أخواني أعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرض على أنظاركم في هذا الموضوع قصيدة على لون ( الزمل ) المعروف في المنطقة الجنوبية من مملكتنا الحبيبة .. والقصيدة من إنتاجي ( بدع ورد ) ..
القصيدة تعالج قضية إجتماعية يعاني منها - مع شديد الأسف - الكثير من البيوت والأُسر في مجتمعاتنا الإسلامية !!
والقضية هي :
(( عقوق الأبناء للأباء )) !!
وللعلم /
أن قصيدتي هذه لم تأتي من فراغ ... بل هي نتيجة موقف حضرته وشاهدته بأمّ عيني ..
ولن أطيل عليكم أيه الإخوة وسأترككم مع القصة والقصيدة راجياً أن تنال على رضاكم وإستحسانكم جميعاً :
--
قصة القصيدة :
يوجد رجل كبير في السن أعتهده من فترة لأُخرى للسلام عليه وإسماعه مجموعة من القصائد حيث أنه ممن يحبون السماع للقصائد الجنوبية ..
وفي إحدى زياراتي لذلك الرجل وجدته متضايق وعلامات الزعل واضحة على وجهه ، وعندما سألته عن السبب قال لي :
أن إبني ( فلان ) أنتهى من الدراسة ، وتوظّف ، ومن يوم أستلم الراتب ما عاد يطالع لي ، وإذا زهمته لا يجيب النداء !!
عندما سمعت مقالة الرجل .. قلت له :
سيأتيك ردّي على هذا الموضوع غداً - إن شاء الله -
وفي اليوم التالي حضرت إليه ومعي قصيدة تحاكي هذا الموقف والسلوك السيء من هذا الإبن - هداه الله -
وكان الهدف من القصيدة الترويح ذلك الصاحب - الرجل كبير السن - وكذلك ومعالجة لهذه الظاهرة السيئة التي أرى أنها بدأت تظهر - وبشكل واضح - في مجتمعنا - نسأل الله الحماية والسلامة 0
--
والآن أترككم من ع القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/1.gif" border="double,7," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بدع / حسن الدوسي :
آبو احمد يقول ما دُمت اشاهِد وعيني تلفِتن
بآتمشّى في أرض الله واشاهِد العالم واطالِع
وادرِج الشّوف مِن جِدّه ، لنجران ، لاماكِن تبوك
ما قعدت ارقُب اصحاب الصّنق ، والعمى ، والبوكمات
بآتنشّد عن اسيولاً مِن الشارِقه عمّات ارُبّا
وانتشِد عالذي مشغول مالنّاس في عِمّار بيت
انا عاقِل ولا عرّض لي ابليس شرّه وانتهبني
احمد الله ما فالعقل تشويش وإلاّ قُليبه
--
رد / حسن الدوسي :
يا احمد يبني عسى الله يحفظك مِن مُظِلاّت الفِتن
آني اشوف ( قرنك ) في تالايام متبيِّن وطالِع
كِنّ وِدّك تناطحني بـ ذالقرن لو ما كُنت ابوك !
يا ولد لا تحسِّب دارت الدّايره وابوك مات
المثل قال : ( كُلاًّ مالبشر مااختلف عمّا تربّى )
وانت ليتك تشرِّفني ولا تِختلِف عمّا ربيت
غير خُذها نصيحه صادِقه مِن ضميري وانته إبني
امّا قُل : ( يا حسن ) ؛ والغ التّكاليف ؛ وإلاّ قُل : ( يِبْه )
--[/poem]
وسلامة الجميع ؛؛
وختاماً /
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ، وأن يجعلهم من البارين بآبائهم وأُمهاتهم - اللهم آمين 0
وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد ؛؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرض على أنظاركم في هذا الموضوع قصيدة على لون ( الزمل ) المعروف في المنطقة الجنوبية من مملكتنا الحبيبة .. والقصيدة من إنتاجي ( بدع ورد ) ..
القصيدة تعالج قضية إجتماعية يعاني منها - مع شديد الأسف - الكثير من البيوت والأُسر في مجتمعاتنا الإسلامية !!
والقضية هي :
(( عقوق الأبناء للأباء )) !!
وللعلم /
أن قصيدتي هذه لم تأتي من فراغ ... بل هي نتيجة موقف حضرته وشاهدته بأمّ عيني ..
ولن أطيل عليكم أيه الإخوة وسأترككم مع القصة والقصيدة راجياً أن تنال على رضاكم وإستحسانكم جميعاً :
--
قصة القصيدة :
يوجد رجل كبير في السن أعتهده من فترة لأُخرى للسلام عليه وإسماعه مجموعة من القصائد حيث أنه ممن يحبون السماع للقصائد الجنوبية ..
وفي إحدى زياراتي لذلك الرجل وجدته متضايق وعلامات الزعل واضحة على وجهه ، وعندما سألته عن السبب قال لي :
أن إبني ( فلان ) أنتهى من الدراسة ، وتوظّف ، ومن يوم أستلم الراتب ما عاد يطالع لي ، وإذا زهمته لا يجيب النداء !!
عندما سمعت مقالة الرجل .. قلت له :
سيأتيك ردّي على هذا الموضوع غداً - إن شاء الله -
وفي اليوم التالي حضرت إليه ومعي قصيدة تحاكي هذا الموقف والسلوك السيء من هذا الإبن - هداه الله -
وكان الهدف من القصيدة الترويح ذلك الصاحب - الرجل كبير السن - وكذلك ومعالجة لهذه الظاهرة السيئة التي أرى أنها بدأت تظهر - وبشكل واضح - في مجتمعنا - نسأل الله الحماية والسلامة 0
--
والآن أترككم من ع القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/1.gif" border="double,7," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بدع / حسن الدوسي :
آبو احمد يقول ما دُمت اشاهِد وعيني تلفِتن
بآتمشّى في أرض الله واشاهِد العالم واطالِع
وادرِج الشّوف مِن جِدّه ، لنجران ، لاماكِن تبوك
ما قعدت ارقُب اصحاب الصّنق ، والعمى ، والبوكمات
بآتنشّد عن اسيولاً مِن الشارِقه عمّات ارُبّا
وانتشِد عالذي مشغول مالنّاس في عِمّار بيت
انا عاقِل ولا عرّض لي ابليس شرّه وانتهبني
احمد الله ما فالعقل تشويش وإلاّ قُليبه
--
رد / حسن الدوسي :
يا احمد يبني عسى الله يحفظك مِن مُظِلاّت الفِتن
آني اشوف ( قرنك ) في تالايام متبيِّن وطالِع
كِنّ وِدّك تناطحني بـ ذالقرن لو ما كُنت ابوك !
يا ولد لا تحسِّب دارت الدّايره وابوك مات
المثل قال : ( كُلاًّ مالبشر مااختلف عمّا تربّى )
وانت ليتك تشرِّفني ولا تِختلِف عمّا ربيت
غير خُذها نصيحه صادِقه مِن ضميري وانته إبني
امّا قُل : ( يا حسن ) ؛ والغ التّكاليف ؛ وإلاّ قُل : ( يِبْه )
--[/poem]
وسلامة الجميع ؛؛
وختاماً /
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ، وأن يجعلهم من البارين بآبائهم وأُمهاتهم - اللهم آمين 0
وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد ؛؛
تعليق