مواقف الدنيا كثيرة
وبعضها يفتح على العقل أبواب لا حصر لها
كما حدث معي
وكانت هذه هي النتيجة
((الى متى))
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الموقف اللي ناظري ما وعا به=وعيني وعت به بس لدت نظرها
جاني وعشم حاسدي في سرابه=واروى غديره وارتوى من عبرها
في ساعةً ندعي ونرجي استجابة=من عقب سبعً روحت من شهرها
من باب مزحن ليت ما فك بابه=ما كانت الهرجة بتلقى خطرها
من واحدن يقفى ثوابه عقابه=ولا راحت الغلطة يدور اثرها
مد الخطية واقتفاها خطابه=والحقت للغلطة ركايب عذرها
لين انكسر قلبي وهو ما درا به=وكم كسرةً عيت على من جبرها
ياليت ما دور سؤاله اجابة=ما كان عود بطنها في ظهرها
وياليت عقلي ما درى وش جوابه=كود العقل ينسى بعد ما ذكرها
يا عل من يجذب لحون الربابة=يقلط علي اللي مدته ما نحرها
ايسمّعه من طارفات الصبابة=عن شاعرن جزل القصايد نشرها
وش جاه من جمع الحلا والذرابة=في عفة اللي حسنها ما نكرها
احجاجها في عيونها له مهابة=والجمرتين تشب الى ابرق ثغرها
من كفها طابت كفوف الخضابة=ومن عينها طال المدى في بصرها
في غيابها ريح الصبا به كآبة=والى حضرت ريح الصبا من زهرها
من ثغرها قوته وشهده شرابه=وخدودها شمسه وظله شعرها
لين الزمان اللي غدربه مضا به=ف اقدار عيت لا توافق قدرها
قلبه تولع وانطفى ما كوابه=نفسن غدت مامورة اللي ومرها
مبطي سعيدن مهتني بالقرابة=واليوم راحت ما درى عن خبرها
الامر لله والقدر قد قضابه=واقدارنا ما فادنا من حذرها
لا شك قلبي صابرن باحتسابه=ولاشك ميلات الزمن ما قدرها
يا عل من راد الخطا وابتدا به=يعدل ما دام ان علتي ما خبرها
الوقت غدرا ويل من هو غدا به=ما عاد يفرق ليلها عن دهرها
مع سجة التفكير ضيع صوابه=اشعل حطبها وانعمى من سمرها
وانا جليسه وانتظر به شهابه=عله يدله ناظري لا سبرها
عله يسلي خاطري لا سلا به=وانسى طيوف الماضيات وصورها
لمعمرن بالقلب طيب وحبابه=ولا عاد عمرها بعد ما دمرها
وطيوف من حامى خطاه بجنابه=الغالي اللي زلتي ما غفرها
الى متى والشيب حاقر شبابه=والارض تثمر ما تقدر ثمرها
والى متى ذكر الغلا والصبابة=ما يعفي عيونن بكت في سهرها
هذا بلا اللي ما لقا بالكتابة=الا مواقف عابرة مْعتبرها
والموقف اللي ناظري ما وعا به=علم عيوني وش هي قيمة نظرها![/poem]
وسلامتكم جميع
وبعضها يفتح على العقل أبواب لا حصر لها
كما حدث معي
وكانت هذه هي النتيجة
((الى متى))
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الموقف اللي ناظري ما وعا به=وعيني وعت به بس لدت نظرها
جاني وعشم حاسدي في سرابه=واروى غديره وارتوى من عبرها
في ساعةً ندعي ونرجي استجابة=من عقب سبعً روحت من شهرها
من باب مزحن ليت ما فك بابه=ما كانت الهرجة بتلقى خطرها
من واحدن يقفى ثوابه عقابه=ولا راحت الغلطة يدور اثرها
مد الخطية واقتفاها خطابه=والحقت للغلطة ركايب عذرها
لين انكسر قلبي وهو ما درا به=وكم كسرةً عيت على من جبرها
ياليت ما دور سؤاله اجابة=ما كان عود بطنها في ظهرها
وياليت عقلي ما درى وش جوابه=كود العقل ينسى بعد ما ذكرها
يا عل من يجذب لحون الربابة=يقلط علي اللي مدته ما نحرها
ايسمّعه من طارفات الصبابة=عن شاعرن جزل القصايد نشرها
وش جاه من جمع الحلا والذرابة=في عفة اللي حسنها ما نكرها
احجاجها في عيونها له مهابة=والجمرتين تشب الى ابرق ثغرها
من كفها طابت كفوف الخضابة=ومن عينها طال المدى في بصرها
في غيابها ريح الصبا به كآبة=والى حضرت ريح الصبا من زهرها
من ثغرها قوته وشهده شرابه=وخدودها شمسه وظله شعرها
لين الزمان اللي غدربه مضا به=ف اقدار عيت لا توافق قدرها
قلبه تولع وانطفى ما كوابه=نفسن غدت مامورة اللي ومرها
مبطي سعيدن مهتني بالقرابة=واليوم راحت ما درى عن خبرها
الامر لله والقدر قد قضابه=واقدارنا ما فادنا من حذرها
لا شك قلبي صابرن باحتسابه=ولاشك ميلات الزمن ما قدرها
يا عل من راد الخطا وابتدا به=يعدل ما دام ان علتي ما خبرها
الوقت غدرا ويل من هو غدا به=ما عاد يفرق ليلها عن دهرها
مع سجة التفكير ضيع صوابه=اشعل حطبها وانعمى من سمرها
وانا جليسه وانتظر به شهابه=عله يدله ناظري لا سبرها
عله يسلي خاطري لا سلا به=وانسى طيوف الماضيات وصورها
لمعمرن بالقلب طيب وحبابه=ولا عاد عمرها بعد ما دمرها
وطيوف من حامى خطاه بجنابه=الغالي اللي زلتي ما غفرها
الى متى والشيب حاقر شبابه=والارض تثمر ما تقدر ثمرها
والى متى ذكر الغلا والصبابة=ما يعفي عيونن بكت في سهرها
هذا بلا اللي ما لقا بالكتابة=الا مواقف عابرة مْعتبرها
والموقف اللي ناظري ما وعا به=علم عيوني وش هي قيمة نظرها![/poem]
وسلامتكم جميع
تعليق