قصيدة ومناسبتها

[عبود سليم]

هذه القصيده للامير الفارس/ناصر بن عمر بن هادي

ومناسبتها أنه رحمه الله عشق فتاه من قبيلته وعشقهم على نزاهه

وعفه وفي أحد الايام عندما أحال أهل الفتاه لجهه بعيده لطلب

المرعى لحلالهم قال الشاعر هذه الابيات يصور ما يعانيه من ألم

الفراق عن محبوبته :


ابكي وحطيت البكاسهمةٍلي 000 هافت غصون القلب واصفت ركاياه

ابكي خفاواضحك بيانً مع اللي000القلب مايدرون عن غاية اقصاه

قالولي العذال ماخبلك ياللي000تبكي ولدناسٍ تفارقت وياه

قلت آه ماانسااللي حديثه يسلي000والله ماانسااللي تواجهت وياه

اللي ليا منه نوى ذبحةً لي000 ارخا المليثم لين تبدي شفاياه

يضحك بحجر العين كله رضاٍ لي 000من خوفته يدري حدٍ من دناياه

العارض المنقاد من دون خلي 000 والمجمعه وسدير قاصي قراياه

خلي ورا العارض وأنا فرع سلي000يابعد ديرانه وياقرب طرياه

مزين حديثه فوق فرشاً وزلي 000 لا واحسايف يوم ما ابطيت وياه

خذيت من ريقه شروب المولي 000 شروب اهل هجن قربهم مطواه


وسلامتكم