[poem=font="Simplified Arabic,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مد حبلك بقدر المستطاع = لا توقف مع الصف الاخير
زيح عن هامة العز القناع = سل سيف الشموخ من الجفير
وانتبه من شباة الاندفاع = واجتنب شوحة الشبر القصير
احترص للهجوم وللدفاع = لا تراخا لكنك لا تطير
ولا توجهت مع درب السباع = شفت عزك ولو انك فقير
المراجل تزمك للرفاع = لو جدك ماهو شيخ ولامير
كل يومٍ صدى طيبك يذاع = في نفوس البشر قدمك سفير
ولا يذمك سوى راسٍ رعاع = عاجزٍ عن مواصلة المسير
صحبة اهل الوفا تدفعك باع = وتنزلك منزل الجاه القدير
وقيل لن طبت يا طلق الذراع = وان عسرك الحمل مبرك بعير
وصحبة الذل ساس الانهزاع = ما تزبنك من حر الهجير
لا تمنعت عن درب الضياع = طحت في بير مدري في غدير
واللوازم هي ام الاختراع = وثاقب النظرة اللي يستشير
وكل جمعٍ نهايته الوداع = كود جمع الجنان وزمهرير
وكل جامد مرده للمياع = غير قلب الشجاع ليا استجير
وعلة الناس حب الاطلاع = والتجاريب للسكة تنير
واكلف النوم مرقاد الجياع = ومقطع الهرج احد من الشطير
بالف عالم تجيد الاقتناع = وتبلش بجاهلٍ عقله صغير
ومن تعلم لفن الاستماع = لا هرج للبشر وانه خبير
وراجح العقل في رايه مطاع = ومرجع الكل فالوقت العسير
حين فرق الرعاع من الشجاع = لستذار الخريش من الصفير
رفّه النفس والدنيا متاع = ولا تعود على نوم السرير
إنفع ان كان تبغى الانتفاع = ابذر الطيب لليوم الكبير[/poem]
مد حبلك بقدر المستطاع = لا توقف مع الصف الاخير
زيح عن هامة العز القناع = سل سيف الشموخ من الجفير
وانتبه من شباة الاندفاع = واجتنب شوحة الشبر القصير
احترص للهجوم وللدفاع = لا تراخا لكنك لا تطير
ولا توجهت مع درب السباع = شفت عزك ولو انك فقير
المراجل تزمك للرفاع = لو جدك ماهو شيخ ولامير
كل يومٍ صدى طيبك يذاع = في نفوس البشر قدمك سفير
ولا يذمك سوى راسٍ رعاع = عاجزٍ عن مواصلة المسير
صحبة اهل الوفا تدفعك باع = وتنزلك منزل الجاه القدير
وقيل لن طبت يا طلق الذراع = وان عسرك الحمل مبرك بعير
وصحبة الذل ساس الانهزاع = ما تزبنك من حر الهجير
لا تمنعت عن درب الضياع = طحت في بير مدري في غدير
واللوازم هي ام الاختراع = وثاقب النظرة اللي يستشير
وكل جمعٍ نهايته الوداع = كود جمع الجنان وزمهرير
وكل جامد مرده للمياع = غير قلب الشجاع ليا استجير
وعلة الناس حب الاطلاع = والتجاريب للسكة تنير
واكلف النوم مرقاد الجياع = ومقطع الهرج احد من الشطير
بالف عالم تجيد الاقتناع = وتبلش بجاهلٍ عقله صغير
ومن تعلم لفن الاستماع = لا هرج للبشر وانه خبير
وراجح العقل في رايه مطاع = ومرجع الكل فالوقت العسير
حين فرق الرعاع من الشجاع = لستذار الخريش من الصفير
رفّه النفس والدنيا متاع = ولا تعود على نوم السرير
إنفع ان كان تبغى الانتفاع = ابذر الطيب لليوم الكبير[/poem]
تعليق