[poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
عادي ؛ تمرّ السنين وحلمك ظلالك = تركض ورى خطوته ؛ من دون تظفر به
وعادي بحلمك تورث به على عيالك = احدً سرح به صباح ؛ واحدْ يسهر به
يكون منّك قريبٍ ويتراوالك = حذفة حجر من طفل ؛ وخطاك تعثربه
وتمر الأيام ؛ وأحلامك على بالك = جمرة دفنها الزمان بروح مضطربة
وتسلي النفس ؛ في حلك وترحالك = مهما اجدبت بالأسى ؛ لا بدّ تزهر به
ويشيخ حلمك ؛ ويلبس ثوبه الحالك = ولا عاد يبقى معه عذر يتعذربه
وتصير مثل الكثير ؛ اللي مثل حالك = آمالهم مزهرة ؛ وأوضاعهم تربة
لو تنظر بوضع غيرك ؛ وضعهم هالك! = ناسٍ تمدّ الوفا ؛ من دون تشعر به
تحسّهم جزء منّك ؛ ويتهيالك = في صمتهم صوت ؛ كنّه يجذبك قُربه
كنّه قرأ بنّك اللي وسط فنجالك = وتصاغر القول دونه ؛ لا يعبّر به
يقول :أكتب ؛ وخلني بنظر بفالك = تكتب وينظر بكتبك ؛ ويتحير به!
تمدّ كفّك ؛ ويقراها ويتهالك! = ويموت سرّه معه ؛ قبل يتظاهر به
تكتب ؛ وتكتب ولا به من ؛ بيقرأ لك! = ويصير سِنّ القلم ؛ في كفّك الحربة!
تطعن بها كفّ روحك! ؛ لين يغتالك = حرفٍ كتبته " وطن " وأهدى لك الغربة[/poem]
تعليق