لقلوبكم البيضاء ... وعذرا للغياب
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تقودني الخطوة وأنا امشي في وقار وفي ثبات=وأشوفني لقصا الدروب .. اشتاق لجل أوصلها
واللهفة اللي ساكنه وسط الخفوق وبي تبات=ما عني إلا أروي ضماها.. واستظل بظلها
أصبحت من بين النسا أبحث عن أخيوط النجاة =وأجبرت شعري للمواقف .. في يديه يشلها
أقولها باسم النساء الطاهرات الساجدات= أحقوقنا ندري بها وأقلامنا صوتٍ لها
حق الأرامل واليتامى حقهن في ذا الحياة= حق الفقيرة والضعيفة..والمعاقة من لها
ومطلقه تشكي الظروف وقسوة أيام الشتات=والمجتمع من حزته .. أقوى سلاحه سلها
وبنت المعارف والعلوم تصبح أمانيها رفات=والحلم بدراجه رحل .. والواسطة وش حلها
كثر العوانس في البلد والحزن بوجيه البنات=والظلم وأسباب القهر.. والتايهه من دلها
يا من يقول إن النسا خلف الحجاب مغيبات=يا من ينادي بالتحرر ..والدموع يـهلـهـا
وين أنت عن معنى الحقوق الواضحات البيّنات=وين أنت كانك للمرة .. فعلاً تريده جَـلـهـا
مبدآ التبرج والسفور ماهو بنهج المسلمات = ماهو طريق ٍ نسلكه .. ولكايده نفطن لها
بحجابنا نبقى الدرر مثل الحلي النادرات =ما كل من يطمع بها سلّ النظر واحتلها
حنّا حفيدات أمهات المؤمنين الساميات=معنى الطهاره والعفاف معنى الحصانه كلها
[/poem]
تعليق