مشيرا إلى أنه ينعكس سلباً على الساحة .. خليل بن هدلان:
غالبية المجلات الشعبية لاتنظر سوى للربح المادي
هو أحد الشعراء الشباب المتميزين في ساحة الشعر الشعبي ، له حضور واضح في أكثر من موقع ، يمتلك اسلوبا شعريا أنيقا في كتابة القصيدة .. ندعوكم للتعرف عليه اكثر في هذه الحوار :
- أين تقف في هذه المرحلة من مسيرتك في عالم الشعر والقصيدة ؟ ومتى باعتقادك يصل الشاعر إلى النضوج الشعري ؟
قدمت القليل (المرضي) ولدي الكثير الذي اطمح الى تقديمه ان شاءالله. وبالنسبة للشطر الثاني من السؤال يصل الشاعر الى النضوج الشعري اذا اصبح يمتلك ادوات النقد ويعمل بها.
- ماهي لغة القصيدة التي تجد نفسك قادراً على الابداع فيها اكثر من غيرها ؟
أجد نفسي في كل القصائد المعبره التي تنبع عن صدق في أي غرض من اغراض الشعر .. بعيداً عن تصنع المواقف والاحداث.
-هل لك اجواء خاصة خلال كتابة القصيدة ؟ وما الذي يستفزك للكتابة ؟
غالباً ما ابتعد عن الناس عندما تتوارد إليّ الافكار والقوافي عند كتابة أي قصيدة بينما يستفزني للكتابة هاجس الشعر عندما تستفزه الافكار.
- هل تتقبل النقد أم أن هناك عداوة بينك وبينه ؟
أرحب بالنقد وأتقبله اذا كان ممن لهم دراية ومعرفة ومكانة بالشعر .. فأنا أعتبره من عوامل نجاح الشاعر.
- لماذا لانراك عبر صفحات المجلات التي لها وزنها والحوارات التلفزيونيه.؟
قد يكون لي نصيب الأسد من التقصير في ذلك . . وان شاء الله سيكون لي تواجدي المناسب في المستقبل في الوسائل الاعلامية المناسبة الاخرى كتواجدي الآن في صفحاتكم الراقية .
- هل تعتبر نفسك متابعاً جيداً للمطبوعات الشعبية وماهي ملاحظاتك على اسلوب تعاطيها للشعر والشعراء ؟
اقرأ وأتابع كل ما يكون ذا فائده في الشعر او في المجالات والوسائل الاخرى للثقافه سواء من المطبوعات الشعبية او غيرها مما يرتقي بالفكر الى اعلى مستويات المعرفة.
وبالنسبه للمطبوعات هنالك منها ما يستحق المتابعة لما يتصف به من موضوعية وتميّز في الطرح والنشر الذي خدم الشعر والشعراء والأدب الشعبي كما ينبغي ..
ويختلف تعاطي المجلات مع الشعراء . بعضها يتعاطى مع الشعر الجزل قبل ان يتعاطى مع الشعراء وهذا للاسف قليل جداً والأغلبية منها جل اهتمامه الربح المادي بغض النظر عن قيمة المواد والمواضيع و القصائد المنشورة على صفحاتها!! وهذا ينعكس سلباً على الساحه الشعبية.
- ما رأيك بمن يروج لقصائده عبر البلوتوث , وهل تراها الوسيلة الأفضل ؟
الشعر مليحه مليح وقبيحه قبيح في أي وسيلة كانت وفي أي مكان وزمان .
والبلوتوث كأي وسيلة اخرى وكل وسيلة لها جانبان : ( سلبي وايجابي ) فاذا استخدم البلوتوث في الجانب الايجابي في الشعر وغيره كان وسيلة نشر ناجحة والعكس ، وتكمن سلبية البلوتوث في عدم خضوعه للرقابة المباشرة او غير المباشرة !! فاصبح في الغالب وسيلة نشر لما لا يصلح للنشر !! .. وهذا لا يحسب في صالح السمو والارتقاء بالشعر والأخلاق والقيم بوجه عام .
- ثلاث رسائل لمن توجهها ؟
الأولى : إلى والدي ووالدتي : اسأل الله لكما طول العمر وأن يمدكما بمزيد من الصحة والعافية.
الثانيه : لأخي الشاعر سعيد الحمالي : أنت رجل والرجال قليلون.
الثالثه : الى القائمين على صفحات في وهجير : صفحاتكم دائماً ناصعة بالتميز وذلك ثمرة جهودكم الجبارة ، اتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح.
نشرت على هذا الرابط
http://www.alyaum.com/issue/article....6&I=558818&G=1
تعليق