اخوي الشاعر الكبير فالح بن قشعم
بعيدا عن الحداثه والاساليب الحضاريه
وعلى النهج الذي نحبه انا وانت ونستخدمه في الامور الجادّه بيننا , , ارفع لك الابيات وانتظر ردك الذي سيشفي غليلي ولا أظنه سيتأخر .
[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الابيات فزّت واعلنت لي نفورها = إلين اخلفت ميرادها مع صدورها
تزاحم ولا من قمت ارّحب بالاولّه = تجي الثانيه ترقب على الباب دورها
تبي تتجه للي طرالي وتاصله = لجل لا لفت له واستقام بنحورها
يعوّد بها صوبي ويردف بمثلها = و ينقض بها فتلي و يطفي غرورها
و يطرح حمولتها ويرسل بدالها = حمولٍ جزالتها تغشّا ظهورها
ليا شرّفت شفت السعَد لامعٍ بها = مثل لمع فصّ التاج من فوق كورها
هذاك المسمّى متبع القول بالفعل = ليا خافت الربلان توفي نذورها
وهو فالح القشعم وتسنيد منسبه = على اللابة اللي سلسلت له نمورها
بني هاجر جبالٍ ثقيله و راسيه = كبار الزلازل ما تزعزع صخورها
تفاجي الضديد بموت يعلا سيوفها = و تفاجي الضيوف بحيل تملا قدورها
و هم سيف قحطانٍ على الشرق قد هوى = وطوّع ديارٍ سلّمت له بامورها
تراجف صحاريها بمدقال جمعهم = و يوم اعتزو قامت تلاطم بحورها
فيا فالح ان جاتك بيوتي ففلّها = وفصّل معانيها وبعثر سطورها
وبيّن خوافيها وحدّد مجالها = و استكشف اعجاز البيوت وصدورها
بها خبرة التجّار في البيع والشرا = لها اقبالها للسوق ولها نفورها
و تبخص غلا زين البضايع وقدرها = وتبخص كساد اردى سلعها وبورها
تلقّي السلع كان اعجبتها بوجهها = و اذا ما تبي السلعه عطتها ظهورها
ولا تهجر الاسواق لو قلّ ربحها = و لا تنهزم منها وتهدم جسورها
و بها صملة الخيّال ومسابق فرسه = مع الخيل لا اتبارت مقادم نحورها
يعرف اللجام شلون يرخي ويكربه = ليا مرّ سمحات الدروب و وعورها
وينهض بها تكمل طراده ليا اعثرت = و على جرّة اللي طافها اغدى مرورها
فلا ينثني عزمه ويلوي براسها = على اعقابها حتى تورّي دبورها
و بها طيبة النزّال في ديرة العرب = على رفقةٍ ينزل بها بين دورها
يصير الخشير بعسرها قبل يسرها = يقدّم لها شوره وياخذ بشورها
و يبقا بها لو ما بقا من ظلالها = يكود السعف من عقب فيّة قصورها
و لا يرتحل عنها ويمضي بتركها = سوات الجنايز لا احضنتها قبورها
و الا يا عريب الساس يا كامل النظر = يحسد انظرك عميان بقعا و عورها
يحسبونك بعينك تناظر لما خفا = بوسط القلوب اللي تلحّف صدورها
ولا يعرفون انها بصيره ليا اظلمت = دروب النوايا ضوّحتها بنورها
ولكن بصيرتنا قريبٍ من الخطا = ولا هوب عيبٍ لا تبدّا قصورها
ولا لك بها حكمٍ ولحدٍ شهد بها = ولا تجبر العالم توطّي لشورها
وتمّت بعد ما تمّ قصدي وغايتي = وتمّ الرضا في جال سينا وطورها
خوي المطاليق
[/poet]
بعيدا عن الحداثه والاساليب الحضاريه
وعلى النهج الذي نحبه انا وانت ونستخدمه في الامور الجادّه بيننا , , ارفع لك الابيات وانتظر ردك الذي سيشفي غليلي ولا أظنه سيتأخر .
[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الابيات فزّت واعلنت لي نفورها = إلين اخلفت ميرادها مع صدورها
تزاحم ولا من قمت ارّحب بالاولّه = تجي الثانيه ترقب على الباب دورها
تبي تتجه للي طرالي وتاصله = لجل لا لفت له واستقام بنحورها
يعوّد بها صوبي ويردف بمثلها = و ينقض بها فتلي و يطفي غرورها
و يطرح حمولتها ويرسل بدالها = حمولٍ جزالتها تغشّا ظهورها
ليا شرّفت شفت السعَد لامعٍ بها = مثل لمع فصّ التاج من فوق كورها
هذاك المسمّى متبع القول بالفعل = ليا خافت الربلان توفي نذورها
وهو فالح القشعم وتسنيد منسبه = على اللابة اللي سلسلت له نمورها
بني هاجر جبالٍ ثقيله و راسيه = كبار الزلازل ما تزعزع صخورها
تفاجي الضديد بموت يعلا سيوفها = و تفاجي الضيوف بحيل تملا قدورها
و هم سيف قحطانٍ على الشرق قد هوى = وطوّع ديارٍ سلّمت له بامورها
تراجف صحاريها بمدقال جمعهم = و يوم اعتزو قامت تلاطم بحورها
فيا فالح ان جاتك بيوتي ففلّها = وفصّل معانيها وبعثر سطورها
وبيّن خوافيها وحدّد مجالها = و استكشف اعجاز البيوت وصدورها
بها خبرة التجّار في البيع والشرا = لها اقبالها للسوق ولها نفورها
و تبخص غلا زين البضايع وقدرها = وتبخص كساد اردى سلعها وبورها
تلقّي السلع كان اعجبتها بوجهها = و اذا ما تبي السلعه عطتها ظهورها
ولا تهجر الاسواق لو قلّ ربحها = و لا تنهزم منها وتهدم جسورها
و بها صملة الخيّال ومسابق فرسه = مع الخيل لا اتبارت مقادم نحورها
يعرف اللجام شلون يرخي ويكربه = ليا مرّ سمحات الدروب و وعورها
وينهض بها تكمل طراده ليا اعثرت = و على جرّة اللي طافها اغدى مرورها
فلا ينثني عزمه ويلوي براسها = على اعقابها حتى تورّي دبورها
و بها طيبة النزّال في ديرة العرب = على رفقةٍ ينزل بها بين دورها
يصير الخشير بعسرها قبل يسرها = يقدّم لها شوره وياخذ بشورها
و يبقا بها لو ما بقا من ظلالها = يكود السعف من عقب فيّة قصورها
و لا يرتحل عنها ويمضي بتركها = سوات الجنايز لا احضنتها قبورها
و الا يا عريب الساس يا كامل النظر = يحسد انظرك عميان بقعا و عورها
يحسبونك بعينك تناظر لما خفا = بوسط القلوب اللي تلحّف صدورها
ولا يعرفون انها بصيره ليا اظلمت = دروب النوايا ضوّحتها بنورها
ولكن بصيرتنا قريبٍ من الخطا = ولا هوب عيبٍ لا تبدّا قصورها
ولا لك بها حكمٍ ولحدٍ شهد بها = ولا تجبر العالم توطّي لشورها
وتمّت بعد ما تمّ قصدي وغايتي = وتمّ الرضا في جال سينا وطورها
خوي المطاليق
[/poet]
تعليق