[poem=font="Simplified Arabic,4,#9A2708,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
يالله عفوك واطلبك وارجيك ياربّ القبول = وآذلّ لك نفسٍ تسوق دعاك لين تجيبها
آمنت بك ربٍّ وبالإسلام دين وبالرسول = محمد اللي محكم الآيات له توحي بها
يا خالق آدم من حمأ مسنون من طين الحقول = و خلقت منّه زوجةٍ يأنس بها ويصيبها
حتى اصبحوا نسله شعوب بكل ميدانٍ تجول = كلٍّ وله شكلٍ ولون ولغوةٍ يلغي بها
ذي أمّةٍ قد أسلمت لله في ذلّ ومثول = وتعمّر بيوته على التوحيد وتصلّي بها
وذي أمّةٍ عن دينها زاغت ميولٍ في ميول = تبني الكنايس لجل تعبد ربها وتعصي بها
وذي أمّةٍ تعبد تماثيلٍ وذي تعبد عجول = وذي ملحده وبكل دينٍ أعلنت تكذيبها
من بينها بغض وعداواتٍ وحرب لها طبول = و في حربها الإسلام تتوحّد ورى صليبها
فزعتك يا من بعثر الأحزاب مدبرة الفلول = وضع امّة الإسلام يكوي الكبد لين يذيبها
حنّا دويلاتٍ ضعافٍ مالها قوّه و حول = عدوّها دنّس محارمها و هو يعثي بها
نبكي بكا تغلب و نسكب مثلها دمعٍ همول = و دموع تغلب ما ترجّع زيرها و كليبها
ما جابت الأرحام سيف الدين من ضرب الفحول = و اتلا حذايفها يندّمها على تضريببها
نحّيت عن مبداي قبل آنوش به جرحٍ دمول = أو آتحمّس له و اطب بنكبةٍ و آتيبها
يبقا هنا تعبير عمّا كان في الخاطر يجول = والاّ شهاده تحرج التاريخ يوم ادلي بها
لاجيت اكبّ الشعر واصبح عن طواريه معزول = و آجوز عن بدعه و اكذّب طربته و آسيبها
قامت تباريني هواجيسٍ مثل سرب الوعول = و اصدّ عنها و التفت ودّي ولا ودّي بها
واذا تباطتني تحوّل بين الافكار و تجول = و تهزّ غافية الشعور بطمرها ووثيبها
لين آتجاوب واسحب البلجيك من خرج الرحول = وامدّها و انقا خيار سمانها واصيبها
واصيغها ابياتٍ جزالتها بها الجاهل ذهول = يحتار من حبكة معانيها ومن ترتيبها
شواردٍ تارد على الطاري مهيبات الدقول = ألطم بها و اهدي بها واجزي بها وارضي بها
يللي تعذربها نبيك تطولها كانك تطول = بتشيب و تعاني من الدنيا ولا بتجيبها
الشعر ماهو موهبه حسب التوجّه والميول = مشاعرٍ زبدة تجارب وقتك الماضي بها
قصيدةٍ ماهيب من شخصيّتك تنهل نهول = ما يربطك فيها سوى تعبيرك المحشي بها
وقصيدةٍ ماهي تقال إلاّ لزولٍ دون زول = نشرة عيوبٍ فيك تعرضها على الراضي بها
ترى المجالس سوق تثمين الكلام اللي نقول = فيها السوالف ذا يبيع بها وذا يشري بها
دنياك تجمع نخبة العقّال واصناف الخبول = ويعيش فيها المهتني فيها مع المبلي بها
لابدّ منها وما لحد عنها هروب ولا عدول = بدروبها نمشي ولا نامن جلايب غيبها
ولو هربنا من رداها في عميقات الدحول = لابدّ ما ياصلك منها في ظهر نديبها
إمش بمناكبها و لكن لا تجي عنها غفول = اترك مشاكلها وخلّك خلف ما ترجي بها
واصبر على ماجاك منها لو توطّيك الوحول = خلّك جمل تنقل ثقايلها ولا ترغي بها
والعزّ ما يرقى عروشه كون صبّارٍ صمول = نفسه قنوعٍ عن هل الدنيا بما في جيبها
ماقد شكا الحاجه لشي وهو يعرف انّه يزول = راضي بما يملك من الدنيا وما يجني بها
وان كان تبغا المجد لا ترضى التكاسل والخمول = ورى العلوم الغانمه تسرح بها تضوي بها
واذا رقيت الضلع لا يطري على بالك نزول = إلين تاصل قمّة المشراف و تعدّي بها
فاليا ارتكز ساقك على روس الجبال اللي تطول = احذر تدحدر عن قممها لا عوى لك ذيبها
تر طيحة الرجال في المرقا ليا اشتدّ الميول = من قشرها يفرح بها الشمّات ويغنّي بها
والاّ فخلّك في السهول ولا تصول ولا تجول = يرتاح بالك والدروب اللي تبي تمشي بها
ترى العباد اللي خطاويها على خدّ السهول = تجيك طيحتها بسيطه ماحدٍ يحكي بها
ذا الوقت يحصل لك به اللي ما توقّع له حصول = ويمكن يورّيك الردى ناسٍ ترجّى طيبها
فخلّك بعير ولا تلفّت في مراوغة الثعول = درهم ولا كنّك تناظرها ولا تدري بها
واذا تحاكت صدّ عنها لو تقول اللي تقول = ولا تلقّيها جناح اذنك ولا ترخي بها
لو نلتزم بالفحص والتدقيق مع كلّ مهبول = بنعيش دنيانا نعاتب ذي و ذي نعدي بها
طنّش جميع اللي ورى بيبان ممنوع الدخول = في حقدها تطبخ شعور الإنتقاص اللي بها
وان جا الخطا بيّن فلا عاش المغفّل والخجول = ولا الذليل اللي حقوقه كلٍّ يقفّي بها
لا ترتضي في حقّك الأعذار و انصاف الحلول = لو مالك الاّ تمرةٍ خذها ولا تصخي بها
خصٍّ ليا حطّيت معدالك وحضّرت العدول = فشعيل لا كبرت مواقيف العرب يركي بها
واذا ثبت حقّك بكيفك يا تحمّلها الحمول = والاّ لطلبات الوجيه الحاضره تفدي بها
هذا ولله الكمال وما كمل عبدٍ يزول = و انا من اللي زلّ في الدنيا وجرّب ريبها
أرخيت للساني عنانه يوم مازحت الزعول = و اغضبت ناسٍ ليت خالقها قطع وصلي بها
ناسٍ على زلاّتك تهزّ العراوي والقفول = حتى تفوح كبودها السودا وما تحسي بها
يارب تحشرها بوادي لين تاتيه السيول = اللي تحاذفها على الجالين و تنحّي بها[/poem]
يالله عفوك واطلبك وارجيك ياربّ القبول = وآذلّ لك نفسٍ تسوق دعاك لين تجيبها
آمنت بك ربٍّ وبالإسلام دين وبالرسول = محمد اللي محكم الآيات له توحي بها
يا خالق آدم من حمأ مسنون من طين الحقول = و خلقت منّه زوجةٍ يأنس بها ويصيبها
حتى اصبحوا نسله شعوب بكل ميدانٍ تجول = كلٍّ وله شكلٍ ولون ولغوةٍ يلغي بها
ذي أمّةٍ قد أسلمت لله في ذلّ ومثول = وتعمّر بيوته على التوحيد وتصلّي بها
وذي أمّةٍ عن دينها زاغت ميولٍ في ميول = تبني الكنايس لجل تعبد ربها وتعصي بها
وذي أمّةٍ تعبد تماثيلٍ وذي تعبد عجول = وذي ملحده وبكل دينٍ أعلنت تكذيبها
من بينها بغض وعداواتٍ وحرب لها طبول = و في حربها الإسلام تتوحّد ورى صليبها
فزعتك يا من بعثر الأحزاب مدبرة الفلول = وضع امّة الإسلام يكوي الكبد لين يذيبها
حنّا دويلاتٍ ضعافٍ مالها قوّه و حول = عدوّها دنّس محارمها و هو يعثي بها
نبكي بكا تغلب و نسكب مثلها دمعٍ همول = و دموع تغلب ما ترجّع زيرها و كليبها
ما جابت الأرحام سيف الدين من ضرب الفحول = و اتلا حذايفها يندّمها على تضريببها
نحّيت عن مبداي قبل آنوش به جرحٍ دمول = أو آتحمّس له و اطب بنكبةٍ و آتيبها
يبقا هنا تعبير عمّا كان في الخاطر يجول = والاّ شهاده تحرج التاريخ يوم ادلي بها
لاجيت اكبّ الشعر واصبح عن طواريه معزول = و آجوز عن بدعه و اكذّب طربته و آسيبها
قامت تباريني هواجيسٍ مثل سرب الوعول = و اصدّ عنها و التفت ودّي ولا ودّي بها
واذا تباطتني تحوّل بين الافكار و تجول = و تهزّ غافية الشعور بطمرها ووثيبها
لين آتجاوب واسحب البلجيك من خرج الرحول = وامدّها و انقا خيار سمانها واصيبها
واصيغها ابياتٍ جزالتها بها الجاهل ذهول = يحتار من حبكة معانيها ومن ترتيبها
شواردٍ تارد على الطاري مهيبات الدقول = ألطم بها و اهدي بها واجزي بها وارضي بها
يللي تعذربها نبيك تطولها كانك تطول = بتشيب و تعاني من الدنيا ولا بتجيبها
الشعر ماهو موهبه حسب التوجّه والميول = مشاعرٍ زبدة تجارب وقتك الماضي بها
قصيدةٍ ماهيب من شخصيّتك تنهل نهول = ما يربطك فيها سوى تعبيرك المحشي بها
وقصيدةٍ ماهي تقال إلاّ لزولٍ دون زول = نشرة عيوبٍ فيك تعرضها على الراضي بها
ترى المجالس سوق تثمين الكلام اللي نقول = فيها السوالف ذا يبيع بها وذا يشري بها
دنياك تجمع نخبة العقّال واصناف الخبول = ويعيش فيها المهتني فيها مع المبلي بها
لابدّ منها وما لحد عنها هروب ولا عدول = بدروبها نمشي ولا نامن جلايب غيبها
ولو هربنا من رداها في عميقات الدحول = لابدّ ما ياصلك منها في ظهر نديبها
إمش بمناكبها و لكن لا تجي عنها غفول = اترك مشاكلها وخلّك خلف ما ترجي بها
واصبر على ماجاك منها لو توطّيك الوحول = خلّك جمل تنقل ثقايلها ولا ترغي بها
والعزّ ما يرقى عروشه كون صبّارٍ صمول = نفسه قنوعٍ عن هل الدنيا بما في جيبها
ماقد شكا الحاجه لشي وهو يعرف انّه يزول = راضي بما يملك من الدنيا وما يجني بها
وان كان تبغا المجد لا ترضى التكاسل والخمول = ورى العلوم الغانمه تسرح بها تضوي بها
واذا رقيت الضلع لا يطري على بالك نزول = إلين تاصل قمّة المشراف و تعدّي بها
فاليا ارتكز ساقك على روس الجبال اللي تطول = احذر تدحدر عن قممها لا عوى لك ذيبها
تر طيحة الرجال في المرقا ليا اشتدّ الميول = من قشرها يفرح بها الشمّات ويغنّي بها
والاّ فخلّك في السهول ولا تصول ولا تجول = يرتاح بالك والدروب اللي تبي تمشي بها
ترى العباد اللي خطاويها على خدّ السهول = تجيك طيحتها بسيطه ماحدٍ يحكي بها
ذا الوقت يحصل لك به اللي ما توقّع له حصول = ويمكن يورّيك الردى ناسٍ ترجّى طيبها
فخلّك بعير ولا تلفّت في مراوغة الثعول = درهم ولا كنّك تناظرها ولا تدري بها
واذا تحاكت صدّ عنها لو تقول اللي تقول = ولا تلقّيها جناح اذنك ولا ترخي بها
لو نلتزم بالفحص والتدقيق مع كلّ مهبول = بنعيش دنيانا نعاتب ذي و ذي نعدي بها
طنّش جميع اللي ورى بيبان ممنوع الدخول = في حقدها تطبخ شعور الإنتقاص اللي بها
وان جا الخطا بيّن فلا عاش المغفّل والخجول = ولا الذليل اللي حقوقه كلٍّ يقفّي بها
لا ترتضي في حقّك الأعذار و انصاف الحلول = لو مالك الاّ تمرةٍ خذها ولا تصخي بها
خصٍّ ليا حطّيت معدالك وحضّرت العدول = فشعيل لا كبرت مواقيف العرب يركي بها
واذا ثبت حقّك بكيفك يا تحمّلها الحمول = والاّ لطلبات الوجيه الحاضره تفدي بها
هذا ولله الكمال وما كمل عبدٍ يزول = و انا من اللي زلّ في الدنيا وجرّب ريبها
أرخيت للساني عنانه يوم مازحت الزعول = و اغضبت ناسٍ ليت خالقها قطع وصلي بها
ناسٍ على زلاّتك تهزّ العراوي والقفول = حتى تفوح كبودها السودا وما تحسي بها
يارب تحشرها بوادي لين تاتيه السيول = اللي تحاذفها على الجالين و تنحّي بها[/poem]
تعليق