قصيده اهديها للشاعر رشيد الدهام
عربون صداقه
الوقت للروس المفاريع رشّاق
.......... منّه غدت بالحض الاقشر فليقه
راسٍ تكوّيه المواقف ولا فاق
.......... لازم يجيه ويفلقه في طريقه
ما تعطي الدنيا عهودٍ وميثاق
.......... ومحدٍ بجيبه للسلامه وثيقه
بيض اللحا اللي سدّلت دون الاعناق
.......... راحت من امواس الليالي حليقه
تسعى مخابيط القضا بين الافاق
.......... واغبى بشر من سج عنها دقيقه
لا يامنه لو لقمته بين الاشداق
.......... تنقزززز من المخباط الاقشر دليقه
يارشيد خذها من قوارير الاعماق
.......... درّة غلا وسط البحور العميقه
ما ننقل الكلمه على غير سبّاق
.......... ضلعه متين وما بدا ما يعيقه
يارشيد لو غابت لها الفين مشراق
.......... من نورها وجيه الدنايا صفيقه
وان كان نشّت راق عذبٍ لها راق
.......... وان راق مجروح الخفا بل ريقه
ساسٍ وصل موسى ويعقوب واسحاق
.......... ومن عقبنا في كل عرقٍ طليقه
وان غدّرت نلقا لها نوض برّاق
.......... يقلب حقايقها حقيقه حقيقه
طاب الختام ومن جهل يطلق الساق
.......... ويقول علمٍ نجهله في حريقه
.
وسلامتكم
خوي المطاليق
تعليق