السلام عليكم أيها الأحبه ورحمة الله وبركاته صلوا على صفوة الخلق
هذه القصيده هي مجاراه لقصيدة زوجة الشيخ وديد بن عروج الذي توفاه الله فخلفه أخوه على زوجته وذلوله حيث كان بنو لام يسكنون قلب نجد , ومركز ثقلهم بالعارض , وكانت لهم صولة وجولة وسلطان لا ينازعون السلطة ولا يزاحمون القوة . وكان رئيسهم يدعى / وديد بن عروج شجاعا , فارسا , وزعيما لا يزاحم في الزعامة , له ناقة ذلول لا تجارى في أصالتها , وجدها واحتمالها وكانت دائما لا تحمل الشحم من كثرة ما يجهدها في مغازيه . , , ومات ولمّا يقض من ادراك دنياه وطرا . فارتاحت الذلول , وحملت الشحم . فأصبحت جمالية يشك في أنها تلك الناقة المقوسة والهزيله . فخلفه أخوه على زوجته وذلوله . وفي ليلة جعلت الذلول تعبث في الابل , وتريغ هذه وتعض الأخرى , فأرسل الأخ الزوجة لتعقل الذلول . فلما جاءتها أنكرتها المرأة مما بنى عليها من الشحم , وتلبد عليها من الوبر , فظنتها جملا . فعادت اليه وقالت : ليست هذه بالذلول , إنه جمل . فقال : بلى إنها هي , فعودي فاعقليها . فلما عادت وجدتها هي , فبكت وأسبلت الدموع على الذي كان يطويها بكثرت أسفاره , ويقوسها بكثرت غاراته واقباله وادباره . والعربيات يفخرن بأزواج الشجاعة , ويرفعن رؤوسهن بذوي الزعامة والرئاسة والخطر . وبعد أن فرغت من البكاء أفرغت ما في نفسها بهذه القصيدة :
يا عارفين وديد يا وجد روحاه
= يا ليت ما رزوا عليه النثايل
لا وا ابن عمي كل ما جيت أبنساه
= الى تذكرني مع الذود حايل
لا وا ابن عمي كل عذرا تمناه
= عليه ترفات الصبايا غلايل
لا وا ابن عمي تطرب الهجن لغناه
= ياما زعج فوقه بحامي القوايل
لا وا ابن عمي تنثر السمن يمناه
= على صحون كنهن النثايل
أخذت أخوه أبغي عوض ذاك من ذاه
= البيت واحد من رفاع الحمايل
الزول زوله والحلايا حلياه
= والفعل ما هو فعل واف الخصايل
وكانت مجاراتي لها على النحو التالي وأتمنى لها القبول
(لا وأبن عمي كل ما جيت أبنساه )
يطري علي لا شفت دمعة بناتي
لاوأبن عمي نادراتن مزياه
عليه من طبع المهادي صفاتي
لا وأبن عمي ما على الكون حلياه
ريف الضعيف اللي من الهم باتي
لا وأبن عمي شف روحي محياه
هو رغبتي هو غايتي هو غناتي
لا وأبن عمي ليتني رحت وياه
نصايبه زادت علي أحسراتي
جعل المطر يسقي ثراه أيتغشاه
وجعل البختري والنفل له مواتي
من يوم راح وموق عيني نشف ماه
ومن عقب زوله وأين أنا والحياتي
غديت مثل اللي نقل داه برداه
ومن لامني جعله يسوي سواتي
أهج من طاريه وأحاول أسلاه
ويخفون عني غترته والعباتي
وأحاول أدله عن حديثه وذكراه
وأغمض عيوني عسى النوم يأتي
ذي ساعته ذا خاتمه كيف أبنساه
دامه معي تحمل صفاته بناتي
تحياتي الجفول
من الكويت
هذه القصيده هي مجاراه لقصيدة زوجة الشيخ وديد بن عروج الذي توفاه الله فخلفه أخوه على زوجته وذلوله حيث كان بنو لام يسكنون قلب نجد , ومركز ثقلهم بالعارض , وكانت لهم صولة وجولة وسلطان لا ينازعون السلطة ولا يزاحمون القوة . وكان رئيسهم يدعى / وديد بن عروج شجاعا , فارسا , وزعيما لا يزاحم في الزعامة , له ناقة ذلول لا تجارى في أصالتها , وجدها واحتمالها وكانت دائما لا تحمل الشحم من كثرة ما يجهدها في مغازيه . , , ومات ولمّا يقض من ادراك دنياه وطرا . فارتاحت الذلول , وحملت الشحم . فأصبحت جمالية يشك في أنها تلك الناقة المقوسة والهزيله . فخلفه أخوه على زوجته وذلوله . وفي ليلة جعلت الذلول تعبث في الابل , وتريغ هذه وتعض الأخرى , فأرسل الأخ الزوجة لتعقل الذلول . فلما جاءتها أنكرتها المرأة مما بنى عليها من الشحم , وتلبد عليها من الوبر , فظنتها جملا . فعادت اليه وقالت : ليست هذه بالذلول , إنه جمل . فقال : بلى إنها هي , فعودي فاعقليها . فلما عادت وجدتها هي , فبكت وأسبلت الدموع على الذي كان يطويها بكثرت أسفاره , ويقوسها بكثرت غاراته واقباله وادباره . والعربيات يفخرن بأزواج الشجاعة , ويرفعن رؤوسهن بذوي الزعامة والرئاسة والخطر . وبعد أن فرغت من البكاء أفرغت ما في نفسها بهذه القصيدة :
يا عارفين وديد يا وجد روحاه
= يا ليت ما رزوا عليه النثايل
لا وا ابن عمي كل ما جيت أبنساه
= الى تذكرني مع الذود حايل
لا وا ابن عمي كل عذرا تمناه
= عليه ترفات الصبايا غلايل
لا وا ابن عمي تطرب الهجن لغناه
= ياما زعج فوقه بحامي القوايل
لا وا ابن عمي تنثر السمن يمناه
= على صحون كنهن النثايل
أخذت أخوه أبغي عوض ذاك من ذاه
= البيت واحد من رفاع الحمايل
الزول زوله والحلايا حلياه
= والفعل ما هو فعل واف الخصايل
وكانت مجاراتي لها على النحو التالي وأتمنى لها القبول
(لا وأبن عمي كل ما جيت أبنساه )
يطري علي لا شفت دمعة بناتي
لاوأبن عمي نادراتن مزياه
عليه من طبع المهادي صفاتي
لا وأبن عمي ما على الكون حلياه
ريف الضعيف اللي من الهم باتي
لا وأبن عمي شف روحي محياه
هو رغبتي هو غايتي هو غناتي
لا وأبن عمي ليتني رحت وياه
نصايبه زادت علي أحسراتي
جعل المطر يسقي ثراه أيتغشاه
وجعل البختري والنفل له مواتي
من يوم راح وموق عيني نشف ماه
ومن عقب زوله وأين أنا والحياتي
غديت مثل اللي نقل داه برداه
ومن لامني جعله يسوي سواتي
أهج من طاريه وأحاول أسلاه
ويخفون عني غترته والعباتي
وأحاول أدله عن حديثه وذكراه
وأغمض عيوني عسى النوم يأتي
ذي ساعته ذا خاتمه كيف أبنساه
دامه معي تحمل صفاته بناتي
تحياتي الجفول
من الكويت
تعليق