--------------------------------------------------------------------------------
22 مليون درهم تبعثر أوراق الشعراء وتفسد حساباتهم... «شاعر المليون» يوجّه ضربة «استباقية» لحملات المقاطعة السعودية بـ «كعكة» الجوائز الدسمة
الرياض - منصور الجبرتي
وجهت إدارة برنامج «شاعر المليون» ضربة استباقية لما كان متوقعاً حدوثه في نسخة البرنامج الثالثة العام المقبل، من ****** جماعي للشعراء السعوديين تحديداً، وعزوفهم عن المشاركة فيه، على خلفية أحداث النسخة الثانية من البرنامج، والتي شهدت خروج السعوديين خالي الوفاض إلا من بعض جوائز الترضية على رغم الترشيحات المكثفة التي كانت تصب في وعاء أكثر من شاعر، يتقدمهم ناصر الفراعنة حتى ان الثقة ذهبت «حينها» إلى حد اليقين التام بقدرته على اكتساح نظرائه والفوز باللقب، والفريق الذي كان يظن سوء الظن توقع أن يحصل هو أو ابن جلدته عيضة السفياني على الوصافة أو المركز الثالث «مقاسمة» في أسوأ الظروف.
وكان الشارع السعودي ضج بعد إعلان نتائج النسخة الماضية «وهي النتائج التي اعتبرها بعض المتابعين مدبّرة ولا عدل فيها على الإطلاق» لتنطلق المطالبات بمقاطعة البرنامج وعدم المشاركة فيه وتغص المنتديات الإلكترونية بقائمة ضخمة من الانتقادات، وصلت إلى حد التشكيك في صدقية البرنامج والقائمين عليه بل وحتى «مُحكّميه».
وجاءت الضربة الاستباقية لمسيري البرنامج برفع قيمة الجوائز لتبلغ جائزة المركز الأول خمسة ملايين، والثاني 4 ملايين، والثالث 3 ملايين، والرابع مليوني ريال، فيما ينال صاحب المركز الخامس والأخير مليون ريال فقط، أما كل المشاركين في المراحل النهائية فسينالون مبلغاً يتراوح رقمه بين 300 و400 ألف ريال.
ويدرك مسيرو البرنامج أن الجوائز المغرية التي فرضوها ستحفز الكثير من الشعراء السعوديين على المشاركة في البرنامج، وأن كل نية قديمة للمقاطعة ستتحول إلى رغبة كبيرة في المثول أمام لجنة التحكيم التي أبقت على ذات أعضائها للسنة الثانية على التوالي، وأن كل شعار رفع قبل ثلاثة أشهر سيُخفض الآن، فالمبلغ المقدم كبير والجائزة مغرية يسيل لها اللعاب ويخفق لعناقها القلب خفقاناً شديداً.
ويبدو أن الحل المبتكر الجديد يأتي في إطار «الحلول التسويقية» نظراً لاعتماد البرنامج الكبير على السوق السعودية، والتي تعد الأكبر على صعيد المشاركة الفعلية، من خلال الشعراء المشاركين في البرنامج والذين بلغوا نسبة عالية تجاوزت حاجز الـ 50 في المئة فضلاً عن مشاركات التصويت، والتي عُرف السعوديون بأنهم «عرابوها» سواء على صعيد البرامج الشعرية أو غيرها من المسابقات الغنائية والترفيهية، بدءاً بسوبر ستار وليس انتهاء بستار أكاديمي.
وبحسب متابعين فإن شعراء «معروفين» حسموا فعلاً أمر مشاركتهم وقرروا خوض التجربة بغض النظر عن أية «انتقادات» يمكن أن توجه لهم...» فالمبلغ يستحق المجازفة بتاريخهم والمثول أمام لجنة كانت محط انتقادهم اللاذع والمهين دائماً».
ويعتقد إعلاميون «أن مضاعفة الجائزة جاء من باب حث الشعراء السعوديين على المشاركة، لأن البرنامج لن ينجح من دون وجودهم، وهو ما كان سيشكل ضربة قاصمة للقائمين عليه ويذهب بسمعته التي بلغ صداها أصقاع المعمورة أدراج الرياح».
... هل يتغير الاسم إلى شاعر «الملايين» ؟
< طرحت الجوائز المستحدثة في برنامج «شاعر المليون» جدلاً حول التسمية الجديدة التي سيظهر بها البرنامج في نسخته الجديدة خصوصاً في ظل تغير «المليون» إلى «خمسة ملايين»، فهل سيكون الاسم الجديد هو «شاعر الخمسة ملايين»؟
ويترقب الكثيرون «الاسم الجديد» والذي سُيجد اهتماماً بالغاً كونه سيحظى بـ «حملات إعلانية وإعلامية وتسويقية» مكثفة من أجل ترويجه وضمان قبوله من المتلقين بذات الوهج والاهتمام الذي حظي به الاسم السابق «شاعر المليون»... في حين يطرح بعضهم اقتراح مسمى «شاعر الملايين» كحل بديل. ويؤكد خبراء في التسويق والإعلانات «أن تغيير اسم البرنامج سيلغي كل المسيرة «الطيبة» التي قطعها في النسختين السابقتين، على اعتبار أن تغيير الاسم يعني أن البرنامج أيضاً تغيّر»، لافتين إلى أن زيادة الجائزة لا تتعارض مع اسم البرنامج، مستشهدين على ذلك بما حدث قبل عامين مع برنامج «من سيربح المليون» الذي زادت جائزته مليوناً آخر، لكنه بقي على اسمه القديم.
رافضين ربط رفع قيمة الجوائز إلى 22 مليون بدلاً من ثلاثة ملايين بتعرض البرنامج إلى الخسارة «كون المبلغ المرصود كبيراً جداً ولا ينم عن تعثر إنتاجي أو تسويقي أو قلة في أرقام المشاهدة التلفزيونية المسجلة، لكنه ربما يأتي خوفاً من حدوث هزة غير محمودة العواقب لو أن الشعراء السعوديين والمعروفين منهم تحديداً أصروا على تنفيذ تهديدهم بالمقاطعة».
<h1>22 مليون درهم تبعثر أوراق الشعراء وتفسد حساباتهم... «شاعر المليون» يوجّه ضربة «استباقية» لحملات المقاطعة السعودية بـ «كعكة» الجوائز الدسمة</h1>
<h4>الرياض - منصور الجبرتي الحياة - 05/07/08//</h4>
<p>
<p>وجهت إدارة برنامج «شاعر المليون» ضربة استباقية لما كان متوقعاً حدوثه في نسخة البرنامج الثالثة العام المقبل، من ****** جماعي للشعراء السعوديين تحديداً، وعزوفهم عن المشاركة فيه، على خلفية أحداث النسخة الثانية من البرنامج، والتي شهدت خروج السعوديين خالي الوفاض إلا من بعض جوائز الترضية على رغم الترشيحات المكثفة التي كانت تصب في وعاء أكثر من شاعر، يتقدمهم ناصر الفراعنة حتى ان الثقة ذهبت «حينها» إلى حد اليقين التام بقدرته على اكتساح نظرائه والفوز باللقب، والفريق الذي كان يظن سوء الظن توقع أن يحصل هو أو ابن جلدته عيضة السفياني على الوصافة أو المركز الثالث «مقاسمة» في أسوأ الظروف.<br>وكان الشارع السعودي ضج بعد إعلان نتائج النسخة الماضية «وهي النتائج التي اعتبرها بعض المتابعين مدبّرة ولا عدل فيها على الإطلاق» لتنطلق المطالبات بمقاطعة البرنامج وعدم المشاركة فيه وتغص المنتديات الإلكترونية بقائمة ضخمة من الانتقادات، وصلت إلى حد التشكيك في صدقية البرنامج والقائمين عليه بل وحتى «مُحكّميه».<br>وجاءت الضربة الاستباقية لمسيري البرنامج برفع قيمة الجوائز لتبلغ جائزة المركز الأول خمسة ملايين، والثاني 4 ملايين، والثالث 3 ملايين، والرابع مليوني ريال، فيما ينال صاحب المركز الخامس والأخير مليون ريال فقط، أما كل المشاركين في المراحل النهائية فسينالون مبلغاً يتراوح رقمه بين 300 و400 ألف ريال.<br>ويدرك مسيرو البرنامج أن الجوائز المغرية التي فرضوها ستحفز الكثير من الشعراء السعوديين على المشاركة في البرنامج، وأن كل نية قديمة للمقاطعة ستتحول إلى رغبة كبيرة في المثول أمام لجنة التحكيم التي أبقت على ذات أعضائها للسنة الثانية على التوالي، وأن كل شعار رفع قبل ثلاثة أشهر سيُخفض الآن، فالمبلغ المقدم كبير والجائزة مغرية يسيل لها اللعاب ويخفق لعناقها القلب خفقاناً شديداً.<br>ويبدو أن الحل المبتكر الجديد يأتي في إطار «الحلول التسويقية» نظراً لاعتماد البرنامج الكبير على السوق السعودية، والتي تعد الأكبر على صعيد المشاركة الفعلية، من خلال الشعراء المشاركين في البرنامج والذين بلغوا نسبة عالية تجاوزت حاجز الـ 50 في المئة فضلاً عن مشاركات التصويت، والتي عُرف السعوديون بأنهم «عرابوها» سواء على صعيد البرامج الشعرية أو غيرها من المسابقات الغنائية والترفيهية، بدءاً بسوبر ستار وليس انتهاء بستار أكاديمي.<br>وبحسب متابعين فإن شعراء «معروفين» حسموا فعلاً أمر مشاركتهم وقرروا خوض التجربة بغض النظر عن أية «انتقادات» يمكن أن توجه لهم...» فالمبلغ يستحق المجازفة بتاريخهم والمثول أمام لجنة كانت محط انتقادهم اللاذع والمهين دائماً».<br>ويعتقد إعلاميون «أن مضاعفة الجائزة جاء من باب حث الشعراء السعوديين على المشاركة، لأن البرنامج لن ينجح من دون وجودهم، وهو ما كان سيشكل ضربة قاصمة للقائمين عليه ويذهب بسمعته التي بلغ صداها أصقاع المعمورة أدراج الرياح».</p>
<p>
<h3>... هل يتغير الاسم إلى شاعر «الملايين» ؟</h3>
</p>
<p>< طرحت الجوائز المستحدثة في برنامج «شاعر المليون» جدلاً حول التسمية الجديدة التي سيظهر بها البرنامج في نسخته الجديدة خصوصاً في ظل تغير «المليون» إلى «خمسة ملايين»، فهل سيكون الاسم الجديد هو «شاعر الخمسة ملايين»؟<br>ويترقب الكثيرون «الاسم الجديد» والذي سُيجد اهتماماً بالغاً كونه سيحظى بـ «حملات إعلانية وإعلامية وتسويقية» مكثفة من أجل ترويجه وضمان قبوله من المتلقين بذات الوهج والاهتمام الذي حظي به الاسم السابق «شاعر المليون»... في حين يطرح بعضهم اقتراح مسمى «شاعر الملايين» كحل بديل. ويؤكد خبراء في التسويق والإعلانات «أن تغيير اسم البرنامج سيلغي كل المسيرة «الطيبة» التي قطعها في النسختين السابقتين، على اعتبار أن تغيير الاسم يعني أن البرنامج أيضاً تغيّر»، لافتين إلى أن زيادة الجائزة لا تتعارض مع اسم البرنامج، مستشهدين على ذلك بما حدث قبل عامين مع برنامج «من سيربح المليون» الذي زادت جائزته مليوناً آخر، لكنه بقي على اسمه القديم.<br>رافضين ربط رفع قيمة الجوائز إلى 22 مليون بدلاً من ثلاثة ملايين بتعرض البرنامج إلى الخسارة «كون المبلغ المرصود كبيراً جداً ولا ينم عن تعثر إنتاجي أو تسويقي أو قلة في أرقام المشاهدة التلفزيونية المسجلة، لكنه ربما يأتي خوفاً من حدوث هزة غير محمودة العواقب لو أن الشعراء السعوديين والمعروفين منهم تحديداً أصروا على تنفيذ تهديدهم بالمقاطعة».</p>
22 مليون درهم تبعثر أوراق الشعراء وتفسد حساباتهم... «شاعر المليون» يوجّه ضربة «استباقية» لحملات المقاطعة السعودية بـ «كعكة» الجوائز الدسمة
الرياض - منصور الجبرتي
وجهت إدارة برنامج «شاعر المليون» ضربة استباقية لما كان متوقعاً حدوثه في نسخة البرنامج الثالثة العام المقبل، من ****** جماعي للشعراء السعوديين تحديداً، وعزوفهم عن المشاركة فيه، على خلفية أحداث النسخة الثانية من البرنامج، والتي شهدت خروج السعوديين خالي الوفاض إلا من بعض جوائز الترضية على رغم الترشيحات المكثفة التي كانت تصب في وعاء أكثر من شاعر، يتقدمهم ناصر الفراعنة حتى ان الثقة ذهبت «حينها» إلى حد اليقين التام بقدرته على اكتساح نظرائه والفوز باللقب، والفريق الذي كان يظن سوء الظن توقع أن يحصل هو أو ابن جلدته عيضة السفياني على الوصافة أو المركز الثالث «مقاسمة» في أسوأ الظروف.
وكان الشارع السعودي ضج بعد إعلان نتائج النسخة الماضية «وهي النتائج التي اعتبرها بعض المتابعين مدبّرة ولا عدل فيها على الإطلاق» لتنطلق المطالبات بمقاطعة البرنامج وعدم المشاركة فيه وتغص المنتديات الإلكترونية بقائمة ضخمة من الانتقادات، وصلت إلى حد التشكيك في صدقية البرنامج والقائمين عليه بل وحتى «مُحكّميه».
وجاءت الضربة الاستباقية لمسيري البرنامج برفع قيمة الجوائز لتبلغ جائزة المركز الأول خمسة ملايين، والثاني 4 ملايين، والثالث 3 ملايين، والرابع مليوني ريال، فيما ينال صاحب المركز الخامس والأخير مليون ريال فقط، أما كل المشاركين في المراحل النهائية فسينالون مبلغاً يتراوح رقمه بين 300 و400 ألف ريال.
ويدرك مسيرو البرنامج أن الجوائز المغرية التي فرضوها ستحفز الكثير من الشعراء السعوديين على المشاركة في البرنامج، وأن كل نية قديمة للمقاطعة ستتحول إلى رغبة كبيرة في المثول أمام لجنة التحكيم التي أبقت على ذات أعضائها للسنة الثانية على التوالي، وأن كل شعار رفع قبل ثلاثة أشهر سيُخفض الآن، فالمبلغ المقدم كبير والجائزة مغرية يسيل لها اللعاب ويخفق لعناقها القلب خفقاناً شديداً.
ويبدو أن الحل المبتكر الجديد يأتي في إطار «الحلول التسويقية» نظراً لاعتماد البرنامج الكبير على السوق السعودية، والتي تعد الأكبر على صعيد المشاركة الفعلية، من خلال الشعراء المشاركين في البرنامج والذين بلغوا نسبة عالية تجاوزت حاجز الـ 50 في المئة فضلاً عن مشاركات التصويت، والتي عُرف السعوديون بأنهم «عرابوها» سواء على صعيد البرامج الشعرية أو غيرها من المسابقات الغنائية والترفيهية، بدءاً بسوبر ستار وليس انتهاء بستار أكاديمي.
وبحسب متابعين فإن شعراء «معروفين» حسموا فعلاً أمر مشاركتهم وقرروا خوض التجربة بغض النظر عن أية «انتقادات» يمكن أن توجه لهم...» فالمبلغ يستحق المجازفة بتاريخهم والمثول أمام لجنة كانت محط انتقادهم اللاذع والمهين دائماً».
ويعتقد إعلاميون «أن مضاعفة الجائزة جاء من باب حث الشعراء السعوديين على المشاركة، لأن البرنامج لن ينجح من دون وجودهم، وهو ما كان سيشكل ضربة قاصمة للقائمين عليه ويذهب بسمعته التي بلغ صداها أصقاع المعمورة أدراج الرياح».
... هل يتغير الاسم إلى شاعر «الملايين» ؟
< طرحت الجوائز المستحدثة في برنامج «شاعر المليون» جدلاً حول التسمية الجديدة التي سيظهر بها البرنامج في نسخته الجديدة خصوصاً في ظل تغير «المليون» إلى «خمسة ملايين»، فهل سيكون الاسم الجديد هو «شاعر الخمسة ملايين»؟
ويترقب الكثيرون «الاسم الجديد» والذي سُيجد اهتماماً بالغاً كونه سيحظى بـ «حملات إعلانية وإعلامية وتسويقية» مكثفة من أجل ترويجه وضمان قبوله من المتلقين بذات الوهج والاهتمام الذي حظي به الاسم السابق «شاعر المليون»... في حين يطرح بعضهم اقتراح مسمى «شاعر الملايين» كحل بديل. ويؤكد خبراء في التسويق والإعلانات «أن تغيير اسم البرنامج سيلغي كل المسيرة «الطيبة» التي قطعها في النسختين السابقتين، على اعتبار أن تغيير الاسم يعني أن البرنامج أيضاً تغيّر»، لافتين إلى أن زيادة الجائزة لا تتعارض مع اسم البرنامج، مستشهدين على ذلك بما حدث قبل عامين مع برنامج «من سيربح المليون» الذي زادت جائزته مليوناً آخر، لكنه بقي على اسمه القديم.
رافضين ربط رفع قيمة الجوائز إلى 22 مليون بدلاً من ثلاثة ملايين بتعرض البرنامج إلى الخسارة «كون المبلغ المرصود كبيراً جداً ولا ينم عن تعثر إنتاجي أو تسويقي أو قلة في أرقام المشاهدة التلفزيونية المسجلة، لكنه ربما يأتي خوفاً من حدوث هزة غير محمودة العواقب لو أن الشعراء السعوديين والمعروفين منهم تحديداً أصروا على تنفيذ تهديدهم بالمقاطعة».
<h1>22 مليون درهم تبعثر أوراق الشعراء وتفسد حساباتهم... «شاعر المليون» يوجّه ضربة «استباقية» لحملات المقاطعة السعودية بـ «كعكة» الجوائز الدسمة</h1>
<h4>الرياض - منصور الجبرتي الحياة - 05/07/08//</h4>
<p>
<p>وجهت إدارة برنامج «شاعر المليون» ضربة استباقية لما كان متوقعاً حدوثه في نسخة البرنامج الثالثة العام المقبل، من ****** جماعي للشعراء السعوديين تحديداً، وعزوفهم عن المشاركة فيه، على خلفية أحداث النسخة الثانية من البرنامج، والتي شهدت خروج السعوديين خالي الوفاض إلا من بعض جوائز الترضية على رغم الترشيحات المكثفة التي كانت تصب في وعاء أكثر من شاعر، يتقدمهم ناصر الفراعنة حتى ان الثقة ذهبت «حينها» إلى حد اليقين التام بقدرته على اكتساح نظرائه والفوز باللقب، والفريق الذي كان يظن سوء الظن توقع أن يحصل هو أو ابن جلدته عيضة السفياني على الوصافة أو المركز الثالث «مقاسمة» في أسوأ الظروف.<br>وكان الشارع السعودي ضج بعد إعلان نتائج النسخة الماضية «وهي النتائج التي اعتبرها بعض المتابعين مدبّرة ولا عدل فيها على الإطلاق» لتنطلق المطالبات بمقاطعة البرنامج وعدم المشاركة فيه وتغص المنتديات الإلكترونية بقائمة ضخمة من الانتقادات، وصلت إلى حد التشكيك في صدقية البرنامج والقائمين عليه بل وحتى «مُحكّميه».<br>وجاءت الضربة الاستباقية لمسيري البرنامج برفع قيمة الجوائز لتبلغ جائزة المركز الأول خمسة ملايين، والثاني 4 ملايين، والثالث 3 ملايين، والرابع مليوني ريال، فيما ينال صاحب المركز الخامس والأخير مليون ريال فقط، أما كل المشاركين في المراحل النهائية فسينالون مبلغاً يتراوح رقمه بين 300 و400 ألف ريال.<br>ويدرك مسيرو البرنامج أن الجوائز المغرية التي فرضوها ستحفز الكثير من الشعراء السعوديين على المشاركة في البرنامج، وأن كل نية قديمة للمقاطعة ستتحول إلى رغبة كبيرة في المثول أمام لجنة التحكيم التي أبقت على ذات أعضائها للسنة الثانية على التوالي، وأن كل شعار رفع قبل ثلاثة أشهر سيُخفض الآن، فالمبلغ المقدم كبير والجائزة مغرية يسيل لها اللعاب ويخفق لعناقها القلب خفقاناً شديداً.<br>ويبدو أن الحل المبتكر الجديد يأتي في إطار «الحلول التسويقية» نظراً لاعتماد البرنامج الكبير على السوق السعودية، والتي تعد الأكبر على صعيد المشاركة الفعلية، من خلال الشعراء المشاركين في البرنامج والذين بلغوا نسبة عالية تجاوزت حاجز الـ 50 في المئة فضلاً عن مشاركات التصويت، والتي عُرف السعوديون بأنهم «عرابوها» سواء على صعيد البرامج الشعرية أو غيرها من المسابقات الغنائية والترفيهية، بدءاً بسوبر ستار وليس انتهاء بستار أكاديمي.<br>وبحسب متابعين فإن شعراء «معروفين» حسموا فعلاً أمر مشاركتهم وقرروا خوض التجربة بغض النظر عن أية «انتقادات» يمكن أن توجه لهم...» فالمبلغ يستحق المجازفة بتاريخهم والمثول أمام لجنة كانت محط انتقادهم اللاذع والمهين دائماً».<br>ويعتقد إعلاميون «أن مضاعفة الجائزة جاء من باب حث الشعراء السعوديين على المشاركة، لأن البرنامج لن ينجح من دون وجودهم، وهو ما كان سيشكل ضربة قاصمة للقائمين عليه ويذهب بسمعته التي بلغ صداها أصقاع المعمورة أدراج الرياح».</p>
<p>
<h3>... هل يتغير الاسم إلى شاعر «الملايين» ؟</h3>
</p>
<p>< طرحت الجوائز المستحدثة في برنامج «شاعر المليون» جدلاً حول التسمية الجديدة التي سيظهر بها البرنامج في نسخته الجديدة خصوصاً في ظل تغير «المليون» إلى «خمسة ملايين»، فهل سيكون الاسم الجديد هو «شاعر الخمسة ملايين»؟<br>ويترقب الكثيرون «الاسم الجديد» والذي سُيجد اهتماماً بالغاً كونه سيحظى بـ «حملات إعلانية وإعلامية وتسويقية» مكثفة من أجل ترويجه وضمان قبوله من المتلقين بذات الوهج والاهتمام الذي حظي به الاسم السابق «شاعر المليون»... في حين يطرح بعضهم اقتراح مسمى «شاعر الملايين» كحل بديل. ويؤكد خبراء في التسويق والإعلانات «أن تغيير اسم البرنامج سيلغي كل المسيرة «الطيبة» التي قطعها في النسختين السابقتين، على اعتبار أن تغيير الاسم يعني أن البرنامج أيضاً تغيّر»، لافتين إلى أن زيادة الجائزة لا تتعارض مع اسم البرنامج، مستشهدين على ذلك بما حدث قبل عامين مع برنامج «من سيربح المليون» الذي زادت جائزته مليوناً آخر، لكنه بقي على اسمه القديم.<br>رافضين ربط رفع قيمة الجوائز إلى 22 مليون بدلاً من ثلاثة ملايين بتعرض البرنامج إلى الخسارة «كون المبلغ المرصود كبيراً جداً ولا ينم عن تعثر إنتاجي أو تسويقي أو قلة في أرقام المشاهدة التلفزيونية المسجلة، لكنه ربما يأتي خوفاً من حدوث هزة غير محمودة العواقب لو أن الشعراء السعوديين والمعروفين منهم تحديداً أصروا على تنفيذ تهديدهم بالمقاطعة».</p>
تعليق