يالهُ من شعور ٍ قاتل
.
.
.
وأنت في غُربتكَ !
عندما يأخذكَ تفكيركَ إلى والدتكَ ووالدكَ وأفرادُ عائلتكَ ووطنكَ وأحبابكَ وأصدقاؤك
وتمرُّ في بالِكَ تلكَ المواقف والأحداث الجميلة فـ ينهككَ الشوقُ والحنين
فجأة .. تسمعُ رنين هاتفكَ النّقال وتنظرُ إلى إسم المُتصل فتجدهُ بـ إسم ( غاليتي )
فـ تنفتحُ أساريركَ حينها وتبتهج
وبعد السلام والسؤال عن الأحوال والأخبار
تُجيبُ غاليتي / خوالك وخالاتك كلهم مجتمعين ليتك معنا / ما ناقصنا إلا أنت ، ليتك ما رحت يا وليدي
ماذا عساك أن تقولَ أو تفعلَ بعدَ هذه الجُملة
.
.
إلا
.
.
.
.
يُمّه ! وشوقي اللـي صـار مـا يُحتمـل
والله انّه يفوق الوصـف .. لـوّ اوصفـه
******
يُمّه ! الجرح في شوفـك غصـب يندمـل
إسمعي صوتـي المبحـوح ! لـك يكشفـه
******
يُمّه ! ودمعي اللـي كيـف لامـن همـل
تشتكيـه الشـوارع ! قبـل لا أذرفــه
******
ودّي آجيك لكـن .. قِـدم عينـي أمـل
ما يريّح ضميـري .. كـود ليـن اشرفـه
******
يُمّه ! ادعي عسـى ربّـي يلـمّ الشمـل
بعدمـا الـزّرع يكبـر ! والثّمـر نقطفـه
******
شلت حملي ! وانـا يُمّـه كفـو للحِمـل
مانـي اللـي ليـا شـال الحِمـل يحذفـه
******
ماني اللي مـن حمولـه ( ملـول وزمـل )
ماخـذ الصّبـر منّـك يُمّـه .. وأعرفـه
******
ماخذه ! وانتي اللي منّـك الصبـر .. مـل
أنتي اللي ! خذا منْك الصبر لـه .. صِفـه
******
لا يهمّك ! مادام الحِمـل .. شالـه جمـل
هوّنيّهـا ! فديـت رجـولـك المُتـرفـة
******
تحت رجلك .. ثرى الجنّـة وزيـن العَمـل
تحتها ! آزود جهدي .. للعمـل واصرفـه
******
والله انّي لو اكتب فيـك .. كثـر الرّمـل
حقّـك اخـاف اقولـه يُمّـه وأجحفـه
******
خايف ٍ لا بغيت انطـق .. تخـون الجُمـل
وان بغيت انطقه ! من وين اجيب احرفـه ؟
******
أكذب ان قلت أقدر .. آصـف المُحتمـل
كيف لو عاد كلّه ؟ يا صعب مَـ..انصفـه
******
واكذب ان قلت يُمّه .. هـ..الشعور اكتمل
لا ورب ٍ خلقني .. مـا قـدرت اوصفـه
تعليق