الشــاعره والشعر علاقه متينه تمتد الى ابعد حدود الامل وتملئ
الكون عطرا وعاطفه.
والمتتبع لمايطرح من شعر عبر وسائل الاعلام المتعدده وينظر
الى نتاج الشاعرات يجد تفاوت في مستويات القصائد لدى كل شاعره
ويلاحظ مدى تأثير الرجل على مجريات بعض النصوص ويلاحظ ايضاء ظهور
الشاعره الفلانيه بكل قوه وماتلبث اللا ان تختفي تماما.
وعلى هذا الاساس ينبت امامنا العديد من التساؤلات التي تستجدي
الاجابه لدى المنصفين.
اولها لماذا تظهر الشاعره؟ مرورا بكيف نتعامل معها؟ وانتهاء
لماذا تنتهي الشاعره ولماذا تغيب .
وتستمر عمليه الظهور لفتره ثم الاختفاء ومايزال البحث جاري
عن المتسبب في ذلك.
احدى الشاعرات قالت ( ان انعدام الوعي الابداعي لدى الغالبيه
من الشعراء والمحررين الشعبيين من اهم الاسباب التي تؤدي الى
غياب الشاعره) وبررت قولهاواكدت على عدم جديه العلاقه بين
الجنسين فيما يخدم القصيده .
الحقيقه هي في ما ذكرت حيث يعتمد تقييم البعض لشعر الشاعره على
كيفيه تعاملها معهم ولا تقتصر العلاقه والتواصل من خلال النص
وتستمر هذه المسرحيه وهناك من بين الكومبارس من يقبل بدور هزيل
في سبيل الوصول الى البطوله وهناك من يحتفظ بذاته ويرحل وهناك
من يساعده الحظ وتتاح له الفرصه للعب دور البطوله من اول عرض.
المشكله الاساسيه التي يجب ان نتنبه اليها هي اننا نتعامل مع
الشاعره كأنثى وليست كشاعره مجرده من الأنوثه هنا يحدث الانفصام
بين الذات الذكوريه لدينا نحن الرجال والشخصيه الفكريه ويتم
تغييب الضمير الادبي امام اغراءات البوح العاطفي المتدفق من
الانثي الشاعره والضحيه المنجز الادبي للشاعره .
احبتي : اتمنى ان نتعامل مع الشاعره بكل تجرد وننظر الى شعرها
قبل النظر الى اي شي آخر وتنحصر العلاقه في هذا الجانب من
التواصل ويتم التعاون في سبيل استمرار الشاعره لا العمل على هدم
تجربتها الشعريه قبل ان تتضح ملامحها على امل ان نقراء قصيده
انثويه يفوح منها عبير الانثى لا سلطه تذكر للرجل عليها لامن بعيد
وللا من قريب .
ارجو قبول عذري على الأطــــاله ودمتم جميعا بخير.
عـــايض اباالعلا الــــهراني
الكون عطرا وعاطفه.
والمتتبع لمايطرح من شعر عبر وسائل الاعلام المتعدده وينظر
الى نتاج الشاعرات يجد تفاوت في مستويات القصائد لدى كل شاعره
ويلاحظ مدى تأثير الرجل على مجريات بعض النصوص ويلاحظ ايضاء ظهور
الشاعره الفلانيه بكل قوه وماتلبث اللا ان تختفي تماما.
وعلى هذا الاساس ينبت امامنا العديد من التساؤلات التي تستجدي
الاجابه لدى المنصفين.
اولها لماذا تظهر الشاعره؟ مرورا بكيف نتعامل معها؟ وانتهاء
لماذا تنتهي الشاعره ولماذا تغيب .
وتستمر عمليه الظهور لفتره ثم الاختفاء ومايزال البحث جاري
عن المتسبب في ذلك.
احدى الشاعرات قالت ( ان انعدام الوعي الابداعي لدى الغالبيه
من الشعراء والمحررين الشعبيين من اهم الاسباب التي تؤدي الى
غياب الشاعره) وبررت قولهاواكدت على عدم جديه العلاقه بين
الجنسين فيما يخدم القصيده .
الحقيقه هي في ما ذكرت حيث يعتمد تقييم البعض لشعر الشاعره على
كيفيه تعاملها معهم ولا تقتصر العلاقه والتواصل من خلال النص
وتستمر هذه المسرحيه وهناك من بين الكومبارس من يقبل بدور هزيل
في سبيل الوصول الى البطوله وهناك من يحتفظ بذاته ويرحل وهناك
من يساعده الحظ وتتاح له الفرصه للعب دور البطوله من اول عرض.
المشكله الاساسيه التي يجب ان نتنبه اليها هي اننا نتعامل مع
الشاعره كأنثى وليست كشاعره مجرده من الأنوثه هنا يحدث الانفصام
بين الذات الذكوريه لدينا نحن الرجال والشخصيه الفكريه ويتم
تغييب الضمير الادبي امام اغراءات البوح العاطفي المتدفق من
الانثي الشاعره والضحيه المنجز الادبي للشاعره .
احبتي : اتمنى ان نتعامل مع الشاعره بكل تجرد وننظر الى شعرها
قبل النظر الى اي شي آخر وتنحصر العلاقه في هذا الجانب من
التواصل ويتم التعاون في سبيل استمرار الشاعره لا العمل على هدم
تجربتها الشعريه قبل ان تتضح ملامحها على امل ان نقراء قصيده
انثويه يفوح منها عبير الانثى لا سلطه تذكر للرجل عليها لامن بعيد
وللا من قريب .
ارجو قبول عذري على الأطــــاله ودمتم جميعا بخير.
عـــايض اباالعلا الــــهراني
تعليق