[poem=font="Simplified Arabic,5,#5F46E3,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
البارحة شفتك ؛ على شفة طفل !!! = مديت صوتي باحضنك بس استحيت
حسيت في صدري خُطا ظبي جفل = جاريت مركاظة مع الصوت وسريت
آراقب النجم البعيد إلّي أفل = وإذا توارت لمعته عنها سميت
متعوّدٍ صدري على حدّ النّصل = لوّ كان لي تربه وطيته ماحتذيت
يا صعبها تعريف لحظات الوجل = والأصعب انّي رغم هذا ماشكيت
من دلة غيابك تجرعت الفصل = ازريت للصّباب لا قول اكتفيت
يا سيّد وجيه الغياب ؛ إلّي حصل = انّي شربت بغيبتك حتى ظميت
لوّ يتعب السارح ورى شُرد الهمل = فأنا سرحت لشاردك ولا ضويت
أخالف ظنوني واوسدها الأمل = وانشر لها في ركن صبري مانشيت
وارتل آمالي عليها مُسفهل = فيلا حنت ليّ خذت يدها وارتقيت
ارقى بها اقصى مجرّات الجهل = لين انقطع بي شسع حلمي واحتفيت
أحاول اقنعها بقولٍ مبتذل = من عام أدوّر زبدته ولا هتديت
آمال ما صدّق أمانيها العمل = نبتت على جرح زرعتَه وانتشيت
يا نشوة أفعال على حد الزلل = تحصد وراها المُر لوّ مهما جنيت
نصرٍ تعيشه نصر كاذب مفتعل = لا تحسب انه نصر وأسأل لو بغيت
لاترفع اشراعك على كثب الرمل = يخونك المجداف لو فيه احتميت
حاول تصالح عذقك الّي في النخل = اغدق عليه الري تلقى أنك رويت
تلقى لك بصدري حمايم تحتفل = تفرش لك الجنحان زلٍ لا مشيت
حن هكذا نحرث حكايات الأزل = نعيدها ما بين (لوّ) وبين ليت
هذا الورق من خاطري غرق وثمل = هذا القلم يكتبك رغم أنك جفيت[/poem]
تعليق