Tweet
قصة حجروف الذويبي (تصحيح ماجاء في جريدة عكاظ يوم الاثنين الماضي )
رداً على مانشر في جريدة عكاظ في عدد اول امس يوم الاثنين الموافق
22/1/1422هـ
عن قصة حجرف الذويبي
( * )
تحيه طيبه
هذه قصة حجر وف الذويبي حسب ما وردوها لنا الأجداد .
وحسب ماجاء في كتب الادب الشعبي
قصة حجر وف الذويبي انه رجل كريم حتى يقال انه من شدة كرمه لضيوف لم يبق لديه ابل او أغنام . وبينما هو يسير في أحد الاوديه على جمله الوحيد صادفه جماعه ضيوف ولم يجد ما يطعمهم ألا أن يذبح مطيته وفعلاً ذبحها اكراماً لضيوفه ورجع الى ديرته مشياً على الاقدام . فعرف جماعته انه ذبحها لضيفانه .
فتشاورا جماعته على أن يعطوه ناقه يحتلب منها فكل واحد يقول ليه انا مجنون أعطي حجروف ناقتي علشان بكره يذبحها لااي واحد يجيه .
فبينما هو سائر في أحد الاوديه جلس على أحد الصخور فرأى ثعبان يخرج من بين الصخور فحاول قتله بعصا ولكن لاحظ أن الثعبان أعمى لايرى شياً يخرج جزء من جسمه ويخفي الجزء الأخر ولاحظ أن الطيور تأتي من أعلى السماء وتهبط على الجحر وتقترب منه فينقض عليها وياْ كلها الوحده تلو الأخرى حتى شبع ثم رجع جحره وابتعدت البقية من الطيور .
فهنا أدرك حجر وف أن الله يرزق الخلايق وياتي بارز أقها حتى التي لا تستطيع السعي وراء الرزق .
فقال هذه القصيدة بعد ماراء هذه العبره في الثعبان ألا عمى والرزق الذي يأتي ألى فم جحره .
فقال هذه القصيدة الرائعة :
رزق غـــيري ياهيا مايجــيني
…………...............ورزقي يجي لو كل حي يحـايلـه
يرزقني رازق الهوا يش في جـحرهـا
………………………………ما خيلت برقـاً بعيد سحا يبه
يوم ان بعض الناس رزقـه عليه يجيله
…………………………… ورزقه على اللي ما تحسب فضا يله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( *) من كتاب الادب الشعبي في الحجاز تاليف (عاتق غيث البلادي)
وسلامتكم انشاء الله تنال استحسانكم
22/1/1422هـ
عن قصة حجرف الذويبي
( * )
تحيه طيبه
هذه قصة حجر وف الذويبي حسب ما وردوها لنا الأجداد .
وحسب ماجاء في كتب الادب الشعبي
قصة حجر وف الذويبي انه رجل كريم حتى يقال انه من شدة كرمه لضيوف لم يبق لديه ابل او أغنام . وبينما هو يسير في أحد الاوديه على جمله الوحيد صادفه جماعه ضيوف ولم يجد ما يطعمهم ألا أن يذبح مطيته وفعلاً ذبحها اكراماً لضيوفه ورجع الى ديرته مشياً على الاقدام . فعرف جماعته انه ذبحها لضيفانه .
فتشاورا جماعته على أن يعطوه ناقه يحتلب منها فكل واحد يقول ليه انا مجنون أعطي حجروف ناقتي علشان بكره يذبحها لااي واحد يجيه .
فبينما هو سائر في أحد الاوديه جلس على أحد الصخور فرأى ثعبان يخرج من بين الصخور فحاول قتله بعصا ولكن لاحظ أن الثعبان أعمى لايرى شياً يخرج جزء من جسمه ويخفي الجزء الأخر ولاحظ أن الطيور تأتي من أعلى السماء وتهبط على الجحر وتقترب منه فينقض عليها وياْ كلها الوحده تلو الأخرى حتى شبع ثم رجع جحره وابتعدت البقية من الطيور .
فهنا أدرك حجر وف أن الله يرزق الخلايق وياتي بارز أقها حتى التي لا تستطيع السعي وراء الرزق .
فقال هذه القصيدة بعد ماراء هذه العبره في الثعبان ألا عمى والرزق الذي يأتي ألى فم جحره .
فقال هذه القصيدة الرائعة :
رزق غـــيري ياهيا مايجــيني
…………...............ورزقي يجي لو كل حي يحـايلـه
يرزقني رازق الهوا يش في جـحرهـا
………………………………ما خيلت برقـاً بعيد سحا يبه
يوم ان بعض الناس رزقـه عليه يجيله
…………………………… ورزقه على اللي ما تحسب فضا يله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( *) من كتاب الادب الشعبي في الحجاز تاليف (عاتق غيث البلادي)
وسلامتكم انشاء الله تنال استحسانكم