بغض النظــر متى الأهم كيف!!
[align=center]
ركزوا على الصوره لــ نرى
(شامه بجانب عينه اليمنى بالنسبه لمن يشآهد الصوره)
(فرقه بين اسنانه)
(في اسفل اللحي "الذقن" بقعة دمّ)
(الشعر المتناثر على جبينه)
(نظراته وشعر حاجبيه الخفيف)
(ولاحظـوا أذنه اليمني بالنسبه لنا لم تغطّى)
(والمصيبه ابتسآمته اليتيمه)
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البسمه اللي في شفاة الملايين =تعني لأرباب العقــول (انهزامه)
مدام هانو طفــل نسل الملاعين=وشلون نضحك بعد قتل ابتسامه
الشامه اللي جنب عينه من يمين=تعني حياة الذل والله نــدامه
والفرقه اللي فرّقت بين سنين=تزهم لنا طشوااا العقل والعمامه
والدم في (لحيه) بمعنى انا مين؟=وشلون وانا اصغر من القوم قامه؟
وشعره كأنه لوّح اهل النقا وين؟=من يأخذ بثآري ويعز إحتدآمه
ونظراته الخرسا وشعر الحجاجين=تسأل علام الشيخ كسّر سهامه؟
واذنه تسمّع هلّ .. هل من ملبين=والشاش الابيض كفنّه في ظــلامه
طفلٍ شهيد إغتآل كل العناوين=ماهو من اللي يعشقــون الســــلامه
الحامد المصري سنه بس و عامين=من صورته (بكت عيون الحمامه)
والقلب يبكي له وتبكي له العين=ولو للسمآء عينين هلّت غمــآمه
ياطفلنا ياشيخنا يا الســلاطين=ياهل الوفا واهل النقا والشهامه
ياهل الوصوف اللي تحد المضامين=والا كفاكم من زمنكم كلامه ؟
الله يقهــر ابتسآمة ملايين=مدآم تعني في زمنّــا (انهزامه)
[/poem]
/
القصه كآمله
/
لم تكن أسرة الطفل الشهيد حامد أسعد المصري -3 سنوات- قد انتهت من إفطار أحد ايام رمضآن حين قصفت دبابات الاحتلال منزلها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، لتفرق تجمّع أسرة "المصري" حول مائدة الإفطار، ولينتقل جميع أفرادها إلى أحد مستشفيات رفح، وقد لقي الطفل حامد ربه، وأصيبت والدته بجراح بالغة.
وأمام جثمان الطفل المسجّى داخل ثلاجة الأموات في مستشفى "أبو يوسف النجار" قال والد الطفل الشهيد لمراسل شبكة "إسلام أون لاين.نت": "كنا نفطر جميعا، وكان الشهيد حامد بيننا يجلس وسط إخوته الثلاثة في الغرفة الوحيدة التي بقيت لنا من منزلنا الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 30-10-2001".
وأضاف المصري وعبراته تتساقط: "في حين لم ننته من طعام الإفطار إذا بدبابة الاحتلال تطلق جام غضبها بدون سابق إنذار وتطلق قذائفها على غرفتنا الوحيدة، خرجنا فزعين أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة تحت وابل من الرصاص، وحين هممنا أن نقطع الشارع أصابت إحدى القذائف زوجتي في الحوض والأطراف والبطن، تبعتها إصابة طفلي الشهيد حامد برصاصة في ظهره خرجت من صدره، وخرجت روحه إلى بارئها على الفور، بينما نقلنا زوجتي إلى المستشفى".
وتابع المصري قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ما ذنب طفلي وزوجتي؟! لقد هدموا منزلي وما زلنا صامدين نعيش في غرفة واحدة، ولا نملك أن نستأجر مكانا آخر لصعوبة الحياة وعدم إيجاد عمل، ومع هذا يلاحقنا الرصاص في منزلنا المتواضع في ساعة الإفطار وطيلة ساعات الليل وحين السحور؟!!".
من جهته، قال الدكتور علي موسى مدير عام مستشفى أبو يوسف النجار: "وصل الشهيد الطفل حامد إلى المستشفى جثة هامدة؛ حيث أصيب بطلق ناري من العيار الثقيل في ظهره وخرج من صدره، في حين دخلت والدته أسماء المستشفى بجراح مختلفة في البطن والحوض والأطراف جراء إصابتها بشظايا قذيفة دبابة ودخلت غرفة العمليات لخطورة حالتها". [/align]
[align=center]
ركزوا على الصوره لــ نرى
(شامه بجانب عينه اليمنى بالنسبه لمن يشآهد الصوره)
(فرقه بين اسنانه)
(في اسفل اللحي "الذقن" بقعة دمّ)
(الشعر المتناثر على جبينه)
(نظراته وشعر حاجبيه الخفيف)
(ولاحظـوا أذنه اليمني بالنسبه لنا لم تغطّى)
(والمصيبه ابتسآمته اليتيمه)
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البسمه اللي في شفاة الملايين =تعني لأرباب العقــول (انهزامه)
مدام هانو طفــل نسل الملاعين=وشلون نضحك بعد قتل ابتسامه
الشامه اللي جنب عينه من يمين=تعني حياة الذل والله نــدامه
والفرقه اللي فرّقت بين سنين=تزهم لنا طشوااا العقل والعمامه
والدم في (لحيه) بمعنى انا مين؟=وشلون وانا اصغر من القوم قامه؟
وشعره كأنه لوّح اهل النقا وين؟=من يأخذ بثآري ويعز إحتدآمه
ونظراته الخرسا وشعر الحجاجين=تسأل علام الشيخ كسّر سهامه؟
واذنه تسمّع هلّ .. هل من ملبين=والشاش الابيض كفنّه في ظــلامه
طفلٍ شهيد إغتآل كل العناوين=ماهو من اللي يعشقــون الســــلامه
الحامد المصري سنه بس و عامين=من صورته (بكت عيون الحمامه)
والقلب يبكي له وتبكي له العين=ولو للسمآء عينين هلّت غمــآمه
ياطفلنا ياشيخنا يا الســلاطين=ياهل الوفا واهل النقا والشهامه
ياهل الوصوف اللي تحد المضامين=والا كفاكم من زمنكم كلامه ؟
الله يقهــر ابتسآمة ملايين=مدآم تعني في زمنّــا (انهزامه)
[/poem]
/
القصه كآمله
/
لم تكن أسرة الطفل الشهيد حامد أسعد المصري -3 سنوات- قد انتهت من إفطار أحد ايام رمضآن حين قصفت دبابات الاحتلال منزلها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، لتفرق تجمّع أسرة "المصري" حول مائدة الإفطار، ولينتقل جميع أفرادها إلى أحد مستشفيات رفح، وقد لقي الطفل حامد ربه، وأصيبت والدته بجراح بالغة.
وأمام جثمان الطفل المسجّى داخل ثلاجة الأموات في مستشفى "أبو يوسف النجار" قال والد الطفل الشهيد لمراسل شبكة "إسلام أون لاين.نت": "كنا نفطر جميعا، وكان الشهيد حامد بيننا يجلس وسط إخوته الثلاثة في الغرفة الوحيدة التي بقيت لنا من منزلنا الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 30-10-2001".
وأضاف المصري وعبراته تتساقط: "في حين لم ننته من طعام الإفطار إذا بدبابة الاحتلال تطلق جام غضبها بدون سابق إنذار وتطلق قذائفها على غرفتنا الوحيدة، خرجنا فزعين أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة تحت وابل من الرصاص، وحين هممنا أن نقطع الشارع أصابت إحدى القذائف زوجتي في الحوض والأطراف والبطن، تبعتها إصابة طفلي الشهيد حامد برصاصة في ظهره خرجت من صدره، وخرجت روحه إلى بارئها على الفور، بينما نقلنا زوجتي إلى المستشفى".
وتابع المصري قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ما ذنب طفلي وزوجتي؟! لقد هدموا منزلي وما زلنا صامدين نعيش في غرفة واحدة، ولا نملك أن نستأجر مكانا آخر لصعوبة الحياة وعدم إيجاد عمل، ومع هذا يلاحقنا الرصاص في منزلنا المتواضع في ساعة الإفطار وطيلة ساعات الليل وحين السحور؟!!".
من جهته، قال الدكتور علي موسى مدير عام مستشفى أبو يوسف النجار: "وصل الشهيد الطفل حامد إلى المستشفى جثة هامدة؛ حيث أصيب بطلق ناري من العيار الثقيل في ظهره وخرج من صدره، في حين دخلت والدته أسماء المستشفى بجراح مختلفة في البطن والحوض والأطراف جراء إصابتها بشظايا قذيفة دبابة ودخلت غرفة العمليات لخطورة حالتها". [/align]
تعليق