[align=center]للتواصل من الأرشيف[/align]
[align=center]بسم الله نبدأ
وصلوا على محمد[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
إستعدي يابيوت الشعر موقفنا خطير = قامت الغربان تفرد فالسماء جنحانها
ذا يطير وذا يحط وذا يحط وذا يطير = نوب في روس الجبال ونوب في وديانها
ما درت بإن الجبل راسي فالأول والأخير = ثابت وما همته لو ناعقت غربانها
والحمول اليا ثقلت ما يبرك لها الا البعير = والدروب الكايده حنا نعرف حصانها
والخطايا تندفن في قاعة البحر الغزير = والمعزه والغلا ما سكرت بيبانها
تستدير أيامنا مثل الرحى اللي يستدير = والبيوت الخايبه تهدم على سيسانها
من زرع خير لخلق الله يجازونه بخير = ومن زرع شر لخلق الله لقى عدوانها
ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبير = شاخ في العربان لو هي واجد شيخانها
والبلا كل البلا من راس معدوم الظمير = النجاسه وسط قلبه تشتعل نيرانها
بالنميمه أصبح لسانه كما السيف الشطير = وأطلق لنفسه على سب الرجال عنانها
كنه اللي كل عصر بين خلق الله تسير = وبالحكي فأعراض خلق الله تعلج لسانها
ما سلم من دندنتها لا كبير ولا صغير = ومن نجاسة قلبها تاكل لحوم أخوانها
وما يسوي ذا السواة إلا الردي وألا الغرير = الرجل ما يقرب الهزله ولا ميدانها
ومن يقول إبن آدم مظهره لفواده سفير = كلمته ذي ما أعتقد يرجح بها ميزانها
مأكثر اللي في حشاها تحمل الحقد الكثير = غير تخفي حقدها بإظهار ظحك أسنانها
والزعل مابينها وبينه سوا سلك الحرير = بأتفه أمر يعترضها ينفجر بركانها
يالله إني بك من ضعاف الروابع أستجير = عالم ضاعت وقام يقودها شيطانها
وطالبك تنعم علي بخوة الرجل البصير = الفهيم اللي يحب من العلوم سمانها
خوته بالوصف شعله من سناها نستنير = وتدفي وتبطي وهي ما رمدت عيدانها
أطيب من اللي على وصف النبي نفاخ كير = كنه الأثله من شعلها عاقبه دخانها
يهدر ولامن ثقل حمله رغى عقب الهدير = والوفاء والطيب عنده ضايع عنوانها
له عيون مبصره لكن له قلب ضرير = والقلوب اليا عمت ما فاد شوف أعيانها
وقرب مثله ياهل الألباب شر مستطير = حية من قرب منها عضته نيبانها
ويش أبي به دام له في كل ساعه وجه غير = الله إنه يقلع الشجره على ديبانها
بأترك العد المغثرب وأتهيأ للصدير = ما أبغي ضعاف الروابع لا ولا بلدانها
أبغي اللي عنده الأسرار كنها وسط بير = حتى لو هي هينه يحرص على كتمانها
وأبغي اللي لا بدا لي حاجة فأمر عسير = قال تبشر بالسعد وأزهل ويقظي شانها
صاحب مثل الأخو نصاح وحزام وشوير = وطلق اليا عقدت بعض العرب حجانها
وإن بغاني والله إن أصير اللي ما يصير = لو أولف له أسود الغاب مع غزلانها
لأنه بتقديري وفزعاتي ومدحي جدير = والنفوس اليا أحسنت تجزى بقدر إحسانها
وفي الختام أحب أكرر كلمتين فالأخير = علها تحفظ ولا يمكن لأحد نسيانها
من زرع خير لخلق الله يجازونه بخير = ومن زرع شر لخلق الله لقى عدوانها
ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبير = شاخ فالعربان لو هي واجد شيخانها[/poem]
[align=center]وسلامـــــــتكم[/align]
[align=center]بسم الله نبدأ
وصلوا على محمد[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
إستعدي يابيوت الشعر موقفنا خطير = قامت الغربان تفرد فالسماء جنحانها
ذا يطير وذا يحط وذا يحط وذا يطير = نوب في روس الجبال ونوب في وديانها
ما درت بإن الجبل راسي فالأول والأخير = ثابت وما همته لو ناعقت غربانها
والحمول اليا ثقلت ما يبرك لها الا البعير = والدروب الكايده حنا نعرف حصانها
والخطايا تندفن في قاعة البحر الغزير = والمعزه والغلا ما سكرت بيبانها
تستدير أيامنا مثل الرحى اللي يستدير = والبيوت الخايبه تهدم على سيسانها
من زرع خير لخلق الله يجازونه بخير = ومن زرع شر لخلق الله لقى عدوانها
ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبير = شاخ في العربان لو هي واجد شيخانها
والبلا كل البلا من راس معدوم الظمير = النجاسه وسط قلبه تشتعل نيرانها
بالنميمه أصبح لسانه كما السيف الشطير = وأطلق لنفسه على سب الرجال عنانها
كنه اللي كل عصر بين خلق الله تسير = وبالحكي فأعراض خلق الله تعلج لسانها
ما سلم من دندنتها لا كبير ولا صغير = ومن نجاسة قلبها تاكل لحوم أخوانها
وما يسوي ذا السواة إلا الردي وألا الغرير = الرجل ما يقرب الهزله ولا ميدانها
ومن يقول إبن آدم مظهره لفواده سفير = كلمته ذي ما أعتقد يرجح بها ميزانها
مأكثر اللي في حشاها تحمل الحقد الكثير = غير تخفي حقدها بإظهار ظحك أسنانها
والزعل مابينها وبينه سوا سلك الحرير = بأتفه أمر يعترضها ينفجر بركانها
يالله إني بك من ضعاف الروابع أستجير = عالم ضاعت وقام يقودها شيطانها
وطالبك تنعم علي بخوة الرجل البصير = الفهيم اللي يحب من العلوم سمانها
خوته بالوصف شعله من سناها نستنير = وتدفي وتبطي وهي ما رمدت عيدانها
أطيب من اللي على وصف النبي نفاخ كير = كنه الأثله من شعلها عاقبه دخانها
يهدر ولامن ثقل حمله رغى عقب الهدير = والوفاء والطيب عنده ضايع عنوانها
له عيون مبصره لكن له قلب ضرير = والقلوب اليا عمت ما فاد شوف أعيانها
وقرب مثله ياهل الألباب شر مستطير = حية من قرب منها عضته نيبانها
ويش أبي به دام له في كل ساعه وجه غير = الله إنه يقلع الشجره على ديبانها
بأترك العد المغثرب وأتهيأ للصدير = ما أبغي ضعاف الروابع لا ولا بلدانها
أبغي اللي عنده الأسرار كنها وسط بير = حتى لو هي هينه يحرص على كتمانها
وأبغي اللي لا بدا لي حاجة فأمر عسير = قال تبشر بالسعد وأزهل ويقظي شانها
صاحب مثل الأخو نصاح وحزام وشوير = وطلق اليا عقدت بعض العرب حجانها
وإن بغاني والله إن أصير اللي ما يصير = لو أولف له أسود الغاب مع غزلانها
لأنه بتقديري وفزعاتي ومدحي جدير = والنفوس اليا أحسنت تجزى بقدر إحسانها
وفي الختام أحب أكرر كلمتين فالأخير = علها تحفظ ولا يمكن لأحد نسيانها
من زرع خير لخلق الله يجازونه بخير = ومن زرع شر لخلق الله لقى عدوانها
ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبير = شاخ فالعربان لو هي واجد شيخانها[/poem]
[align=center]وسلامـــــــتكم[/align]
تعليق