إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا ماخسرته من مجلة وجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ماخسرته من مجلة وجود

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم اخواني واخواتي


    هذا نص اللقاء اللي أجريته مع الكاتب خالد المؤذن الشامسي مؤسس ورئيس تحرير مجلة وجود. في ملحقي الأسبوعي في جريدة الفجر الظبيانية ـ بتاريخ 27/5/2007




    ...........................




    مؤسس مجلة وجود يفتح قلبه
    خالد المؤذن الشامسي : مواضيعنا لم تكن معلبة !


    هو واحدٌ من نبلاء الخلق القويم في هذا الزمان، يحمل قيم الفرسان بين طيات قلبه ليشكّل بتفانيه لخدمة وطننا الغالي النموذج الأمثل، ترى الإمارات الحبيبة في عينيه المملوءتين بالحيوية والطموح،خدم الساحة الشعبية في الإمارات خدمة العمر بإنشاء مجلة وجود، فكان صانعاً لنجومٍ باتوا علاماتٍ فارقة في الساحة، جئت لأسئله فغلبت تلقائيته علامات الاستفهام، هنا يتحدث وهنا يبوح لجماهير الشعر ، فأهلاً وسهلاً بصاحب القلم السلس والأسلوب الكتابي الرشيق.. خالد عبدالله المؤذن الشامسي..

    حاوره : عبدالله المنصوري



    س: المعروف أنك ترعرعت في محيط أسري يحترم ويجل الأدب مقدراً للشعر والشعراء، فكيف ساهمت نشأتك الأسرية تلك في تكوين شخصيتك كأديب ؟


    لضيق المساحة سأتحدث عن جدي والدي ،فجدي سعيد محمد بالمذن يعتبر مرجعا مهما للأدب وسرد قصص الماضي والأحداث ماقبل الاتحاد وبعده ووالدي يحفظه الله كان حريصا كل الحرص علينا لنكمل دراستنا قبل أن نتوظف وزرع فينا حب طلب العلم والمطالعة من قراءة وكتابة حيث كان دائما يردد بأن الشهادة هي السلاح لا الواسطة..فوالدي سبق أن تولى منصب رئيس تحرير مجلة كلية زايد الثاني العسكرية في فترة عمله بالقوات المسلحة ،وقد تأثرت كثيرا بوالدي وجدي، وبأهلي جميعا ،فقد أحاطوني وإخوتي بالرعاية والإهتمام الكبيرين..وعسى المولى عز وجل أن يجعلنا عند حسن ظنهم بنا.


    س: من قدوتك من الكتاب الصحفيين؟


    في الحقيقة وبفضل من الله توجد لدينا أقلام صحفية ماسية ، وعندما يكتب أحدها يكتب من حس وطني واهتمام بالصحافة وصحافييها وكل هذا لا يأتي من فراغ ،أما عن الأسماء فلا أستطيع أن اذكر اسما وأنسى اسما آخر، لأنني أعتبرهم جميعا أساتذتي وقدوتي ولهم الفضل الكبير علي فأنا أتعلم منهم وأتبع نصائحهم...ووبمناسبة هذا السؤال أحب أن أشيد بلفتة أصحاب السمو الشيوخ الكرام،والمتمثلة باهمتمامهم حفظهم الله بجمعية الصحفيين ،التي يترأسها الصحفي والإعلامي المحنك الأستاذ محمد يوسف ،والتي تضم بوتقة كبيرة من عمالقة الصحافة الاماراتية.



    س: تميزك في كتاباتك الصحفية ، ألم يدفعك للتفكير في جمع
    المقالات لإصدارها في كتاب؟



    تميزي؟! أنت ربما ميزتني وتراني مميزاً، ولكني لم أصل إلى تلك المرحلة بعد لأصدر كتاباً يضم مقالاتي، فهناك كتاّبٌ يستحقون ذلك اكثر منيّ،فما أنا بسابقٍ إياهم لذلك. لكنني أعدك بالتفكير ملياً في هذه الفكرة حين أصل لسن الخمسين ان شاء الله. وعليك أن تضمن لي حينها من يشتريه؟ وإلا أوزعه ببلاش؟ (ويضحك)


    س: تجنح في كتاباتك الصحفية إلى الجانب الواقعي بطرح مشكلات المجتمع، ألم تخشَ من الوقوع في فخ التكرار؟


    لا، لم أخشى ذلك. فحين تشرع بالكتابة عن مشكلة ما ،وتراها رغم مناقشة إياها في كتاباتك بازياد مطّرد ،فلابد أن تعيد الكرة تلو الكرة بالكتابة عنها، والصحفي الذكي هو الذي ينتقد عيوب المجتمع في كل مرةٍ بأسلوب ومضمونٍ مختلفين ،بحيث تكون النتيجة المرجوة واحدة، تسهيلاً على القارىء الذي أنت أحرص على عدم فقده من حرصه على عدم فقد مقالاتك ،وهكذا دأب النصيحة على أي حال، فلا تكون إلا بالإلحاح والإكثار ،ولا يغيب عن علمك وعلم السادة القراء ، أن المريض بمرض ما ـ سلمكم الله من الأمراض ـ يتناول دواءه على جرعاتٍ طويلة الأمد وهكذا حال الكاتب عن هموم مجتمعه.


    س: رغم تخصصك البعيد عن الإعلام ، إلا أنك ارتأيت خوض التجربة الصحفية.. هل الهواية هي التي دفعتك لذلك ، أم البزنس؟

    الهواية طبعا ،فحبي لهذه المهنة لا يوصف أبداً ،فقد بدأت قصتي مع الصحافة حين كنت في المدرسة والكلية مشاركاً متميزاً في جانب النشر الصحفي ،وأظنك تتفق معي أنه لادخل للتخصص في نجاح أي هواية..فقد ترى طبيباً قد نجح في التجارة، والتوفيق أولاً وأخيراً بيد الله عز وجل ،ولايزال الإنسان متعلماً لما يفيده لحين الممات.

    س:كونك رئيس تحرير أول مجلة شعرية تصدر من العاصمة أبوظبي، ماذا يعني لك هذا؟


    لايعني لي شىء البتة،ففي البداية والنهاية أنا مواطن إماراتي أحب قادتي و وطني وشعب الإمارات الطيب الكريم وأخدمهم بكل ما أوتيت من جهد ،وأتمنى أن أردْ للوطن ولو جزءاً بسيطاً من فضله ومعروفه وجمائله عليْ.

    س:ماذا حقق وماذا خسر خالد الشامسي من مجلة وجود؟


    حققت والحمد لله حب الناس لوجود، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب ومبدعين جدد، ويشهد الله أنه إلى يومنا هذا تأتيني مكالمات هاتفية من الإمارات وخارج الإمارات، ملحين بالسؤال عن وجود ،مصرين على أن وجود مُنافسة حقيقية للمجلات في الساحة الشعبية ،معربين عن أساهم لتوقفها ،حيث أنها ـ برأيهم ـ أثبتت وجودها الكبير، ويشرفني أن يكون آخر اتصالين قد وردا إلي من الأستاذ الكبير الشاعر راشد شرار و الأخ العزيز مروان بن مانع العتيبة..

    أما عن الخسارة فهو سيناريو غير مطروح ، فلا تعادل الخسارة المادية خسارة الوجوه الطيبة التي عرفناها في وجود ، فالمال يذهب ويأتي وتبقى معرفة الرجال.

    س:في بداية وجود تفاءلنا جميعاً بإعلانكم تبني المواهب الإماراتية الشابة ، ثم سرعان ماتلاشى هذا الوعد بتحوّل وجود إلى شلة اكثر منها مجلة ؟ دافع عن نفسك..


    عن الشلة والشللية ،فالجميع يعرف أن هذا المرض مستفحل في كل مكان وليس باختراعٍ جديدٍ فرضته وجود على الساحة،فقد رأينا الشللية في مكان اشتهر حديثا وفضح نفسه بنفسه ليومك ومازال يفضحها ..وعن نقطة تبني المواهب ،فأنا أبشرك وجميع المتابعين للشعر ،بان عودة وجود ستكون بقوة ومختلفة كلياً وملئى بالمفاجآت.
    س: هلاّ تصرّح عن هذا ((المكان)) من فضلك؟

    ...... (يلتزم الصمت).

    س: قدمت وجود أسماءً شعرية وصحفية ، وصلوا للشهرة خليجياً . لمَ لم يكن لخالد نصيبٌ مما حصلوا عليه؟


    لأنني لست شاعراً ..(ويضحك)، ثم هل في وقتنا هذا أحد يعترف بالفضل ؟ أو يلحق الفضل بصاحبه وأهله؟ قليلون هم ،وحتى الأعمال والأفكار في وقتنا هذا تنسب للأسف إلى غير أهلها ،وإنني في حالات قليلة أرى من يشكر غيره و يسند الفضل لصاحبه ، لكن للأسف معظم ذاك القليل لا يقر بالحق سوى للمباهاة والضحك على الذقون.
    و بما أننا من هذا البلد الطيب وتحت قيادة طيبة وشعب طيب ،فعلينا أن نخدم الساحة ولا نريد منكم جزاءً ولا شكورا.






    يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله المنصوري; الساعة 29-05-2007, 06:21 AM.

  • #2
    س:رغم أن فريق الإعداد وعدد لا بأس به من المشاركين في شاعر المليون هم من لهم الصلة الوثيقة بمجلة وجود إلا أننا لم نرى إعلاناً للمسابقة لديكم أسوةً بباقي المجلات والصحف؟ رغم أن البرنامج في حلقاته الختامية شكر مجلة وجود! هذا لا يعتبر جحوداً بالنسبة لي ،فربّك المقدّر للأرزاق والمصائر، وكما أخبرتك سابقاً فأنا من طبعي أن أكون ـ حتى على الذين ظلموني وعادوني كل تلك الفترة وأشاعو عني الاشاعات ـ متسامحاً قدر الإمكان،و لا أملك على أي حالٍ سوى أن أتمنى لهم كل الخير والتوفيق..
    وأما عن الإعلان عن المسابقة فلم يُطلب مناَ الإعلان عنها ، ولم تتم مخاطبتنا من قبل الجهة المعنية بهذا الصدد ، و لو طُلب مني آنذاك أن أعمل حملةً إعلانية لشاعر المليون في مطبوعتي لما ترددت عن فعل ذلك بل ولم أكن لأطالب إدارة البرنامج بدرهمٍ واحدٍ نظير هذا، فنجاح البرنامج نجاحٌ لوطني أولاً وأخيراً ، وفي الخارج لن يقال سوى البرنامج الإماراتي الناجح ، وعلينا التكاتف جميعاً لإنجاحه والتفكير في المصلحة العامة، ويكفينا شرفاً أن البرنامج وصل للعالمية ، ورغم عدم إيكال مهمة الإعلان لنا في وجود إلا أننا ـ بناءً على كوننا مجلةً تعنى بالشعر والأدب ـ قدمنا وكتبنا المقالات وأجرينا التحقيقات عن المسابقة والشعراء وهذا من واجبنا كمجلة شعرية إماراتية وبناءً على مهمتنا الإعلامية التي تسمو على أي شيء.


    س: ماذا قدمت وجود للتراث الإماراتي؟


    للأسف لم نقدم الكثير مع أني محب لتراث البلاد ومن المهتمين به كثيراً، وأتمنى التعاون مع نادي تراث الإمارات لأن به إدارة ممتازة و مهتمة بالتراث الإمارتي .
    س: لطالما وجّه القراء والمتابعين انتقادات للمجلة ولاستغراقها في النمطية؟ ما سبب عدم أخذكم تلك الانتقادات بعين الاعتبار؟
    توافقني على أن إرضاء الناس غاية لاتدرك ؟!فحين تعلم أنك لاتخطىء بحقك أو بحق أحد فالكلام أياً كان أعتبره أنا هباءً منثورا ،وليس في هذا تسفيه لرأي القارئ الكريم ،بل على العكس ، نحن نسعى دائماً للأفضل والكمال لله عز وجل ، وإني أعتذر عن أي كبوةٍ أو تقصير ، ويكفيني أن أطلع الإخوة القراء على أنه وصلتني لآخر اربعة اعداد تم إصدارها شهادات تقدير وشكر وعرفان من مؤسسات وشخصيات مهمة، ولا أنسى التكريم الذي حصلنا عليه من إحدى المدارس الخاصة بأبوظبي ،والإشادات سيلٌ لا يتوقف معينه حتى بعد التوقف الطارئ لوجود ، وأنا معك بأن المجلة كانت تتخبط بين هذا وذاك (أعني التميز وانخفاض المستوى) وهذه سنة العمل البشري، الذي يتسم بالنقص مهما بُذل فيه ، وأنا أعد الجميع أنه وبناءً الاستبيان المزمع إقامته قريباً ،سنعمل على ارضاء الجميع بقدر الاستطاعة فهدفنا في البداية والنهاية إرضاء قرائنا وأحبابنا..

    س:الكثير من المواضيع والحوارات في وجود كان يعيب عليها عدم ذكر إسم المعد أو الكاتب.. هل هو خطأ مطبعي أم أن المواضيع كانت في مجملها معلبة؟
    بعض الأحيان إذا كانت المواضيع والحوارات مُجراةً من قبلي ، فاكتفي بنشرها دون ذكر المُعد ، وهذا كما تعلم لعدم التكرار وغيره ( ! ) وهناك حالة أخرى متمثلة في أن صاحب الحوار يبدي رغبته لعدم ذكر إسمه فلانذكره نزولاً عند رغبته تلك..وقد أعزو هذا إلى أن المتواصلين معنا لايطمحون بأكثر من إيصال معلومة او فكرة ما للقراء لا للشهرة والسمعة والظهور الإعلامي.

    س: غير مرةٍ والمجلة تصل للأسواق فيما بعد منتصف الشهر! هل المادة الصحفية هي السبب أم ضعف التسويق؟

    الأسباب مادية وغير مادية ـ كما أسلفت لك ـ وأيضاً عدم التعاون من البعض ،جراّء ما حصل معهم من الإدارة السابقة شكّل عاملاً مهماً لهذا القصور،ولاشك أنه نالتنا من اقتراف ذنب الإهمال الكثير من الانتقادات مما انعكس على التسويق، وتعاملنا مع بعض الجهات. وقد قمنا بإصلاح ماقدرنا على إصلاحه بفضل الله وتعاون الإخوة في وجود وخارجها ،وأنا بدوري أشيد بكل من وقف معنا في محنتنا حتى تخطيناها بسلام..

    س:لك تجربة حديثة بالإنضام إلى أسرة تحرير جريدة العالم ..حدثنا عن هذه التجربة؟

    لقد أبهرتني هذه الجريدة بكل ماتقدمه من مقالات وتحقيقات مع أنها حديثة الصدور،وأنا من المتابعين لها ويوجد فيها إدارة تحريرية ممتازة جدا ً،وفي الحقيقة لم أنضم إلى أسرة التحرير بالمعنى الصحيح ولكنني مشارك بالكتابة معهم ،وأثلج صدري ما وجدته من الإهتمام الكبير من قبل أسرة تحريرها ومسئوليها وعلى رأسهم الأستاذ أحمد أميري رئيس تحريرها ،وبإذن الله نكون عند حسن ظن الجميع بنا ،وأنا أتوقع لجريدة العالم مستقبلا باهرا لما تمتلكه من مقومات شتى.


    س: هل توافقني على أن الصحافة الشعبية صارت مهنة من لا مهنة له وأن المسألة تحتاج إلى تقنين ؟ بالإضافة إلى أن إيجاد جهة أكاديمية لتخريج وتدريب العاملين في الصحافة الشعبية باتت مسألة ملحة؟

    أوافقك الرأي وبشدة متمنياً أن يُسند الأمر لأهله ولمن يستحق بأن يكون مسئولا عنه ،ليهتم به اهتماما حقيقيا،و ليضع بصمته على خارطة الإعلام، فهذا المجال يعكس ثقافة وتراث مجتمع بأسره، وليس فئة معينة .
    س: كيف ترى معي حال الساحة اليوم وأنت أحد عرابيها؟

    الحمدلله الساحة تبشر بخير وما نراه اليوم من أحداث وانجازات كبيرة ،تفوق الخيال، ينبهنا إلى ذلك ،وهذا بفضل الله ثم بفضل راعي الثقافة الأول والداعم لأنشطتها سمو سيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله ـ ،فمايقدمه من دعم دائم ومتواصل بالإضافة إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه المسئولون وعلى رأسهم معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الثقافة ،وبمتابعة وإشراف سعادة محمد خلف المزروعي مدير الهيئة ،وأيضا لاننسى أن نشيد بدور اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالإضافة إلى نادي تراث الإمارات ، والشكر موصول للمثقفين وغيرهم ممن يتفانون ويتسابقون في اظهار الموروث الثقافي الغني الذي تتمتع به الدولة.

    ولدي رجاء من كل مسئول عن ساحتنا الثقافية ،وأنا كلي ثقة بأبناء هذا الوطن الحبيب، وهو أن لاننسى التكاتف والتعاون على الخير مع بعضنا البعض وعدم الإهتمام بالمصلحة الشخصية فقط، بل علينا أن نركز على الاهتمام بإظهار الصورة الطيبة والمشرفة لساحتنا الثقافية الأدبية الإماراتية، والاهتمام بمبدعيها ودعمهم ولو معنويا ًوعدم تجاهلهم وإهمالهم..

    س: هل ترى في التجمعات الأدبية المختلفة ، أمراً يخدم الساحة ، أم أمراً لا يخدم ولا يسمن من جوع ؟

    كنت أتمنى صراحة أن يجتمع جميع شعراء وشاعرات وأدباء الإمارات ويكونوا مجلساً للشعر والتراث ويتم انتخاب وترشيح من يستحق بأن يكون رئيساً لهذا المجلس ،ليكون الانتخاب سنوياً، جاعلاً مقر المجلس إمارة أبوظبي، ومن ثم ـ كمرحلةٍ تالية ـ ينتخب من كل إمارة ومنطقة من لديه الكفاءة ليمثل المجلس من منطقته تلك ،ويضم تحته شعراء تلك المنطقة.
    بهذا الشكل يكون لدينا مجلس رئيسي للشعر تتبعه مجالس المناطق تتداول فيه مشكلات الشعر والشعراء وما يواجهونه ويكون المسئول الأول عن الشعر والشعراء ويعطي التصاريح والأذونات لإقامة الأمسيات وغيرها من نشاطات شعرية وتراثية.
    أما عن ماجاء في سؤالك بغض النظر عن أي ملتقى أو لجنة معينة ،ففهم جميعاً إخواننا ،وعلينا أن نوحّد طاقاتنا فالمهم ساحتنا الشعرية .

    س: مامدى نجاح المرأة ـ كشاعرة ـ في نظرك ؟

    في رأيي أن المرأة نجحت في مجال الشعر وغيره من المجالات الأدبية ،وبامتياز ،بل و حصلت على مرتبة الشرف فيه.


    س: هل توجد قنوات وبرامج شعرية وتراثية تحرص على متابعتها؟

    في الحقيقة أنا من المعجبين والمتابعين لبرنامج "دانات" والذي تقدمه الشاعرة الإعلامية نجاح المساعيد ، وأيضا أحرص على متابعة برنامج "البرزة" والذي يقدمه الإعلامي الفنان علي التميمي ، وقد سبق لي متابعة برنامج جواهر حين عُرض، مع التمنيات لهم جميعا بالتوفيق والنجاح..
    س: الكل يشهد لك بدماثة الأخلاق ، ألم تشعر في لحظاتٍ ما أن غير الأسوياء قد يستغلون القلب الطيب لما لا يحمد عقباه؟

    يا أخي ، في هذه الدنيا ستلقى الغني والفقير والصالح والطالح ،والطيب والخبيث وغيرهم ،فربك قادر على أن يسخر لنا عباده الطيبين ويبعد عنا غير الأسوياء ،ويحضرني حديث شريف أتمنى أن تصل إجابتي من خلاله للقارئ الكريم ،حين قال عليه الصلاة والسلام : ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ...))
    س: كان ولايزال الدكتور مانع سعيد العتيبة ، بصمة راقية على صفحات وجود، فوجوده جعل من الصفحة الأخيرة ، صفحةً أولى بالنسبة للقراء .. ماذا يعني لكم تواجد قامة أدبية بحجم الدكتور مانع؟
    في البداية والنهاية دعني من منبركم الكريم هذا، أن أحيي هذا الرجل الوفي والمبدع و الخلوق الحنون، فله في وجود وغير وجود بصمات وليس بصمة واحدة، و الدكتور مانع بالنسبة لوجود نبضها ووالدها الروحي وجزاه الله كل خير ،فهو دائم السؤال عنا ولم يبخل يوما قط على وجود ،فبارك الله فيه وفي ذريته ،وسدد خطاه ،فمهما تحدثت عنه تبقى شهادتي فيه مجروحة..

    س: سمعنا عن مبادرة سخية من معالي علي بن سالم الكعبي نظراً لإعجابه الكبير بمجلتكم,فهل هنالك أي تعاون قريب بين وجود ومعاليه حفظه الله ,هلاّ تطلعنا على آخر التفاصيل؟
    في الحقيقة وجود هي المعجبة بمعاليه لا العكس..ووجود لها الشرف بأن تتعامل معه ومع أي ممن يشرّفون الساحة الأدبية والثقافية ويثرونها بإبداعاتهم ،فمعاليه لم يألوا جهداً لخدمة الساحة الأدبية في دولة الإمارات، وما وجود إلا عنصر فعال في بوتقة الشعر الإماراتية.


    س:علمت بأنك رفضت لقاءات عدة لصالح قنوات تلفزيونية ومجلات شعبية. لماذا كان هذا الرفض وما الداعي الحقيقي وراء ذلك ؟أولم تكن تلك فرصةً سانحة لدحض الإشاعات والبلبة التي ثارت حول وجود؟

    وأنت من أين علمت بأنني رفضت؟! ...ما أستطيع البوح به لك ،أننا و الحمدلله منذ توقفنا ، وخروج بعض الأسماء من وجود قبل ذلك ،والاتصالات تنهال علي مطالبةً إياي إجراء مقابلة تلفزيونية ،ومقابلتين صحفيتين من مجلة وصحيفة ،واعذرني على عدم ذكر الأسماء.. والسبب وراء رفض كل تلك العروض هو أنني لم ألمح صدق نواياهم لعمل الحوار ، وهذا خلافاً لشخصك اخي عبدالله ،وأنت تعلم أن ثقتي بك غير محدودة..ولا اخفيك أنني شخص أنئى عن نفسي من أن أُستخدم لإثارة البلابل ، فالصحافة باتت تلهث وراء المانشيتات المفبركة، لتقوّلك مالم تقله..

    س: هل من كلمة أخيرة؟

    أشكرك في بداية الأمر لعمل هذا الحوار الصريح ،وأتمنى التوفيق والنجاح لكم ولجريدة الفجر وعلى رأسها الأديب الشاعر عبيد حميد المزروعي، فكلنا نسعى لهدفٍ واحد ألا وهو سمو هذا الوطن والرقي به،لعكس صورة حضارية مشرقة تنم عن روح الأصالة والتميز والإبداع .

    تعليق


    • #3
      لتحميل نسخة pdf

      من اللقاء



      http://shgmoom.googlepages.com/AlWoj...azine_0001.pdf

      تعليق


      • #4
        عبدالله المنصوري


        لاهنت على جهدك ونقلك


        دمت بألف خير
        [align=center]حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم[/align]

        [align=center]مزون المحمد[/align]

        تعليق


        • #5
          عساك على القوه ياعبد الله والله يوفقك



          لقاء شيق ويوضح امور كثيره

          تعليق


          • #6
            عبدالله المنصوري 0
            شكرا لجهودك , وجزالة ثقافتك 0
            بالتوفيق ان شاء الله , ومستقبل اعلامي بارز 0
            تقبل تقديري 0

            تعليق


            • #7
              الاخت مزون المحمد


              ممتن جداً على التواجد والزيارة..

              تقديري

              تعليق


              • #8
                محمد الحويله


                الله يقويك على طاعته


                شهادتك اعتز فيها


                تقديري لقلبك النقي

                تعليق


                • #9
                  أخوي الكبير

                  واللي افتخر اني سميه


                  عبدالله بن ماجد المنصوري



                  اررررحب ياعظيدي


                  شهادتك اعتز فيها ، واضع أمنياتك الخيرة على صدري..


                  ممتن لحضورك كل الامتنان




                  لا خليت من تشجيعك


                  اخوك الصغير
                  عبدالله

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ العزيز / عبدالله المنصوري
                    لاهنت على جهدك ونقلك
                    دمت بألف خير وصحه

                    تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      سعد السبيعي

                      الله لا هانك


                      تسلم على الزيارة الكريمة



                      ربي يقويك على طاعته


                      تقديري

                      تعليق

                      يعمل...
                      X