بسم الله الرحمن الرحيم
في يومً كان كان ظرف زمانه ضحى ولكنه كان يشبه الليل ، وجه الإنسان نجم الأسلمي إلى الشاعر نجم الأسلمي سؤال
كيف تقضي حياتك اليومية فــأجابه قائلاً
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
(عايش على الذكرى) و(صايم عن النوم) = (أسير حب) / (أطلق سراح الدموعي)
/ إنسان عادي / يخفي / إنسان مظلوم / = يوجس بقلبه مثل حد القطوعي
/ يرجي فرح باكر / و / يصبر على اليوم / = وعلى كذا يمضي جميع السبوعي
أبني رجاي بليل وألقاه مهدوم = مع الصباح ألقاه شيً يروعي
يهد حيلي هد ماكان مكتوم = شيً يهد محصنات الدروعي[/poem]
فوجه سؤال آخر هل حاولت الهرب عن هذا الروتين الممل والمحزن
فأجابه
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عجز يبحث المسجون عن سكة المطلاع = ذبحه القهر والسهر والوسوسه والجوع
طوته المحبة والبهاذيل طي شراع = وسبيل الهرب عما سلف ذكره مقطوع
سجني غرام الترف بأوسع فجوج القاع = وأنا ساجنه بأقصى الضماير وعوج ضلوع
على وين يادكتور يامصدر الأوجاع = على وين ياساس العطش وين ياينبوع
يلولا غلاك اللي شرى بالضمير وباع = فلا صبر على ماصار لي من هوى متبوع
انا ياذكرت أسمك تنخيت آآآآخو جزااع = وهـــو ابوي لكني تنخيت به مفجوووع
علي بالحرام أنه تضيق السما والقاع = لياغبت ساعه كن ضرفه علي أسبووووع
لاطاع الغضي ماقلت ولازماني طاع = رجاي الوحيد بواحدً يرحم المخدوع[/poem]
فوجه له كلمات أختتمها بعلامة إستفهام وقال : لكن محاولة واحدة ليست كفيله بنجاح من يسعى إلى النجاح هلا حاولت مرةً أخرى.
فجاوب ذلك الشاعر
وقال :ـ
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
القلب من فرقا الحبيب تضرر = وغيمة هموم القلب هل المطر به
الهم للقلب المشقى مقرر = سند بوسط القلب ثم أنحدر به
أروح وأرجع عندكم وأتمرر = لعل أكا الساعة يزين القدر به
ولياعذلت القلب بالحب برر = يقول ساعة بعد حل الخطر به
عجزت من حب الوليف أتحرر = القلب ضدي ياتنويت حربه
البعد عنك للرجوع يتكرر = من دار حبك مالقى القلب دربه
كم مرةً قلبي لفرقاك قرر = وشكواي لله ماقوى عنك هربه
حاول وحاول ثم كرر وكرر = ومحاولاته للهروب يخسربه[/poem]
فسكت الإثنان وأكتف الأول عن الإسئلة ووجه لذلك الشاعر نصيحة
وقال له عليك (بـــالصبر )
ولازال ذلك الشاعر محتفظاً بتلك النصيحه
في يومً كان كان ظرف زمانه ضحى ولكنه كان يشبه الليل ، وجه الإنسان نجم الأسلمي إلى الشاعر نجم الأسلمي سؤال
كيف تقضي حياتك اليومية فــأجابه قائلاً
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
(عايش على الذكرى) و(صايم عن النوم) = (أسير حب) / (أطلق سراح الدموعي)
/ إنسان عادي / يخفي / إنسان مظلوم / = يوجس بقلبه مثل حد القطوعي
/ يرجي فرح باكر / و / يصبر على اليوم / = وعلى كذا يمضي جميع السبوعي
أبني رجاي بليل وألقاه مهدوم = مع الصباح ألقاه شيً يروعي
يهد حيلي هد ماكان مكتوم = شيً يهد محصنات الدروعي[/poem]
فوجه سؤال آخر هل حاولت الهرب عن هذا الروتين الممل والمحزن
فأجابه
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عجز يبحث المسجون عن سكة المطلاع = ذبحه القهر والسهر والوسوسه والجوع
طوته المحبة والبهاذيل طي شراع = وسبيل الهرب عما سلف ذكره مقطوع
سجني غرام الترف بأوسع فجوج القاع = وأنا ساجنه بأقصى الضماير وعوج ضلوع
على وين يادكتور يامصدر الأوجاع = على وين ياساس العطش وين ياينبوع
يلولا غلاك اللي شرى بالضمير وباع = فلا صبر على ماصار لي من هوى متبوع
انا ياذكرت أسمك تنخيت آآآآخو جزااع = وهـــو ابوي لكني تنخيت به مفجوووع
علي بالحرام أنه تضيق السما والقاع = لياغبت ساعه كن ضرفه علي أسبووووع
لاطاع الغضي ماقلت ولازماني طاع = رجاي الوحيد بواحدً يرحم المخدوع[/poem]
فوجه له كلمات أختتمها بعلامة إستفهام وقال : لكن محاولة واحدة ليست كفيله بنجاح من يسعى إلى النجاح هلا حاولت مرةً أخرى.
فجاوب ذلك الشاعر
وقال :ـ
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
القلب من فرقا الحبيب تضرر = وغيمة هموم القلب هل المطر به
الهم للقلب المشقى مقرر = سند بوسط القلب ثم أنحدر به
أروح وأرجع عندكم وأتمرر = لعل أكا الساعة يزين القدر به
ولياعذلت القلب بالحب برر = يقول ساعة بعد حل الخطر به
عجزت من حب الوليف أتحرر = القلب ضدي ياتنويت حربه
البعد عنك للرجوع يتكرر = من دار حبك مالقى القلب دربه
كم مرةً قلبي لفرقاك قرر = وشكواي لله ماقوى عنك هربه
حاول وحاول ثم كرر وكرر = ومحاولاته للهروب يخسربه[/poem]
فسكت الإثنان وأكتف الأول عن الإسئلة ووجه لذلك الشاعر نصيحة
وقال له عليك (بـــالصبر )
ولازال ذلك الشاعر محتفظاً بتلك النصيحه
تعليق