لما تصل أي امة إلى الحضيض وتصبح هدفا لأعداء الدين والامة يسهل الوصول إليها في عقر دارها وفي مقتل يصعب الحراك .. تتبدد الجهود وتتشعب الافكار ويطل براسه الرويبضه ويسود الوضيع فأين تسير السفينة .
في خضم الاحداث تجود الكلمات وتغور خاصة عند الشاعر أو المستشعر كحالتي .
في صبيحة يوما من أيام الخريف المعتدلة حزمت حقايبي برا وخلال مروري بأحدى المنافذ الحدودية تصدأ أحد موظفي المنفذ لتفتيش الامتعة .. وعثر على مجموعة من مؤلفاتي وفي هذه الاثناء كان مجموعة من موظفي المنفذ متحلقين في ساحة جانبية يدور بينهم حديث الصباح والزمالة . فلما تفحص الموظف تلك الاصدارات لمح الاسم والقبيلة فقال موجه كلامه للجالسين ولكأنه خاطب أحد الجالسين بقوله يأبو فلان وفهمت أن المعني قحطاني هذا ابن عمك مؤلف هذه الكتب فيكم ياقحطان .
هنا دعاني أحدهم (تفضل) فلما سلمت على المجموعة تناول أحدهم ويبدو أنه مسؤول وتصفح مؤلف من تلك المؤلفات ولكنه ركز على السيرة الذاتيه وقال أنت مؤرخ وراوي وشاعر فماذا قلت في الاحداث الدائرة في فلسطين !.
فقلت مايحدث في فلسطين يمس كل مسلم أما قولي في هذا فستسمعه بعد اسبوع ، فقلت :
[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الاصاله تعزى واحتضر ياقصيد=في زمان البلاده زاد فيه البليد
في زمان البلاده يازمان الشقاء=يازمان يحير كل عقل رشيد
يازمان يحير كل كهل وفتى=حير اللي سليم وحير اللي قعيد
وحير أهل الشهامه والشرف والحيا=وحير أهل الشجاعه والادب والنشيد
وحير الفكر والتفكير ويش ذا البلاء=يالله أني دخيلك يامنجي العبيد
يامنجي عبيدك يامنيع الذرا=ارحم اللي هجوسه شارده به شريد
من سنين عجاف تمرض اللي صحى=ومن ظروف غريبه ماتقدر حميد
فيارسولي تجهز مسرع بالخطاء=صوب دار لها بالمجد ماض تليد
صوب مسرى الرسول وقبلة المصطفى=ياترا المسلمين لها متى تستعيد
شعبها اللي مجاهد عاش بكنافها=صابر بين خذلان وعدو يكيد
عانوا الظلم والتنكيل سبعين عام=بين سجن وتشريد والاخر فقيد
حال فيتو امريكا عن مصير لهم=ومكر الاندن من قديم وكيد
مجلس الخوف لاينفع ولا يرتجى=نفع بوش ولا بيته لسيود يفيد
مجلس صار حكر في صراع القوى=احدث انواع الاستعمار ثوبه جديد [/poem]
والقصيدة لها بقية قرابة ثلاثين بيت تناول أمور كثير من أبرزها من يسير في فلكهم ولكننا شفرنا البقية وسلامتكم .
في خضم الاحداث تجود الكلمات وتغور خاصة عند الشاعر أو المستشعر كحالتي .
في صبيحة يوما من أيام الخريف المعتدلة حزمت حقايبي برا وخلال مروري بأحدى المنافذ الحدودية تصدأ أحد موظفي المنفذ لتفتيش الامتعة .. وعثر على مجموعة من مؤلفاتي وفي هذه الاثناء كان مجموعة من موظفي المنفذ متحلقين في ساحة جانبية يدور بينهم حديث الصباح والزمالة . فلما تفحص الموظف تلك الاصدارات لمح الاسم والقبيلة فقال موجه كلامه للجالسين ولكأنه خاطب أحد الجالسين بقوله يأبو فلان وفهمت أن المعني قحطاني هذا ابن عمك مؤلف هذه الكتب فيكم ياقحطان .
هنا دعاني أحدهم (تفضل) فلما سلمت على المجموعة تناول أحدهم ويبدو أنه مسؤول وتصفح مؤلف من تلك المؤلفات ولكنه ركز على السيرة الذاتيه وقال أنت مؤرخ وراوي وشاعر فماذا قلت في الاحداث الدائرة في فلسطين !.
فقلت مايحدث في فلسطين يمس كل مسلم أما قولي في هذا فستسمعه بعد اسبوع ، فقلت :
[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الاصاله تعزى واحتضر ياقصيد=في زمان البلاده زاد فيه البليد
في زمان البلاده يازمان الشقاء=يازمان يحير كل عقل رشيد
يازمان يحير كل كهل وفتى=حير اللي سليم وحير اللي قعيد
وحير أهل الشهامه والشرف والحيا=وحير أهل الشجاعه والادب والنشيد
وحير الفكر والتفكير ويش ذا البلاء=يالله أني دخيلك يامنجي العبيد
يامنجي عبيدك يامنيع الذرا=ارحم اللي هجوسه شارده به شريد
من سنين عجاف تمرض اللي صحى=ومن ظروف غريبه ماتقدر حميد
فيارسولي تجهز مسرع بالخطاء=صوب دار لها بالمجد ماض تليد
صوب مسرى الرسول وقبلة المصطفى=ياترا المسلمين لها متى تستعيد
شعبها اللي مجاهد عاش بكنافها=صابر بين خذلان وعدو يكيد
عانوا الظلم والتنكيل سبعين عام=بين سجن وتشريد والاخر فقيد
حال فيتو امريكا عن مصير لهم=ومكر الاندن من قديم وكيد
مجلس الخوف لاينفع ولا يرتجى=نفع بوش ولا بيته لسيود يفيد
مجلس صار حكر في صراع القوى=احدث انواع الاستعمار ثوبه جديد [/poem]
والقصيدة لها بقية قرابة ثلاثين بيت تناول أمور كثير من أبرزها من يسير في فلكهم ولكننا شفرنا البقية وسلامتكم .
تعليق