في أحد فروع شركه كبرى وجدت أثناء زياراتي المتكرره لها لما يربطنا بها من عمل
ثلاثه شيبان أصغرهم في الثالثه والستين من عمره يعملون في أقسام الحركه والحراسه ،، وليل من
الليالي لزّمو علي وعزموني للقهوه في عزبتهم الليليه لحراسة معدات الشركه في مشروع نائي حيث
أني كنت كل مره أجلس معهم وأحب سوالفهم وصار بيني وبينهم ود لطيبهم الكبير وعند جلوسي معهم
حكو لي ضروفهم في العمل والتعب الذي يصيبهم وعدم إحترام مديرهم عزيّز ومساعده محمود لهم
وكذلك تأخر رواتبهم ، وشكو لي سؤ حالهم في هذا الوقت عن وقتهم السابق في البداوه وحياتهم
الطيبه التي كانو فيها قبل أربعين وخمسين سنه وقصص أبائهم وأجدادهم ومالحقو منها .
وعند ذهابي من عندهم خرجت هذه الأبيات علماً أنها قديمه وأول مره تنشر .
على أمل أن تعجبكم
ثلاثه شيبان أصغرهم في الثالثه والستين من عمره يعملون في أقسام الحركه والحراسه ،، وليل من
الليالي لزّمو علي وعزموني للقهوه في عزبتهم الليليه لحراسة معدات الشركه في مشروع نائي حيث
أني كنت كل مره أجلس معهم وأحب سوالفهم وصار بيني وبينهم ود لطيبهم الكبير وعند جلوسي معهم
حكو لي ضروفهم في العمل والتعب الذي يصيبهم وعدم إحترام مديرهم عزيّز ومساعده محمود لهم
وكذلك تأخر رواتبهم ، وشكو لي سؤ حالهم في هذا الوقت عن وقتهم السابق في البداوه وحياتهم
الطيبه التي كانو فيها قبل أربعين وخمسين سنه وقصص أبائهم وأجدادهم ومالحقو منها .
وعند ذهابي من عندهم خرجت هذه الأبيات علماً أنها قديمه وأول مره تنشر .
على أمل أن تعجبكم
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله يقطع ديرةٍ مابها زود = للأهل الظفر ومدورين النواميس
مستور في المكتب وظافر ومسعود = لاجيت لا كنهم فروخ القرانيس
حدّتهم الدنيا على كل مقرود = متحملين مثل ماتحمل العيس
ولّى السعد والعز معاد به فود= راح الشباب وطاح حظ المتاعيس
عقب الطرب والطيب ومطارد الذود = زِينة عطايا الله طوال النسانيس
والبر والمقناص في كل مرجود = ودلال بن ومحرقات المحاميس
صارو تحت رحمة عزيّز ومحمود = اللي تقول إنهم على عرش بلقيس
حكم الزمان ولقمة العيش بالكود = ياهل النضى وأهل السيوف المعابيس
في مامضى يشهد بها كل صاهود =واليوم تنكرها ذمام المفاليس
لاشك يبقى الجود في منقع الجود =وأيضا النماره ماتخلف نسانيس[/poem]
حفظكم الله
تعليق