النجومية القاتلة!!!
ما يحيرني ويقض مضجعي كثيراً في ساحة الأدب والشعرالشعبي لدينا هو تلك الألقاب
المجانية الباذخةالتي تمنح بين الحين والأخر لبعض الشعراء الشباب الذين لم
تتجاوز تجربتهم الشعرية نصوص قليلة لا تذكر ولم تصل حتى حد الأقناع الذي من
شأنه أن يمنحها كل تلك الألقاب الرنانةالتي لم يحضى بها كبار الشعراء الذين
تركوا لنا مخزونا شعرياً راقياً وفريداً يشفع منحها لهم.
وقد يقول قائل بأن "قصيدة واحدة رائعة كفيلة بمنح شاعرها أجمل الألقاب"..ولست
ضد ذلك القول صدقوني ولكني ضد أن يصبح صاحب تلك القصيدة حديث الصفحات وفارسهاالمغوار
القادم بلواء الشعراء يسيرون خلفه منادين دونكم سيد الشعر وفارسه دونكم سيد الشعر وفارسه !!
نعم هذا ما تمارسه الكثير من المطبوعات والملاحق الشعرية مع كثير من الشعراء
الذين لم تنضج تجربتهم بعد حتى نتعجلهم في مثل هذه الألقاب التي نطلقها جزافا..
نعم قد يكون لبعضهم بعض النصوص أوالأبيات الجميلة الملفته التي يجب علينا أن
نحتفي بها من باب أحقاق الجمال ولكن ليس بتلك الصورة التي يمارسها البعض ..
فلقد خرجت في الأونةالأخيرة إسماء شعرية شابه جميلة ولها بعض النصوص الجيدة
التي تنم عن شاعرية ومخيلة واسعة ولكن في رأي المتواضع أن الأستعجال بالأحكام
المبالغ فيها ليس بصالحها أبدا بل هو معول لقتلها ودفنها في مقابر الغرور
إذ تصبح نضير ما تهال به من القاب مجانية إسيرة الشهرة وحب الضهور فيكون
ذلك ديدينها وهدفها وسلوكهاالأول والأخير وتنسى دورها الأساسي والرئيسي في محاولة
تطويرتجربتها المتواضعة بالقراءة والأطلاع والتلاقح مع الشعراء وتذوق جميع
المشارب الشعرية والوقوف على المدارس الشعرية المتنوعة.
وما يدهشني أن هذا التصرف بات سمة تميز أعرق مطبوعاتنا الشعبية ولا أخفيكم
القول أنني وقفت على هذه الظاهرة في أحدى المطبوعات المقروءة لدينا بشكل
كبير ووجدت أنهاأستمرت لأشهر طويلة تتشدق بمجموعة شعراء ولا تنشر سوى نصوصهم
وصورهم المتنوعة الديكور والتعليق عينك لا تشوف!! ولنحاول تجاوز شاعريتهم قليلٍ
ونتساءل بكل مصداقية إلي هذا الحد بلغ القصورالفكري لدينا..أن نطبل لشعراء
لا زالو بعد خديجي التجربة لا يمكن أن نمنح لهم لقب شويعر بعد
فأذا بنا نساويهم بفطاحلة الشعراء ونسبل عليهم كل تلك الألقاب التي من شأنها
قتلهم كما أسلفت .. ولا شك أنكم لا تحتاجون لأدلة وشواهد على ذلك فمجرد
وقفوكم على بعض المطبوعات لدينا كفيل بأعطاء دلائل واضحة علىأحببت الأشارة إليه
هنا .. ولنحلاظ سوياً أن بعض الشعراء الشباب الذين لم تتجاوز تجربتهم سنوات
قلائل أصبحوا نجوم أغلفة الصحف لدينا.!!
فرفقاً رفقاً بهؤلاء الشباب القادمين وتأكدوا أن التسرع بالأحكام
لن يقود ساحتنا الشعرية إلى خير بل سيزيد من جراحاتها وستظل تنزف حتى
الموت وحينها لن تستطيع تلك الألقاب الرنانة الفارهة أحياءها من جديد!!!!!!!!!
* ملاحظة أتمنى أن يحاول منتدانا الجميل الهدوء قليلٍ هو الأخر ويحاول أن أمكن
وضع برنامج حماية ضد تلك الألقاب المجانية التي لا أضن أن لها مكان هنا .. وكلي
عشم أن تتقبلوا طرحي بصدر رحب كعادتكم وأعدكم أن القادم سيكون أثقل من ذلك
حبتيــــــــــــــــــــن !!
ما يحيرني ويقض مضجعي كثيراً في ساحة الأدب والشعرالشعبي لدينا هو تلك الألقاب
المجانية الباذخةالتي تمنح بين الحين والأخر لبعض الشعراء الشباب الذين لم
تتجاوز تجربتهم الشعرية نصوص قليلة لا تذكر ولم تصل حتى حد الأقناع الذي من
شأنه أن يمنحها كل تلك الألقاب الرنانةالتي لم يحضى بها كبار الشعراء الذين
تركوا لنا مخزونا شعرياً راقياً وفريداً يشفع منحها لهم.
وقد يقول قائل بأن "قصيدة واحدة رائعة كفيلة بمنح شاعرها أجمل الألقاب"..ولست
ضد ذلك القول صدقوني ولكني ضد أن يصبح صاحب تلك القصيدة حديث الصفحات وفارسهاالمغوار
القادم بلواء الشعراء يسيرون خلفه منادين دونكم سيد الشعر وفارسه دونكم سيد الشعر وفارسه !!
نعم هذا ما تمارسه الكثير من المطبوعات والملاحق الشعرية مع كثير من الشعراء
الذين لم تنضج تجربتهم بعد حتى نتعجلهم في مثل هذه الألقاب التي نطلقها جزافا..
نعم قد يكون لبعضهم بعض النصوص أوالأبيات الجميلة الملفته التي يجب علينا أن
نحتفي بها من باب أحقاق الجمال ولكن ليس بتلك الصورة التي يمارسها البعض ..
فلقد خرجت في الأونةالأخيرة إسماء شعرية شابه جميلة ولها بعض النصوص الجيدة
التي تنم عن شاعرية ومخيلة واسعة ولكن في رأي المتواضع أن الأستعجال بالأحكام
المبالغ فيها ليس بصالحها أبدا بل هو معول لقتلها ودفنها في مقابر الغرور
إذ تصبح نضير ما تهال به من القاب مجانية إسيرة الشهرة وحب الضهور فيكون
ذلك ديدينها وهدفها وسلوكهاالأول والأخير وتنسى دورها الأساسي والرئيسي في محاولة
تطويرتجربتها المتواضعة بالقراءة والأطلاع والتلاقح مع الشعراء وتذوق جميع
المشارب الشعرية والوقوف على المدارس الشعرية المتنوعة.
وما يدهشني أن هذا التصرف بات سمة تميز أعرق مطبوعاتنا الشعبية ولا أخفيكم
القول أنني وقفت على هذه الظاهرة في أحدى المطبوعات المقروءة لدينا بشكل
كبير ووجدت أنهاأستمرت لأشهر طويلة تتشدق بمجموعة شعراء ولا تنشر سوى نصوصهم
وصورهم المتنوعة الديكور والتعليق عينك لا تشوف!! ولنحاول تجاوز شاعريتهم قليلٍ
ونتساءل بكل مصداقية إلي هذا الحد بلغ القصورالفكري لدينا..أن نطبل لشعراء
لا زالو بعد خديجي التجربة لا يمكن أن نمنح لهم لقب شويعر بعد
فأذا بنا نساويهم بفطاحلة الشعراء ونسبل عليهم كل تلك الألقاب التي من شأنها
قتلهم كما أسلفت .. ولا شك أنكم لا تحتاجون لأدلة وشواهد على ذلك فمجرد
وقفوكم على بعض المطبوعات لدينا كفيل بأعطاء دلائل واضحة علىأحببت الأشارة إليه
هنا .. ولنحلاظ سوياً أن بعض الشعراء الشباب الذين لم تتجاوز تجربتهم سنوات
قلائل أصبحوا نجوم أغلفة الصحف لدينا.!!
فرفقاً رفقاً بهؤلاء الشباب القادمين وتأكدوا أن التسرع بالأحكام
لن يقود ساحتنا الشعرية إلى خير بل سيزيد من جراحاتها وستظل تنزف حتى
الموت وحينها لن تستطيع تلك الألقاب الرنانة الفارهة أحياءها من جديد!!!!!!!!!
* ملاحظة أتمنى أن يحاول منتدانا الجميل الهدوء قليلٍ هو الأخر ويحاول أن أمكن
وضع برنامج حماية ضد تلك الألقاب المجانية التي لا أضن أن لها مكان هنا .. وكلي
عشم أن تتقبلوا طرحي بصدر رحب كعادتكم وأعدكم أن القادم سيكون أثقل من ذلك
حبتيــــــــــــــــــــن !!
تعليق