ؟ متى باعتقادك يصل الشاعر إلى مرحلة النضوج الشعري ؟
من وجهة نظري مازلت في البداية ومهما تقدمت فسأظل في البداية ، وباعتقادي يصل الشاعر إلى مرحلة النضوج الشعري عندما يضيف إلى محيطه محيط غيره بجلب ثقافة الكلمة وتوظيف المعلومات بالشكل الصحيح في نصوصه , ويصل إلى ذائقة النقاد الأدباء.
ما لغة القصيدة التي تجد نفسك قادراً على الإبداع فيها أكثر من غيرها ؟
الشاعر المتمكن يجد نفسه في جميع اللغات وأنا متمكن في ما اعبر من أغراض الشعر .
هل لك أجواء خاصة خلال كتابة القصيدة ؟ وما الذي يستفزك للكتابة ؟
في قصيدة المناسبات الاحتفالية يتم اختيار الأجواء والوقت لإنهاء القصيدة في حينها فقط , وغير ذلك يكون في أي مكان وزمان. أما الذي يستفزني للكتابة فهو كل سبب ٍ دوافعه لها ثقلها ايجابياً وسلبياً.
هل تتقبل النقد أم أن هناك عداوة بينك وبينه ؟
النقد البناء ليس آلة حادة تقطع وتقتل والقصيدة عندما تخرج من صندوق شاعرها يشاطره الآخرون في ملكيتها ومن حقهم أن يبدوا آراءهم , ولكن هل نجد ناقداً يفوق المنتقد في طفرة لجان التحكيم ليقدم ما يشفع له ينقده ُ.
بما انك أحد المسئولين عن تحرير مجلة حقائق المختصة بالموروث الشعبي ترى ما هي استراتيجيتكم التي تنتهجونها ؟ وهل تعتقد أن مجلة حقائق قادرة على المنافسة؟
بما أن اسمها حقائق سوف يكون لها من اسمها نصيب وهذه هي الإستراتيجية التي ننتهجها ، أما بخصوص الشق الثاني من السؤال فنحن ُ لا نُنافس احدا ونبحث عن الصعود للقمة والبقاء المشرف والذي يخدم من يستحق , وبجهود جميع القائمين سوف نحقق ما نسعى إليه باذن الله.
بشكل عام ما هي ملاحظاتك على أسلوب تعاطي مجلات الشعر الشعبي للشعــر والشعراء ؟
بما أنه بشكل عام فمازال مرض الواسطة الذي لا يخدمها ولا يخدم من تقدم على صفحاتها طاغيا نسبياً , وعدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب يعتبر السبب الرئيسي .
ثلاث رسائل لمن توجهها
الأولى: شكر وعرفان لمحافظ الخفجي الذي منحني الثقة وتعييني منّه شخصياً في اللجنة المنظمة لمهرجان كلنا الخفجي.
الثانية : اشكر الشاعر الإعلامي مهدي بن مسفر الحبابي على ثقته بي وأنا أتشرف بمنصب مدير تحرير مجلة حقائق.
الثالثة: لجميع من لهم يد في إقامة وتنظيم الأمسيات أن لا يقدموا للأعلام شعراء لا يخدمهم حضورهم من باب خدمة للشاعر وهو صفر الشاعرية وبالتالي نكسه للشاعر نفسه
تجدون اللقاء كامل علي هذا الرابط مباشره
http://www.alyaum.com/issue/article....4&I=584334&G=1
تعليق