بسم الله ,,
00000
000
0
00000
000
0
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/20.gif" border="double,5," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
البارحه من ضيق بيّحت السدود = والعين غفوتها بَعَدْ ماجاتها
أتابع الأخباروالعالم رقود = واعيد بثًّ بثّته موجاتها
وعلمٍ مثبّت بالدلايل والشهود = يوقض قلوب ( ن ) طوّلَت بسباتها
وردّيت ردٍّ غير عن كل الردود = يحمل رساله والخبر بابياتها
ويالبابه اللي جِعل عمرك مايزود = هات العلوم اللي بصدرك هاتها
أنته تجرّيت وتعدّيت الحدود = وبيّنْت نيّة مِن خَفَت نيّاتها
وخاطبت بخطابك ملايين الحشود = وانكرت حاجات ( ن) تِعَرْفِ اثباتها
مطْمَعْك منها ترضي احزاب اللكود = وتِشْبِع بتصريحك بعض رغباتها
لكنّ يالجاحد بعد بان الجحود = الله ولاناسٍ دَنَتْ غاياتها
حنّا هل الإسلام وافين العهود = قومٍ على الحق اعتلت راياتها
مانَعْبد الاّ الله ومرقانا سنود = ونكبح جماح النّفْس عن لذّاتها
ولانارد الا فوق صافية العدود = ولْنا شريعة حق حنّا حْماتها
ولْنا نبيٍّ كمّله رب الوجود = بايات حق ومِن قرى آياتها
يومن بأنّ الله هو الرب الودود = محيي النفوس وجابرٍ عثراتها
المنعم اللي يَدْه مِنْ فضله تجود = ولاتنحصر بأية عدد مداتها
وشرعه يسود وغيرشرعه مايسود = وبامره جَرَت لافْلاك في دوراتها
ويالله ياللي بامرك تدنّ الرعود = ياقاصمِ شْرار البشر وطغاتها
ياللي عبادك فالركوع وفالسجود = تسألك وتناجيك في دعواتها
نسألك فالبابات وارباب اليهود = اللي علينا وجهت غاراتها
نكّلْ بهم واخسف بهم خسفة ثمود =في ليلة ماتنومن غِرّاتها
وانصر هل التوحيد وافين العهود = قومٍ على الحق اعتلت راياتها
[/poem]
تعليق