Tweet
المتابعون: المبالغة تحرمنا الالتقاء بالنجوم
شعراء يطالبون المهرجانات بحقوقهم المادية
عكاظ : " تبدأ مهرجانات الصيف في كافة مناطق المملكة هذه الأيام توزيع رقاع الدعوة على الشعراء للمشاركة في أنشطتها المتنوعة والتي أصبح الشعر يمثل القاسم المشترك فيها، نظرا لما يحظى به من شعبية كبيرة.
وفي الوقت الذي أصبح أكثر الشعراء يرى بضرورة المقابل المادي كحق مشروع للشعراء المشاركين يرى البعض أن الشعر فن أصيل ومطلب للجماهير في كل مناطق الخليج مؤكدين أن المطالب المادية من قبل الشعراء قد تحرم الجماهير من الالتقاء بنجوم الشعر في حين المبالغة في الأسعار من قبل الشعراء.
وأكد الشاعر عويد المطرفي أن الشعر فن سام يجب أن يعامل من قبل المهرجانات بوقار كبقية الفنون الأخرى، وقال: الشاعر يتعب على قصائده ويبذل جهدا كبيرا من أجل تقديم رسالته السامية إلى المجتمع، فضلا عن متاعب السفر من مدينة إلى أخرى من أجل المشاركة في المناسبات المختلفة، ولذلك يجب أن يكون هذا الجهد محل تقدير القائمين على تلك المهرجانات.
وأضاف: الوضع في المهرجانات اختلف عن السابق ففي حين كان المهرجان يقام بإمكانيات متواضعة أصبحت اليوم تقام برعاية من الشركات ورجال الأعمال، وهذا يعطي الشاعر أحقية المطالبة بحقوقه المادية نظير ما يقدمه من جهود تسهم في إنجاح المهرجانات.
ومن جهة أخرى يرى محمد السنيدي وهو أحد المتذوقين للشعر والحريصين على حضور أمسياته أن مبالغة الشعراء في المطالبة بمقابل مادي كبير جدا يصل في بعض الأحيان إلى 70 ألف ريال، يحرم الجماهير من الالتقاء بنجوم الشعر خصوصا في حال عدم تمكن المهرجانات من توفير المبالغ المطلوبة.
وأضاف: نحن مع المحافظة على حق الشاعر المادي كنجم وكأديب يقدم للمهرجانات خدمة كبيرة، ولكن المبالغة في المقابل قد تحرمنا من نجوم نحلم بمشاهدتهم والالتقاء بهم.
ويرى الشاعر حسين بن فهد القحطاني أن الشعراء النجوم يستحقون مبالغ مادية توازي نجوميتهم، مؤكدا أن حضورهم يضيف لأية مناسبة يحضرون فيها.
وقال: المهرجانات تمنح الفنانين مبالغ كبيرة فلماذا نستكثر على الشعراء حقوقهم التي لاتوازي ما يتقاضاه الفنانون.
وأوضح الشاعر سالم غضيف أن تساهل بعض الشعراء في المقابل المادي قد يقلل من قيمته أمام القائمين على المهرجانات وأمام جماهيره لأن المجتمع اعتاد أن كل ماهو مجاني لا قيمة له، ومن هنا يجب على الشعراء التمسك بحقوقهم المادية، ويجب على المهرجانات فرض رسوم بسيطة على حضور الأمسيات بحيث تخصص أسعارا لاتتجاوز الـ 50 ريالا، لضمان حضور الجمهور المتعطش للشعر فقط. "
الجدير بالذكر أن هناك الكثير من المهرجانات الشعرية التي تقام في مناطق وبلدان خليجية مختلفة مثل مهرجان هلا فبراير ومهرجان الجنادرية ومهرجان صلالة ومهرجان الدوحة تعتبر أمسيات مجانية لا يتقاضى شعراءها أي مبالغ مادية نظير جهوده .
شعراء يطالبون المهرجانات بحقوقهم المادية
عكاظ : " تبدأ مهرجانات الصيف في كافة مناطق المملكة هذه الأيام توزيع رقاع الدعوة على الشعراء للمشاركة في أنشطتها المتنوعة والتي أصبح الشعر يمثل القاسم المشترك فيها، نظرا لما يحظى به من شعبية كبيرة.
وفي الوقت الذي أصبح أكثر الشعراء يرى بضرورة المقابل المادي كحق مشروع للشعراء المشاركين يرى البعض أن الشعر فن أصيل ومطلب للجماهير في كل مناطق الخليج مؤكدين أن المطالب المادية من قبل الشعراء قد تحرم الجماهير من الالتقاء بنجوم الشعر في حين المبالغة في الأسعار من قبل الشعراء.
وأكد الشاعر عويد المطرفي أن الشعر فن سام يجب أن يعامل من قبل المهرجانات بوقار كبقية الفنون الأخرى، وقال: الشاعر يتعب على قصائده ويبذل جهدا كبيرا من أجل تقديم رسالته السامية إلى المجتمع، فضلا عن متاعب السفر من مدينة إلى أخرى من أجل المشاركة في المناسبات المختلفة، ولذلك يجب أن يكون هذا الجهد محل تقدير القائمين على تلك المهرجانات.
وأضاف: الوضع في المهرجانات اختلف عن السابق ففي حين كان المهرجان يقام بإمكانيات متواضعة أصبحت اليوم تقام برعاية من الشركات ورجال الأعمال، وهذا يعطي الشاعر أحقية المطالبة بحقوقه المادية نظير ما يقدمه من جهود تسهم في إنجاح المهرجانات.
ومن جهة أخرى يرى محمد السنيدي وهو أحد المتذوقين للشعر والحريصين على حضور أمسياته أن مبالغة الشعراء في المطالبة بمقابل مادي كبير جدا يصل في بعض الأحيان إلى 70 ألف ريال، يحرم الجماهير من الالتقاء بنجوم الشعر خصوصا في حال عدم تمكن المهرجانات من توفير المبالغ المطلوبة.
وأضاف: نحن مع المحافظة على حق الشاعر المادي كنجم وكأديب يقدم للمهرجانات خدمة كبيرة، ولكن المبالغة في المقابل قد تحرمنا من نجوم نحلم بمشاهدتهم والالتقاء بهم.
ويرى الشاعر حسين بن فهد القحطاني أن الشعراء النجوم يستحقون مبالغ مادية توازي نجوميتهم، مؤكدا أن حضورهم يضيف لأية مناسبة يحضرون فيها.
وقال: المهرجانات تمنح الفنانين مبالغ كبيرة فلماذا نستكثر على الشعراء حقوقهم التي لاتوازي ما يتقاضاه الفنانون.
وأوضح الشاعر سالم غضيف أن تساهل بعض الشعراء في المقابل المادي قد يقلل من قيمته أمام القائمين على المهرجانات وأمام جماهيره لأن المجتمع اعتاد أن كل ماهو مجاني لا قيمة له، ومن هنا يجب على الشعراء التمسك بحقوقهم المادية، ويجب على المهرجانات فرض رسوم بسيطة على حضور الأمسيات بحيث تخصص أسعارا لاتتجاوز الـ 50 ريالا، لضمان حضور الجمهور المتعطش للشعر فقط. "
الجدير بالذكر أن هناك الكثير من المهرجانات الشعرية التي تقام في مناطق وبلدان خليجية مختلفة مثل مهرجان هلا فبراير ومهرجان الجنادرية ومهرجان صلالة ومهرجان الدوحة تعتبر أمسيات مجانية لا يتقاضى شعراءها أي مبالغ مادية نظير جهوده .