.
.
.
صبـــــاح الخـــــــــــــير يامصــــــــــــر الجـــــــــديده
مــــــــــادام ان النـــــــــهار اقــــــبل بنـــــــــوره
ورى ليـــــــــــــل عســــــــــى ربــــــي يعــــــــــيده
رســـــــــــــــومه ف الشــــــــــــــــرايين محفــــــــــوره
ولابــــــــــــــاقي مـــــــــــــن اطـــــــــلاله شـــريده
ســــــــــوى صــــــــوت الشـــــــــريط بـــــدون صــــوره
مــــــــا غــــــــــــير الـــــــوصل والــــــود وعبـــيده
وغيــــــــــبة عـــــــــاذل العـــــــــــاشق وشـــــــوره
هــــــــــــنا عطـــــــر المكـــــــــان بلمـــــست ايـــده
وهـــــــــــنا لاشـــــــــئ مـــــــــن هيـــــــبة حظــوره
متــــــــــاهات النــــــــــظر ســـــــــاعي بــــــــريده
طلــــــــــع فيــــــــها الهــــــــدب عــــن كـــل طـــوره
وغـــــــــــنا سيــــــــــدي واصبـــــــــحت سيـــــــــده
وغــــــــــرربي يــــــــــــــبي يـــــــــــــرضي غـــروره
وجيـــــــــت اقــــــــــرب مــــــن العــــــقد لــــوريده
أكـــــــــن الشـــــــــــعر ويصـــــــــافق بحــــــــــوره
مــــــــن الخطــــــــــب الجلــــــل يـــــــــركع لســــيده
ومـــــــــــن عـــــــــرش قلـــــــــمي يــــــبني قصــوره
يلبــــــــــسني دلـــــــــع ليـــــــــــــــله سعيــــــده
ويـــــــــاخذ مــــــــــن حـــــــــروف الـــوصف ثـــــوره
يصــــــــب الـــــــــــــزين فالــــــــــروح البلـــــيده
بعــــــــــد ماشفـــــــت للحــــــــــــــظ ودبـــــــوره
ذهــــــــاب الحــــــــــــــال لادنـــــــــــــق بجيــــــده
وسلـــــــــــــهم بالعـــــــــــــــــــــــــيون ودق زوره
يجيــــــــــــب الكلـــــــــــــــــمه الأولى وكــــــــــيده
ويفــــــــــــقد عقـــــــــــبها بــــــــــاقي شعـــــوره
نســــــــــــايم نجـــــــــــــــد في مصـــــــــر الجــــديده
ســـــــــــرت ليــــــــــله وصبـــــــحه لاح نــــــــــوره
تعليق