السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن قلة مشاركتي معكم لانشغالي، وأقدم لكم هذه المساجلة بيني وبين شاعر الحكمة المعروف عبدالله الطلحي اطال الله في عمره وأعماركم أجمعين
البداية من عندي وهي تتحدث عن نفسها
تنحّى الغراب وحلّ في وكره الغرنوق
وقامت تَرايَع تالي الذود و اولها
تعدّى الربيع وصوّح مرعرع الزملوق
وقوّض عجاج الصيف والغافل اكلها
ولا باقي الا قيض ما في سماه بروق
نجومٍ تَفِل ونجوم تنزل منازلها
هجير وذبول اغصان على ضمور عروق
تساقط ورق، عُرِيّ ممّا يجمّلها
ولا عاد به عاشق ولا عاد به معشوق
ولا عاد به بندق على كيف ناقلها
ولا ما يقال الا يا مطرود يا ملحوق
أعالي علاويها لـ اسافيل اسافلها
يا عبدالله الطلحي وانا وانت وسط السوق
الا شفتها يوم انها اعطت مجادلها ؟
غفلنا وداستنا عَجَلاتها برفوق
وزلّت بعد ما كبّدتنا عمايلها
الا يا وجودي يوم قفّت على طاروق
تتالى مدابير وعيوني تخايلها
هذاك الوجود اللي وصوفه كفيت العوق
عجزت وعجز مندوب شعري يفصّلها
يغصّ المحدِّث به مثل غصّة المخنوق
غرابيل بقعا يا عسى الله يغربلها
ذكرت الفقيد اللي له القلب يندى شوق
وفاضت عيوني وازرق الدمع كحّها
رحل ما درى انّي لي حقوق وعليّ حقوق
وخلاني انقض فتلةٍ كنت فاتلها
سقى الله براد الصبح يوم النفوس تتوق
وخُضر السنين اللي تقافت رحايلها
تعوّضت فيها تلّة القلب للمعلوق
وغُبر العِجاف وحَرَّ لاهب قوايلها
هذا ما جرى ولا يدينٍ تفكّ حلوق
عناها وطرّاد الشقى اللي تورسلها
يا عبدالله الطلحي ولا بيع بالمفهوق
أتتك الرسايل عاجله عجّل ارسلها
يداوي جروح القلب عذبٍ من المنطوق
درر شعرك اللي ما بعد قلتها قلها
وهذا رد الشاعر/ عبدالله الطلحي
تهيضت يامسفر وهيضت لك مخلوق
له سنين بيبان الطواري مقفلها
من اول ليا كثرت همومه رماها فوق
لباب السما وإرتاح والله يعدلها
ومن يوم جات ابيات شعرك ياراع الذوق
تحدته نفسٍ كان قبلك يحايلها
شعاها قصيدك لين حنت حنين النوق
تخيل البروق وشوقتها مسايلها
ولاني باالومك لو جرى منك دمع الموق
من همومك اللي بين الأضلاع شايلها
توجدت قبلك لين ظل الحشا محروق
على غاليٍ ساق الجمال بحمايلها
وكنت احسب إني باخذ الطاق بالمطبوق
وحاجات ناويها وحاجات ابعملها
رحل بعد ما خلف بداخل حشاي فتوق
وقفى على هقوات ماني بطايلها
وونيت ونة راعبية عليها الطوق
تجر الونين وقاتل الولف قاتلها
وهذي هي الدنيا تسوق البنادم سوق
ومرتاح جاهلها وشقيان عاقلها
وسبحان منهو حط بين العباد فروق
احد يرفع الهقوات واحدٍ ينزلها
على الدرب انا وياك يالسابق المسبوق
الأحوال نعرفها والآجال نجهلها
وابعطيك عن دنياك هذي خبر موثوق
وخذ كلمتي باقصى ضميرك وحللها
ترى العمر مثل الطير طاير بدون سبوق
وسود الليالي ناصبة له حبايلها
لهاكاس احد مصبوح منها واحد مغبوق
ونفسٍ تذوق الكاس يبست بلايلها
ولا حاصلٍ للنفس بعد الغروب شروق
وهذي حقيقة ماش علمٍ يبدلها
نصيحة صديقٍ منك مايعتريه زهوق
توكل على اللي كل الأرزاق كافلها
وريح ضميرك من هموم الزمان وروق
وسوى سواتي وإقنع النفس وإعذلها
اعتذر عن قلة مشاركتي معكم لانشغالي، وأقدم لكم هذه المساجلة بيني وبين شاعر الحكمة المعروف عبدالله الطلحي اطال الله في عمره وأعماركم أجمعين
البداية من عندي وهي تتحدث عن نفسها
تنحّى الغراب وحلّ في وكره الغرنوق
وقامت تَرايَع تالي الذود و اولها
تعدّى الربيع وصوّح مرعرع الزملوق
وقوّض عجاج الصيف والغافل اكلها
ولا باقي الا قيض ما في سماه بروق
نجومٍ تَفِل ونجوم تنزل منازلها
هجير وذبول اغصان على ضمور عروق
تساقط ورق، عُرِيّ ممّا يجمّلها
ولا عاد به عاشق ولا عاد به معشوق
ولا عاد به بندق على كيف ناقلها
ولا ما يقال الا يا مطرود يا ملحوق
أعالي علاويها لـ اسافيل اسافلها
يا عبدالله الطلحي وانا وانت وسط السوق
الا شفتها يوم انها اعطت مجادلها ؟
غفلنا وداستنا عَجَلاتها برفوق
وزلّت بعد ما كبّدتنا عمايلها
الا يا وجودي يوم قفّت على طاروق
تتالى مدابير وعيوني تخايلها
هذاك الوجود اللي وصوفه كفيت العوق
عجزت وعجز مندوب شعري يفصّلها
يغصّ المحدِّث به مثل غصّة المخنوق
غرابيل بقعا يا عسى الله يغربلها
ذكرت الفقيد اللي له القلب يندى شوق
وفاضت عيوني وازرق الدمع كحّها
رحل ما درى انّي لي حقوق وعليّ حقوق
وخلاني انقض فتلةٍ كنت فاتلها
سقى الله براد الصبح يوم النفوس تتوق
وخُضر السنين اللي تقافت رحايلها
تعوّضت فيها تلّة القلب للمعلوق
وغُبر العِجاف وحَرَّ لاهب قوايلها
هذا ما جرى ولا يدينٍ تفكّ حلوق
عناها وطرّاد الشقى اللي تورسلها
يا عبدالله الطلحي ولا بيع بالمفهوق
أتتك الرسايل عاجله عجّل ارسلها
يداوي جروح القلب عذبٍ من المنطوق
درر شعرك اللي ما بعد قلتها قلها
وهذا رد الشاعر/ عبدالله الطلحي
تهيضت يامسفر وهيضت لك مخلوق
له سنين بيبان الطواري مقفلها
من اول ليا كثرت همومه رماها فوق
لباب السما وإرتاح والله يعدلها
ومن يوم جات ابيات شعرك ياراع الذوق
تحدته نفسٍ كان قبلك يحايلها
شعاها قصيدك لين حنت حنين النوق
تخيل البروق وشوقتها مسايلها
ولاني باالومك لو جرى منك دمع الموق
من همومك اللي بين الأضلاع شايلها
توجدت قبلك لين ظل الحشا محروق
على غاليٍ ساق الجمال بحمايلها
وكنت احسب إني باخذ الطاق بالمطبوق
وحاجات ناويها وحاجات ابعملها
رحل بعد ما خلف بداخل حشاي فتوق
وقفى على هقوات ماني بطايلها
وونيت ونة راعبية عليها الطوق
تجر الونين وقاتل الولف قاتلها
وهذي هي الدنيا تسوق البنادم سوق
ومرتاح جاهلها وشقيان عاقلها
وسبحان منهو حط بين العباد فروق
احد يرفع الهقوات واحدٍ ينزلها
على الدرب انا وياك يالسابق المسبوق
الأحوال نعرفها والآجال نجهلها
وابعطيك عن دنياك هذي خبر موثوق
وخذ كلمتي باقصى ضميرك وحللها
ترى العمر مثل الطير طاير بدون سبوق
وسود الليالي ناصبة له حبايلها
لهاكاس احد مصبوح منها واحد مغبوق
ونفسٍ تذوق الكاس يبست بلايلها
ولا حاصلٍ للنفس بعد الغروب شروق
وهذي حقيقة ماش علمٍ يبدلها
نصيحة صديقٍ منك مايعتريه زهوق
توكل على اللي كل الأرزاق كافلها
وريح ضميرك من هموم الزمان وروق
وسوى سواتي وإقنع النفس وإعذلها
تعليق