الرخ
" الخيل يا اهل الخيل "
وشبت في ربوع الحي مثل النار
مثل العصف والاعصار
جاء الغزو مثل السيل
لينهب كل ابل البدو والاغنام …… حتى الخيل
* * *
قتلانا …… دفنا عشره منهم
ذكراهم …… تورقنا تفتتنا وتسحقنا
ننام وفي صدور رجالنا كالنار
وتصبح كل قلوبنا مسكونه بالهم
ولا يمحو هموم البدو مثل النار
* * *
لكي ننسى دماء القوم نرحل مرة اخرى
فذكراهم تؤرقنا، تفل العزم والصبرا
لكي ننسى احباءً لنا ماتوا بلا سبب
نداوي الجرح بالترحال من شعب الى شعب
وفيما الهم يسبقنا
تردد مفقرات البيد في ارجاء منزلنا … عواءً
كيف لا يعوي من قد عضة السغب
وبعد الحول ان مرت على الوادي عجايانا
بكين على احبانا
وما بقبورهم موتى
فقد باتوا بجوف الذئب منذ الليلة الاولى
* * *
هنالك في بيوت الشعر لا يبكون موتاهم
ولا ينعون قتلاهم
هنالك لا يموت الثار
ولا يشفي جروح القلب مثل الثار
* * *
اذا ما اجتمع السمار
حول النار
حول ربابة الشاعر
لينسوا كد يومهم
وهمهم
وما لهمومهم اخر
وحول الشيخ عزوته
وعترته
وغرة مجده الزاهر
انين القوس والشاعر
وليل ما له اخر
واحقاد تعذبنا
وتنكأ جرحنا الفاغر
* * *
يهب الشيخ منتصبا
فتنهض كل عزوته
لان البدو عند الشيخ خط في عبائته
هم في العيد يقتاتون مر الشيح والعلقم
وهم في العيد خدام لذاك السيد الملهم
وهم يوم الوغى نصل اذا ما استل لا يرحم
يحدثنا وبؤس القوم يرقد خلف لثمته
ومنخاراه منتفخان مثل سنام ناقته
تنامى مثل طير الرخ ملتفا بفروته
يصيح بهم : ياللعار هل اخذ العدى العليا؟
غدا لابد ان نمضي لاخذ الثار
غدا لابد ان نطفي شواظ النار
تناسى انة الثكلى
وسد السمع عن اوجاعنا وبكى على العليا
* * *
ونغزو مرة اخرى
لناخذ ثأرنا منهم
ونظعن مرة اخرى
لكي نطفي شواظ الغم
وبين رحيلنا والثأر
وجوه عفرت بالدم
علي عبيد الساعي
" الخيل يا اهل الخيل "
وشبت في ربوع الحي مثل النار
مثل العصف والاعصار
جاء الغزو مثل السيل
لينهب كل ابل البدو والاغنام …… حتى الخيل
* * *
قتلانا …… دفنا عشره منهم
ذكراهم …… تورقنا تفتتنا وتسحقنا
ننام وفي صدور رجالنا كالنار
وتصبح كل قلوبنا مسكونه بالهم
ولا يمحو هموم البدو مثل النار
* * *
لكي ننسى دماء القوم نرحل مرة اخرى
فذكراهم تؤرقنا، تفل العزم والصبرا
لكي ننسى احباءً لنا ماتوا بلا سبب
نداوي الجرح بالترحال من شعب الى شعب
وفيما الهم يسبقنا
تردد مفقرات البيد في ارجاء منزلنا … عواءً
كيف لا يعوي من قد عضة السغب
وبعد الحول ان مرت على الوادي عجايانا
بكين على احبانا
وما بقبورهم موتى
فقد باتوا بجوف الذئب منذ الليلة الاولى
* * *
هنالك في بيوت الشعر لا يبكون موتاهم
ولا ينعون قتلاهم
هنالك لا يموت الثار
ولا يشفي جروح القلب مثل الثار
* * *
اذا ما اجتمع السمار
حول النار
حول ربابة الشاعر
لينسوا كد يومهم
وهمهم
وما لهمومهم اخر
وحول الشيخ عزوته
وعترته
وغرة مجده الزاهر
انين القوس والشاعر
وليل ما له اخر
واحقاد تعذبنا
وتنكأ جرحنا الفاغر
* * *
يهب الشيخ منتصبا
فتنهض كل عزوته
لان البدو عند الشيخ خط في عبائته
هم في العيد يقتاتون مر الشيح والعلقم
وهم في العيد خدام لذاك السيد الملهم
وهم يوم الوغى نصل اذا ما استل لا يرحم
يحدثنا وبؤس القوم يرقد خلف لثمته
ومنخاراه منتفخان مثل سنام ناقته
تنامى مثل طير الرخ ملتفا بفروته
يصيح بهم : ياللعار هل اخذ العدى العليا؟
غدا لابد ان نمضي لاخذ الثار
غدا لابد ان نطفي شواظ النار
تناسى انة الثكلى
وسد السمع عن اوجاعنا وبكى على العليا
* * *
ونغزو مرة اخرى
لناخذ ثأرنا منهم
ونظعن مرة اخرى
لكي نطفي شواظ الغم
وبين رحيلنا والثأر
وجوه عفرت بالدم
علي عبيد الساعي
تعليق