في ليلةٍ صفّق المسرح لسيل من القصائد التي أمتعت آذان الحضور .. فتهلل المسرح بقدوم الشعر في حضرة الجمال أعتلت المسرح كل من الشاعرتين الراسية والكرز بمعيّة مديرة الأمسية جميلة الشمري التي قامت بتقديم السيرة الذاتية لكليهما بمشاعر الصدق في الوطن الذي كان أكبر من كلمات تقال على الورق فالوطن عطاء ..
حينها أنشدت الشاعرة الراسية ..
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف
.............. وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيّه
وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف
.............. وأعلمك المذاهب لأربعه وتبيّت النيّه
أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك يا حيف
.............. وإذا أنّك إنس يا عمّي تراني ساس جنيّه
ثم أنشدت الكرز الحب الأول ..
يا شال دمّي لثّم الحب الأول
.............. تكفى بلاش أشوف بك نقص ذمّه
تكفى بلاش الجرح لأدمل يسوّل
.............. في لبّ رغباتك شياطين يمّه
يعني جهنّم ما كفتني بجدول
.............. طب كيف أبشرب وادي الويل جمّه
ثم داعبت الراسية الحضور بقولها كتبت هذه القصيدة بإيعاز من زوجي الشاعر ممدوح المسطح ..
لا ما خبرت أحدٍ سكن بالحنايا
.............. ألا أنت ياللي كل ما فيك مقبول
عشقت من عشقك جميع الطنايا
.............. وأصبحت تامر بالمعاليق وتطول
طلتك وصرنا فوق روس الشفايا
.............. نلعب بنجمٍ صار للحب مرسول
وعسى أن نكون من المغفور لهم بإذن الله وهذه مغفرة حب تشدو بها الكرز
إن يثقف الصبح لي حبه ويبسط يديه
.............. يبسط يديني إليه ونبتدي الاقتراب
قد كان لي عمر وأمر حلم أرتجيه
.............. يا أيها الصبح جد ماتوارى بحجاب
وفي ارتجاج الماء كان للراسية فلسفة خاصة لا ترج الما .. ولا تشرب هماجه
لا ترج الما .. ولا تشرب هماجه
.............. جنّب الميعاد الأول والخطايا
قلبي اللي خابره يعقد حجاجه
.............. يتهلهل لا لمع برق الثنايا
كنت أحسب أن الزمن يعمي عجاجه
.............. وأثرنا من كل وجهينٍ عرايا
وكان لقصيدة التفعيلة مكان ضيّق فالكرز جعلتها يتميه
نون .. نون
والكرم المندثر راس
بخوف ترابهم
أمنا .. سلاما
بعد برهه ..
يبعثون ..
ثم توالت الأصوات بين الراسية والكرز إلى أن حان وقت الدروع التذكاريّه التي قدمتها جميلة الشمري للشاعرتين بعد ذلك التحليق ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من واقع الأمسية ...
* أستطاعت الراسية الأستحواذ علىالأجواء بالكامل.
* كانت أغلب المطالبة لبعض لبعض القصائد موجهه للراسيه وأغلب المداخلات تتجه إلى الراسية.
* تلقائيّة الراسية جعلت الحضور في تفاعل تام مع كلماتها.
* لوحظ على الكرز كثرة الحركة ولم تتجاوز المطالبة منها القصيدتين .!
* كان الحضور للأمسية لا يتجاوز 120 حاضرة من واقع سجل الزوار في الجمعية الخيرية وليس كما ذكر في بعض 200 كما ذكر في جريدة الوطن ..
* لغة الراسية الخطابيّة لغة الواثقة بالنفس وتميّزت بالعفوية بالرد.
* الحضور الإعلامي كان جيّد والأسماء كثيرة..
* أكبر الراسية في أعين الحضور نزولها ومن ثم السلام على الكبيرات في السن ..
* عندما أثير النقاش حول الخلاف الدائر بين الفنانة والشاعرة الكرز وكان الوضع أقرب لارتفاع الأصوات طالبت الإعلاميّة جميلة الشمري بعقد مؤتمر لفضّ هذا الاشتباك فأمسكت الصحافة بتلابيب هذه الجملة بالرغم أنها هزليه.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تحليل نقطة ...
أعجبتني مداخلة وجّهت للشاعرتين مفادها .. ما معنى هذه الأسماء المتقليين بها ؟؟
فأجابت الراسي لأن منهاجيّتي هكذا الثبات على الأشياء فأجابت كالجبال ( وليس من الشكل الكبير )
أما الكرز عللت ذلك بقولها أنّي بقولها أنّي كنت مقلّدة للكل حتى أنني تنازلت عنه بسرعة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تفتيت للكلمات ..
الراسية كانت بالنسبة لها الأمور واضحة المعالم منذ البداية فكان الأسم يترجم ما يجول بالنفس وهو ذلك الاستقرار والرسوّ.
الكرز ثمرة لا تظهر إلى في وقت معيّن ..
أذن كان هناك من باب أولى للكرز التروّي في الأختيار لأن الخيارات تفضح المكنون للأنفس البشريّه !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
$$$ رأي من الأمسية
*** سارة الخثلان / كانت الأمسية جميلة من قبل الشاعرتين إلا أنه في الحقيقة ساني ما كان في جريدة الوطن وتلك التغطية التي كانت منافيه للواقع بصراحه أن الكاتب لها كان قد تجنّي على الراسية فهي عكس ذلك.
*** عائشة / أنا بصراحة حضرت الأمسية للراسية فقط لأن شعر الكرز لم أكن مباليه له بإستثناء قصيدة واحدة كانت فكرتها غريبه وهي النيل .
*** نورة / الأمسية بشكل عام نالت إعجابي وتفاعلي كان لطرف الراسية فكلماتها أقرب إلى النفس.
*** نادية / الأمسية حلوه بس جننتني قصيدة ساس جنيّه للراسية وعلى هون الوجيه
وِســـــــــــــــال ..
حينها أنشدت الشاعرة الراسية ..
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف
.............. وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيّه
وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف
.............. وأعلمك المذاهب لأربعه وتبيّت النيّه
أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك يا حيف
.............. وإذا أنّك إنس يا عمّي تراني ساس جنيّه
ثم أنشدت الكرز الحب الأول ..
يا شال دمّي لثّم الحب الأول
.............. تكفى بلاش أشوف بك نقص ذمّه
تكفى بلاش الجرح لأدمل يسوّل
.............. في لبّ رغباتك شياطين يمّه
يعني جهنّم ما كفتني بجدول
.............. طب كيف أبشرب وادي الويل جمّه
ثم داعبت الراسية الحضور بقولها كتبت هذه القصيدة بإيعاز من زوجي الشاعر ممدوح المسطح ..
لا ما خبرت أحدٍ سكن بالحنايا
.............. ألا أنت ياللي كل ما فيك مقبول
عشقت من عشقك جميع الطنايا
.............. وأصبحت تامر بالمعاليق وتطول
طلتك وصرنا فوق روس الشفايا
.............. نلعب بنجمٍ صار للحب مرسول
وعسى أن نكون من المغفور لهم بإذن الله وهذه مغفرة حب تشدو بها الكرز
إن يثقف الصبح لي حبه ويبسط يديه
.............. يبسط يديني إليه ونبتدي الاقتراب
قد كان لي عمر وأمر حلم أرتجيه
.............. يا أيها الصبح جد ماتوارى بحجاب
وفي ارتجاج الماء كان للراسية فلسفة خاصة لا ترج الما .. ولا تشرب هماجه
لا ترج الما .. ولا تشرب هماجه
.............. جنّب الميعاد الأول والخطايا
قلبي اللي خابره يعقد حجاجه
.............. يتهلهل لا لمع برق الثنايا
كنت أحسب أن الزمن يعمي عجاجه
.............. وأثرنا من كل وجهينٍ عرايا
وكان لقصيدة التفعيلة مكان ضيّق فالكرز جعلتها يتميه
نون .. نون
والكرم المندثر راس
بخوف ترابهم
أمنا .. سلاما
بعد برهه ..
يبعثون ..
ثم توالت الأصوات بين الراسية والكرز إلى أن حان وقت الدروع التذكاريّه التي قدمتها جميلة الشمري للشاعرتين بعد ذلك التحليق ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من واقع الأمسية ...
* أستطاعت الراسية الأستحواذ علىالأجواء بالكامل.
* كانت أغلب المطالبة لبعض لبعض القصائد موجهه للراسيه وأغلب المداخلات تتجه إلى الراسية.
* تلقائيّة الراسية جعلت الحضور في تفاعل تام مع كلماتها.
* لوحظ على الكرز كثرة الحركة ولم تتجاوز المطالبة منها القصيدتين .!
* كان الحضور للأمسية لا يتجاوز 120 حاضرة من واقع سجل الزوار في الجمعية الخيرية وليس كما ذكر في بعض 200 كما ذكر في جريدة الوطن ..
* لغة الراسية الخطابيّة لغة الواثقة بالنفس وتميّزت بالعفوية بالرد.
* الحضور الإعلامي كان جيّد والأسماء كثيرة..
* أكبر الراسية في أعين الحضور نزولها ومن ثم السلام على الكبيرات في السن ..
* عندما أثير النقاش حول الخلاف الدائر بين الفنانة والشاعرة الكرز وكان الوضع أقرب لارتفاع الأصوات طالبت الإعلاميّة جميلة الشمري بعقد مؤتمر لفضّ هذا الاشتباك فأمسكت الصحافة بتلابيب هذه الجملة بالرغم أنها هزليه.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تحليل نقطة ...
أعجبتني مداخلة وجّهت للشاعرتين مفادها .. ما معنى هذه الأسماء المتقليين بها ؟؟
فأجابت الراسي لأن منهاجيّتي هكذا الثبات على الأشياء فأجابت كالجبال ( وليس من الشكل الكبير )
أما الكرز عللت ذلك بقولها أنّي بقولها أنّي كنت مقلّدة للكل حتى أنني تنازلت عنه بسرعة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تفتيت للكلمات ..
الراسية كانت بالنسبة لها الأمور واضحة المعالم منذ البداية فكان الأسم يترجم ما يجول بالنفس وهو ذلك الاستقرار والرسوّ.
الكرز ثمرة لا تظهر إلى في وقت معيّن ..
أذن كان هناك من باب أولى للكرز التروّي في الأختيار لأن الخيارات تفضح المكنون للأنفس البشريّه !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
$$$ رأي من الأمسية
*** سارة الخثلان / كانت الأمسية جميلة من قبل الشاعرتين إلا أنه في الحقيقة ساني ما كان في جريدة الوطن وتلك التغطية التي كانت منافيه للواقع بصراحه أن الكاتب لها كان قد تجنّي على الراسية فهي عكس ذلك.
*** عائشة / أنا بصراحة حضرت الأمسية للراسية فقط لأن شعر الكرز لم أكن مباليه له بإستثناء قصيدة واحدة كانت فكرتها غريبه وهي النيل .
*** نورة / الأمسية بشكل عام نالت إعجابي وتفاعلي كان لطرف الراسية فكلماتها أقرب إلى النفس.
*** نادية / الأمسية حلوه بس جننتني قصيدة ساس جنيّه للراسية وعلى هون الوجيه
وِســـــــــــــــال ..
تعليق