.
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,#18143A,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنا على المسرى البعيد اتجرّى=لا هابه الجافل قليل المساريح
لا شبّ في جوفي من الهم حرّا=وقامت عليّ ظروف بقعا مطابيح
دنّيت جيبٍ باللوازم يِسرّا=ربعٍ مصمّم يطوي النزّح الفيح
أبيض كما ثلجٍ سكن جوف غرّا=وخطّه بجنبه مثل ومض اللواميح
الى نخيته قمت بس اتدرّى=من خوف تقلبّه هبوب اللوافيح
يشدى لشيهانٍ تطلّع وفرّا=شاف الحباري بالدعابه سواريح
نديم دربٍ للمساري يطرّا=الى اعتذر عنها خطاة المكاليح
لا دقّ طبلونه تراه ايتحرّى=تسند عليه ملوّعات التباريح
وصل الشمال وجاوز الحدّ برّا=وداج الجنوب وكل هاك المنازيح
قصدت فيه الصيد غرب اسبطرّا=في ماقعٍ تتناه عين المشافيح
متمثنيٍ مابين سهلٍ وحرّا=كنّي الوعر منّه ظهور التماسيح
احوف به ليل المخاطر وافرّا=واطرد به اللي شوفهن بالتلاميح
أغير من فوقه عليهن واكَرّا=وانظم خرزهن مثل نظم المسابيح
والى ازبنن وأغضيت عيّا وأصرّا=متشفقٍ مثلي على هبّة الريح
قطعة حديدٍ من تيوتا مضرّا=ما يزملنّه قاسيات الصلافيح
كنّه يدوّر بالتواهيق شرّا=لاجتاح بي روس الهضاب اللواليح
ارتاع به ضبع الجنوب المجرّى=من عقب ماهو ناعم البال وامريح
اربع ليالي خافقه ما استقرّا=في وادي بيشه كل ليله تناويح
لولاه بالطرفا الكثيفه تذرّى=كد شرّحوه الربع بالسدر تشريح
والنيص يوم انّه على الدرب مرّا=عطاه ابو محمد تحيّات تجريح
لمحه وحطّيته على ما تورّى=وصوّت له بالراس قبل التدابيح
بس اتّقانا بشوكه المشمخرّا=وانداح في زِرْبه ودمّه تسافيح
زمان ياليته عليّ استمرّا=وانا بكفي للوناسه مفاتيح
وش لي بوقتٍ منه قمت اتبرّى=نظرة عيوني عن مجاله مشاويح
ليله اراعي به نجوم المجرّا=وصبحه أخايل به سراب الصحاصيح[/poem]
.
.
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,#18143A,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنا على المسرى البعيد اتجرّى=لا هابه الجافل قليل المساريح
لا شبّ في جوفي من الهم حرّا=وقامت عليّ ظروف بقعا مطابيح
دنّيت جيبٍ باللوازم يِسرّا=ربعٍ مصمّم يطوي النزّح الفيح
أبيض كما ثلجٍ سكن جوف غرّا=وخطّه بجنبه مثل ومض اللواميح
الى نخيته قمت بس اتدرّى=من خوف تقلبّه هبوب اللوافيح
يشدى لشيهانٍ تطلّع وفرّا=شاف الحباري بالدعابه سواريح
نديم دربٍ للمساري يطرّا=الى اعتذر عنها خطاة المكاليح
لا دقّ طبلونه تراه ايتحرّى=تسند عليه ملوّعات التباريح
وصل الشمال وجاوز الحدّ برّا=وداج الجنوب وكل هاك المنازيح
قصدت فيه الصيد غرب اسبطرّا=في ماقعٍ تتناه عين المشافيح
متمثنيٍ مابين سهلٍ وحرّا=كنّي الوعر منّه ظهور التماسيح
احوف به ليل المخاطر وافرّا=واطرد به اللي شوفهن بالتلاميح
أغير من فوقه عليهن واكَرّا=وانظم خرزهن مثل نظم المسابيح
والى ازبنن وأغضيت عيّا وأصرّا=متشفقٍ مثلي على هبّة الريح
قطعة حديدٍ من تيوتا مضرّا=ما يزملنّه قاسيات الصلافيح
كنّه يدوّر بالتواهيق شرّا=لاجتاح بي روس الهضاب اللواليح
ارتاع به ضبع الجنوب المجرّى=من عقب ماهو ناعم البال وامريح
اربع ليالي خافقه ما استقرّا=في وادي بيشه كل ليله تناويح
لولاه بالطرفا الكثيفه تذرّى=كد شرّحوه الربع بالسدر تشريح
والنيص يوم انّه على الدرب مرّا=عطاه ابو محمد تحيّات تجريح
لمحه وحطّيته على ما تورّى=وصوّت له بالراس قبل التدابيح
بس اتّقانا بشوكه المشمخرّا=وانداح في زِرْبه ودمّه تسافيح
زمان ياليته عليّ استمرّا=وانا بكفي للوناسه مفاتيح
وش لي بوقتٍ منه قمت اتبرّى=نظرة عيوني عن مجاله مشاويح
ليله اراعي به نجوم المجرّا=وصبحه أخايل به سراب الصحاصيح[/poem]
.
.
تعليق