ما هـي طلعـات شـاعـــر يختــرع طلعـه وسـوقها
يعــج الشـعــر بأجــرامـه وانا جــرمً من الاجـرام
الا كـم شـاعــرً يـبــدع قـصيــده سـلــق سـالـقــها
كما طفـلً لـقـا لـه صفحــةً بيضـاء ولقــى مرسـام
شيـاطـيـن الشـعـــر ربـطـتــها واخـرست منطقها
وايـلا قـامــت تـهـمـهـم بـالـشـعــر ألجمتـها ألـجام
الا يـا لـيـلـــة ً بـيـن الـلـيــالــي ودي أشــنــقـهــا
لـو أقـضـي للـيـالــي كـان مـاكـفـى بـهـا الاعـــدام
هنـيّ الحــر أيـلا ضــاقـت تعـلـى فــي شــواهـقـها
وهنيّـه كـل مـا أشتـاق السـمـا فـل الجنــاح وحـام
وهنيّــه شـاعــرً جـاتــه قصيــدة عـشـق عــاشقها
لـقـا الـعـشـاق فـي لـحظـه تسـمـى لـحظـة الألـهام
والا يـاحـيـّـهـا يــوم أقـبلـت وش زيـن مـنطـقـهـا
كـأن الـشـعــر مـهـديـهـا هــديـة شــاعــرً مـا نـام
تعــانـقــنــي بشــوقً هــزهـا وبشــوق أعــانـقـهـا
تفــرّغ شـحـنــة الــفــرقـا وأفــرّغ شـحـنــة الألآم
وتغــرقـنـي بشــوقً ضـامـها وبشــوقـي أغــرقـها
كفــى يـاشــوق والله مثـلـهـا يـاشــوق مـا ينضــام
وتـقــــرب لـي وانـا مـاســك يـديـهــا واتـشـفـقـهـا
وتزيــد أكـرامهـا فـي واحــدً يـسـتـاهــل الأكــرام
وتمـسـّــك فـي يـديـنـي كـل مـا همّــيـت أبطـلـقهـا
وتزيــد مـن العطـا حتـى نـسـيـت إن الزمن ظلام
كـتـبـت أربــع قـصـايـد قبــل هــذي ثــم أمـزقـهـا
ولـو زعــل الشـعــر منـّـي عـقـب هـذي فـلا ينلام
همــومً تضــرب الـكبــد الـعـلـيـلـه لـيـن تـحـرقـها
وتـصـهــر مهجــة ً منـهـا يصــوغ الحــانه النهام
تمـعـّــن بـالـقـصـايـــد والله أنـك غـيـــر تـفـرقـهـا
بعـضــها سهـل لكـن بعـضـها ضـربً من الاحلام
انـا مـا نـيـب أســوي للقصيــده نســخ والـصـقـهـا
مثـل مـن ينســخ اللــوحـه بـدون آذنً مـن الـرسام
ولـكـنــي أخــايـلـهـا واخــايـل نــضـــو بـارقــهــا
ليالــي أنتظــرهـا قــد تجــي فـي يوم أو فـي عــام
برز مثــل الجبــل هالشعــر وجيتــه مثـل طارقها
وكـان الشعــر كافــر بـس دلـّـيـتـه علـى الاســلام
أوقــّــف بـيـن دفـعـات الشعــور أرصــد مفـارقها
أدوّر لــوحــتــي حــتــى تـبـيـّن لــي مــع الايـــام
تسـابقـنـي علــى الالــوان هاللــوحــه وأســابقـهـا
وهـذي آخــر اللــوحـات وأكســر بعــدها الاقــلام
تجينـي غــرب والـوي لفظـها من غـرب أشـرقها
واذا كـان الـشـعـــر دولـه فانا فيـهـا وزيـر أعـلام
عبــاراتــي و انـا عـــارف عبـــاراتــي وادقـقـها
ولـكـن البــلا وشلــون تـقـبــل صــدقــي الـحـكــام
انا من ناس مـا خـافــت سـوى مـن رب خـالـقـهـا
وانا من ناس تعــرف ويش فـرق البـو والضرغام
وانـا مـن نـاس مـا تـتـغــــزل الا فــي بـنـادقـــهـا
وانا من ناس ماترقص سوى رقصة شرف وأقدام
وانـا مـن نـاس ضـحـكـات الـلـيـالـي مـا تـوهـقها
ايلا شفـت الليـالـي تضحــك فـــرآس البــلا قــدام
حســافــه يـاحسـافــه حيــف يـا نـاسً تـرافـــقـهـا
تـوادمـنــا وتـمـالـحـنــا ولا مـلـــحً نـفــع وأيـــدام
انـا سـمـعــي بـآذانــي كيــف اذانــك ماتـصــدقـها
وانـا شـوفــي بعينــي لا فــراغ ً أصــدر الاحكام
تـرى كـم بـنـت لجـل أخــوانـهـا الــرجــال طـلقها
واشـوف أخـوانها صـاروا يبـون لها الطلاق ختام
ذهب
يعــج الشـعــر بأجــرامـه وانا جــرمً من الاجـرام
الا كـم شـاعــرً يـبــدع قـصيــده سـلــق سـالـقــها
كما طفـلً لـقـا لـه صفحــةً بيضـاء ولقــى مرسـام
شيـاطـيـن الشـعـــر ربـطـتــها واخـرست منطقها
وايـلا قـامــت تـهـمـهـم بـالـشـعــر ألجمتـها ألـجام
الا يـا لـيـلـــة ً بـيـن الـلـيــالــي ودي أشــنــقـهــا
لـو أقـضـي للـيـالــي كـان مـاكـفـى بـهـا الاعـــدام
هنـيّ الحــر أيـلا ضــاقـت تعـلـى فــي شــواهـقـها
وهنيّـه كـل مـا أشتـاق السـمـا فـل الجنــاح وحـام
وهنيّــه شـاعــرً جـاتــه قصيــدة عـشـق عــاشقها
لـقـا الـعـشـاق فـي لـحظـه تسـمـى لـحظـة الألـهام
والا يـاحـيـّـهـا يــوم أقـبلـت وش زيـن مـنطـقـهـا
كـأن الـشـعــر مـهـديـهـا هــديـة شــاعــرً مـا نـام
تعــانـقــنــي بشــوقً هــزهـا وبشــوق أعــانـقـهـا
تفــرّغ شـحـنــة الــفــرقـا وأفــرّغ شـحـنــة الألآم
وتغــرقـنـي بشــوقً ضـامـها وبشــوقـي أغــرقـها
كفــى يـاشــوق والله مثـلـهـا يـاشــوق مـا ينضــام
وتـقــــرب لـي وانـا مـاســك يـديـهــا واتـشـفـقـهـا
وتزيــد أكـرامهـا فـي واحــدً يـسـتـاهــل الأكــرام
وتمـسـّــك فـي يـديـنـي كـل مـا همّــيـت أبطـلـقهـا
وتزيــد مـن العطـا حتـى نـسـيـت إن الزمن ظلام
كـتـبـت أربــع قـصـايـد قبــل هــذي ثــم أمـزقـهـا
ولـو زعــل الشـعــر منـّـي عـقـب هـذي فـلا ينلام
همــومً تضــرب الـكبــد الـعـلـيـلـه لـيـن تـحـرقـها
وتـصـهــر مهجــة ً منـهـا يصــوغ الحــانه النهام
تمـعـّــن بـالـقـصـايـــد والله أنـك غـيـــر تـفـرقـهـا
بعـضــها سهـل لكـن بعـضـها ضـربً من الاحلام
انـا مـا نـيـب أســوي للقصيــده نســخ والـصـقـهـا
مثـل مـن ينســخ اللــوحـه بـدون آذنً مـن الـرسام
ولـكـنــي أخــايـلـهـا واخــايـل نــضـــو بـارقــهــا
ليالــي أنتظــرهـا قــد تجــي فـي يوم أو فـي عــام
برز مثــل الجبــل هالشعــر وجيتــه مثـل طارقها
وكـان الشعــر كافــر بـس دلـّـيـتـه علـى الاســلام
أوقــّــف بـيـن دفـعـات الشعــور أرصــد مفـارقها
أدوّر لــوحــتــي حــتــى تـبـيـّن لــي مــع الايـــام
تسـابقـنـي علــى الالــوان هاللــوحــه وأســابقـهـا
وهـذي آخــر اللــوحـات وأكســر بعــدها الاقــلام
تجينـي غــرب والـوي لفظـها من غـرب أشـرقها
واذا كـان الـشـعـــر دولـه فانا فيـهـا وزيـر أعـلام
عبــاراتــي و انـا عـــارف عبـــاراتــي وادقـقـها
ولـكـن البــلا وشلــون تـقـبــل صــدقــي الـحـكــام
انا من ناس مـا خـافــت سـوى مـن رب خـالـقـهـا
وانا من ناس تعــرف ويش فـرق البـو والضرغام
وانـا مـن نـاس مـا تـتـغــــزل الا فــي بـنـادقـــهـا
وانا من ناس ماترقص سوى رقصة شرف وأقدام
وانـا مـن نـاس ضـحـكـات الـلـيـالـي مـا تـوهـقها
ايلا شفـت الليـالـي تضحــك فـــرآس البــلا قــدام
حســافــه يـاحسـافــه حيــف يـا نـاسً تـرافـــقـهـا
تـوادمـنــا وتـمـالـحـنــا ولا مـلـــحً نـفــع وأيـــدام
انـا سـمـعــي بـآذانــي كيــف اذانــك ماتـصــدقـها
وانـا شـوفــي بعينــي لا فــراغ ً أصــدر الاحكام
تـرى كـم بـنـت لجـل أخــوانـهـا الــرجــال طـلقها
واشـوف أخـوانها صـاروا يبـون لها الطلاق ختام
ذهب
تعليق