مرحبا فيكم ......
كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده ، ونزلت قبيلة زعب على الحدود ، وجاء رجال الشريف لتبعدهم عن الحما فشافوا مع زعب إبلاً غريبة في شكلها وضخامتها، وشافوا تساقط حليبها على العشب ، فأخبروا الشريف بذلك .
بعث الشريف رجاله يطلب الابل من الزعوب فقالوا الابل ليست للزعوب ولكنها لجارهم ابن صبخي العدواني .
فأرسل الشريف إلى ابن سحوب وهو شيخ القبيلة الزعبية يقوله بنعطي ابن صبخي بدل الناقة ناقتين ، فرض ابن صبخي ثم اعطاه بدل الناقة اربع نياق واحضر ابن سحوب جاره وقاله مدام الشريف راغب وملح بطلبها ، فأجابه ابن صبخي بقول جاف لا تجودبها نفسي لأحد إلا رغماً عني ....
%% قالت زعب لاترغم وانت جارلنا وفينا رجالٍ حي ....%%
وأرسلت زعب للشريف تقول ان صاحبها رفض كل المطالب ، ولو انها لزعب لأرسلوها ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب ...
( اح اح اح ثم اح على الرجال ونعم ومليار نعم فيهم وفي كل القبايل )
ثم رأى ناصر بن سحوب بعد مفاوضات أن يذهب للتفاوض مع الشريف ولكن قومه اشاروا عليه بان الشريف سيحبسه، فأصر على الذهاب ..
ولكن لشريف فعلاً حبسه وقال لرجال اللي معه روحوا ولا ترجعون الا بعد عام والا سوف يقتل خويهم ( ناصر ) .....
وبعد ما راح عام حضروا وقالهم الشريف اريد الابل ولال قتلت صاحبكم قالوا لو قتلت زعب كلها لن تاتي الابل ، فقال اريد بدل منها تسعين صفرا( يعني اطيب الخيل ) ، وبقي ناصر بن سحوب عند الشريف حتى حضرت الخيل ...
الخيل عليها رجالها مدججين بالسلاح ومعها حصان مهوس واسمه (شعيطان) وكان اغلى عليه من روحه ....
الشريف بعد ما كساهم ردعليهم خيلهم وقال اريد الابل ...
اغتاظ الامير ابن سحوب وقال : لكن اسمح لها بالا يكون لها عميل -اي سبون وياخذون ما في طريقهم - لها ماامامها الا بني حسين.....
ثم جاء من يخبر الشريف بان زعب سبوا بني حسين ....
وبدأت الحرب بينهم بعدها وستمرت ثلاثة اشهر في موقع يقالة ابو ركبة.. وبعدها نزل الشريف بنفسه واخذ العلم واستعدت زعب ونزل اميرهم ابن سحوب وكان من جبابرة الحرب ....
%% وصاح في هذه اللحظة الشيخ بن غافل وكان يبلغ من العمر عتياوقال : اعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني ....%%
وصاح ابن سحوب في رجاله وقال دون جاركم ارخصوا ارواحكم، وودع ابن غافل بناته ...
وما جاء المغرب الا وكفت الزعوب راجحة على الشريف وقتل من الطرفين خلق كثيرمنهم الشيخ بن غافل ( وهذا كله من الشيطان اعوذ بالله منه ) ..
ثم اخذوا يتفقدون احياهم واماتهم ولا فقدوا لا بنت بن غافل هربها بعيرها مع كثرة الزحام، ونزلبها بعيرها في وادي ما تعرفه وصعدت الى جبل قريب وكان في الوادي احد الغزاة وهوالامير مسعر بن قويد الدوسري وشافها وربعه ما شافوها ، وطلب من ربعه ان يسبقوه وهو يلحقهم بعدين ثم اعطاها لامان وسئلها عن اصلها قالت هتيمية ( خوف على عرض اهلها ) واركبها على بعيره وساربها الى اهله وشرح لاهله القصه ولكنه كان معجب بها فقرر الزواج منها ولكن ابوه وامه رفضوا بحجةانها ليست من قبيلة ولكنه اصر وتزوجها فوضعوا بيته في آخر البيوت ..
ثم جاله منها ولد سماه سباع وكان جيد مثل جده وابوه ..
وكانوا عيال عمه يعيرونه ويقولون( ياولد الهتيمية) ..ذهب مرة مع عيال عمه لمكان حرب الزعوب مع الشريف وشاف حذاءالخيل ومكان القدور ،فروى ذلك لامه فسااااااالت دموعها عند النساء .....
ونقلت السالفة لعمهاابو زوجها وهو فطين فعرف ان عندها سر مخبيته طول هالسنين ... فاحضر بر وقالها اطحنيه بنروح للغزوا ونبيه بسرعه ... وهو يعرف ان الرحى بهيظها على القصيد وبتقول السالفة اللى مخفيتها ....
قعد الشايب قريب منها وهي ماتشوفه واخذ يسمع كل القصيد اللى قالته على الرحى وهي قصيدة من ثمانين بيت ........
القصيدة في الموضوع رقم ( 2 ) من هالموضوع ... لاني تعبت من الكتابة........
اقصيدة احلى من القصة وموجودة في كتاب من القائل .. للمستعجل منكم ..
كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده ، ونزلت قبيلة زعب على الحدود ، وجاء رجال الشريف لتبعدهم عن الحما فشافوا مع زعب إبلاً غريبة في شكلها وضخامتها، وشافوا تساقط حليبها على العشب ، فأخبروا الشريف بذلك .
بعث الشريف رجاله يطلب الابل من الزعوب فقالوا الابل ليست للزعوب ولكنها لجارهم ابن صبخي العدواني .
فأرسل الشريف إلى ابن سحوب وهو شيخ القبيلة الزعبية يقوله بنعطي ابن صبخي بدل الناقة ناقتين ، فرض ابن صبخي ثم اعطاه بدل الناقة اربع نياق واحضر ابن سحوب جاره وقاله مدام الشريف راغب وملح بطلبها ، فأجابه ابن صبخي بقول جاف لا تجودبها نفسي لأحد إلا رغماً عني ....
%% قالت زعب لاترغم وانت جارلنا وفينا رجالٍ حي ....%%
وأرسلت زعب للشريف تقول ان صاحبها رفض كل المطالب ، ولو انها لزعب لأرسلوها ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب ...
( اح اح اح ثم اح على الرجال ونعم ومليار نعم فيهم وفي كل القبايل )
ثم رأى ناصر بن سحوب بعد مفاوضات أن يذهب للتفاوض مع الشريف ولكن قومه اشاروا عليه بان الشريف سيحبسه، فأصر على الذهاب ..
ولكن لشريف فعلاً حبسه وقال لرجال اللي معه روحوا ولا ترجعون الا بعد عام والا سوف يقتل خويهم ( ناصر ) .....
وبعد ما راح عام حضروا وقالهم الشريف اريد الابل ولال قتلت صاحبكم قالوا لو قتلت زعب كلها لن تاتي الابل ، فقال اريد بدل منها تسعين صفرا( يعني اطيب الخيل ) ، وبقي ناصر بن سحوب عند الشريف حتى حضرت الخيل ...
الخيل عليها رجالها مدججين بالسلاح ومعها حصان مهوس واسمه (شعيطان) وكان اغلى عليه من روحه ....
الشريف بعد ما كساهم ردعليهم خيلهم وقال اريد الابل ...
اغتاظ الامير ابن سحوب وقال : لكن اسمح لها بالا يكون لها عميل -اي سبون وياخذون ما في طريقهم - لها ماامامها الا بني حسين.....
ثم جاء من يخبر الشريف بان زعب سبوا بني حسين ....
وبدأت الحرب بينهم بعدها وستمرت ثلاثة اشهر في موقع يقالة ابو ركبة.. وبعدها نزل الشريف بنفسه واخذ العلم واستعدت زعب ونزل اميرهم ابن سحوب وكان من جبابرة الحرب ....
%% وصاح في هذه اللحظة الشيخ بن غافل وكان يبلغ من العمر عتياوقال : اعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني ....%%
وصاح ابن سحوب في رجاله وقال دون جاركم ارخصوا ارواحكم، وودع ابن غافل بناته ...
وما جاء المغرب الا وكفت الزعوب راجحة على الشريف وقتل من الطرفين خلق كثيرمنهم الشيخ بن غافل ( وهذا كله من الشيطان اعوذ بالله منه ) ..
ثم اخذوا يتفقدون احياهم واماتهم ولا فقدوا لا بنت بن غافل هربها بعيرها مع كثرة الزحام، ونزلبها بعيرها في وادي ما تعرفه وصعدت الى جبل قريب وكان في الوادي احد الغزاة وهوالامير مسعر بن قويد الدوسري وشافها وربعه ما شافوها ، وطلب من ربعه ان يسبقوه وهو يلحقهم بعدين ثم اعطاها لامان وسئلها عن اصلها قالت هتيمية ( خوف على عرض اهلها ) واركبها على بعيره وساربها الى اهله وشرح لاهله القصه ولكنه كان معجب بها فقرر الزواج منها ولكن ابوه وامه رفضوا بحجةانها ليست من قبيلة ولكنه اصر وتزوجها فوضعوا بيته في آخر البيوت ..
ثم جاله منها ولد سماه سباع وكان جيد مثل جده وابوه ..
وكانوا عيال عمه يعيرونه ويقولون( ياولد الهتيمية) ..ذهب مرة مع عيال عمه لمكان حرب الزعوب مع الشريف وشاف حذاءالخيل ومكان القدور ،فروى ذلك لامه فسااااااالت دموعها عند النساء .....
ونقلت السالفة لعمهاابو زوجها وهو فطين فعرف ان عندها سر مخبيته طول هالسنين ... فاحضر بر وقالها اطحنيه بنروح للغزوا ونبيه بسرعه ... وهو يعرف ان الرحى بهيظها على القصيد وبتقول السالفة اللى مخفيتها ....
قعد الشايب قريب منها وهي ماتشوفه واخذ يسمع كل القصيد اللى قالته على الرحى وهي قصيدة من ثمانين بيت ........
القصيدة في الموضوع رقم ( 2 ) من هالموضوع ... لاني تعبت من الكتابة........
اقصيدة احلى من القصة وموجودة في كتاب من القائل .. للمستعجل منكم ..
تعليق