عاد عيدك يا معيّد ولا لي يوم عيد
................................... يحتفي بك ثوب عيدك وانا ثوب الحداد!
ليت لي مثلك على الهجر كفٍ من حديد
........................................ تنتزع طيرٍ بصدري مخاليبه حداد!
كُل مابستنت للعيد بُستان جديد
................................... صارت طيور البِساتين من نوع الجراد!
أثني ادراجي من التّو واللحّظة وعيد
.................................... وأن مقتني اللب عذري هذه كبوة جواد
لوّ بدا لي العذر إنّه كذا رأي رشيد
......................................... هل بدا لك أنت إنّه كذا رأي سداد ؟!
العَذار سيوف في كف غزاي بليد
......................................... في النهاية يعرف انه بعيدٍ مالرشاد
هلّ أبارك لك على الثّوب والعيد المجيد ؟
....................................... والاّ اعزّي صابرٍ مابلغ عُشر المُراد ؟!
يا قريب في جوارك وفي جودك بعيد
............................................ مِن متى كان التقارب مُدان للبُعاد
لك زمان تعشّم الصّب في يومٍ سعيد
........................................... وكل يومٍ ينفلق له ؛ يجي همّ ونكاد
خانته كل الأماني وصاحبه القصيد
.............................................. صار لشعاره مواطن واشعاره بلاد
كم فرش للحلم بيدٍ وأهدا البيد بيد
.............................................. حفنة اشعارٍ نحتها بضلعٍ من رماد
ماخذٍ من وجه الأيام في خوص الجريد
............................................ مادرج به جاري الما ولا شلفة سَماد
هاربٍ من ضول الأحزان منبوذٍ شريد
........................................ له سؤالٍ هاجري ويش مالهجر استفاد!
العشمّ مازال ساعي وهو صدره بريد
............................................. لا بدا عيد العشمّ له ولا بانت سُعاد
................................... يحتفي بك ثوب عيدك وانا ثوب الحداد!
ليت لي مثلك على الهجر كفٍ من حديد
........................................ تنتزع طيرٍ بصدري مخاليبه حداد!
كُل مابستنت للعيد بُستان جديد
................................... صارت طيور البِساتين من نوع الجراد!
أثني ادراجي من التّو واللحّظة وعيد
.................................... وأن مقتني اللب عذري هذه كبوة جواد
لوّ بدا لي العذر إنّه كذا رأي رشيد
......................................... هل بدا لك أنت إنّه كذا رأي سداد ؟!
العَذار سيوف في كف غزاي بليد
......................................... في النهاية يعرف انه بعيدٍ مالرشاد
هلّ أبارك لك على الثّوب والعيد المجيد ؟
....................................... والاّ اعزّي صابرٍ مابلغ عُشر المُراد ؟!
يا قريب في جوارك وفي جودك بعيد
............................................ مِن متى كان التقارب مُدان للبُعاد
لك زمان تعشّم الصّب في يومٍ سعيد
........................................... وكل يومٍ ينفلق له ؛ يجي همّ ونكاد
خانته كل الأماني وصاحبه القصيد
.............................................. صار لشعاره مواطن واشعاره بلاد
كم فرش للحلم بيدٍ وأهدا البيد بيد
.............................................. حفنة اشعارٍ نحتها بضلعٍ من رماد
ماخذٍ من وجه الأيام في خوص الجريد
............................................ مادرج به جاري الما ولا شلفة سَماد
هاربٍ من ضول الأحزان منبوذٍ شريد
........................................ له سؤالٍ هاجري ويش مالهجر استفاد!
العشمّ مازال ساعي وهو صدره بريد
............................................. لا بدا عيد العشمّ له ولا بانت سُعاد
تعليق