اسُهبت القصيده في الحديث عن موضوع الطيب والخصال الحميده في كينونة الرجل العربي التي تعتبر المركز والمرتكز والدعامة التي تقوم عليها هذه الشامخه، لم يكن الطرح هامشيا بل كان موثقا توثيقا دقيقا في مكارم الأخلاق عند الرجل العربي ( الأمانه في الوعد والعهد ، الحلم ، الفزعه بمفهومنا المتداول، الكرم، اغاثة المحتاج، المقابله بوجه سمح)) حيث ظهرت هذا الكلمات المطرزة بالحكم التي تبلورت في ثوبٍ قشيب.
لغة النظم هنا لغة رجوليه بحثية لا تخلو من وقفات اصيله ومن جميل هذه الابيات، اعجبني هذا المقطع لأنه فعلاً
الطيب فرصه والجمايل توافيق
الطيب فرصه والجمايـل توافيـق
ومن لاتوفق ماكتـب لـه جمالـه
ومن لارقى للطيب روس الشواهيق
مازان لـه وقتـه علـى مابدالـه
وما دام لفعول الجمايل عشاشيـق
كسب الجمايل مايجـي بالسهالـه
ولو انها تشرب مع فكّـة الريـق
كل خذاله كل مـا أصبـح بيالـه
عبارات القصيده سهله ميسره ، لاتثقل القارىء اياكانت ثقافته، كما انها لاتستهجن ثقافة المثقف فتزهده في مطالتعها ، يضاف الى ذلك عدم مسايرتها للتطور الذي بات شعور مشوب بالخوف على تلك القيم من ان تندثر فتصبح مع تقادم الزمن وسرعة دورته ومتغيرات الاحوال نسيا منسيا، وتذهب مع ما ذهب ويغمرها طوفان العادات الجديدة والطارئة، ويقل الاهتمام بها، فتنصهر القيم العربية والاعراف والمكارم العريقه في بوتقة الحضارة الحديثة التي اصبحت المادة قيمتها الاولى، والانانية الفردية وحب الذات ديدنها
ولكن المؤسف والمؤلم ان هذه القيم والمكارم الموروثة صارت رهين الكتب ، ومحفوظة في التراث العربي، بعيدة عن التطبيق والعمل الا نادراً ، وهذا ما أفقدها قيمة التطبيق، وحلاوة التناول، فصارت مقروءة فقط، محفوظة في عقول الكتب لا في عقول الناس، فقد تنسي الاجيال القادمة اسس البناء الاجتماعي في بيئتنا العربية، فتشب متأثرة فعلاً بمعطيات الحضارة الدخيله، ناسية ثقافتنا العربيه التراثية، وجاهلة مبادىء سلفنا التليد .
ومدام هناك من يحيىء التراث ويبث روح الأصاله من اخواننا الأفاضل الذين حاولوا ان يضمنوها خلاصة تجاربهم، ونهاية معارفهم، فلاسيما أن الاجيال الناشئة الصاعدة والتي هي في مرحلة التلقي والتأثر بكل تيار، ان تنهل من موروث العرب الاقحاح اصيل تراثهم، وعريق مجدهم،
تحياتي الك اخي ولهذه الشامخه التي لم اكتفي بالمرور فقط عليها .
النور
لغة النظم هنا لغة رجوليه بحثية لا تخلو من وقفات اصيله ومن جميل هذه الابيات، اعجبني هذا المقطع لأنه فعلاً
الطيب فرصه والجمايل توافيق
الطيب فرصه والجمايـل توافيـق
ومن لاتوفق ماكتـب لـه جمالـه
ومن لارقى للطيب روس الشواهيق
مازان لـه وقتـه علـى مابدالـه
وما دام لفعول الجمايل عشاشيـق
كسب الجمايل مايجـي بالسهالـه
ولو انها تشرب مع فكّـة الريـق
كل خذاله كل مـا أصبـح بيالـه
عبارات القصيده سهله ميسره ، لاتثقل القارىء اياكانت ثقافته، كما انها لاتستهجن ثقافة المثقف فتزهده في مطالتعها ، يضاف الى ذلك عدم مسايرتها للتطور الذي بات شعور مشوب بالخوف على تلك القيم من ان تندثر فتصبح مع تقادم الزمن وسرعة دورته ومتغيرات الاحوال نسيا منسيا، وتذهب مع ما ذهب ويغمرها طوفان العادات الجديدة والطارئة، ويقل الاهتمام بها، فتنصهر القيم العربية والاعراف والمكارم العريقه في بوتقة الحضارة الحديثة التي اصبحت المادة قيمتها الاولى، والانانية الفردية وحب الذات ديدنها
ولكن المؤسف والمؤلم ان هذه القيم والمكارم الموروثة صارت رهين الكتب ، ومحفوظة في التراث العربي، بعيدة عن التطبيق والعمل الا نادراً ، وهذا ما أفقدها قيمة التطبيق، وحلاوة التناول، فصارت مقروءة فقط، محفوظة في عقول الكتب لا في عقول الناس، فقد تنسي الاجيال القادمة اسس البناء الاجتماعي في بيئتنا العربية، فتشب متأثرة فعلاً بمعطيات الحضارة الدخيله، ناسية ثقافتنا العربيه التراثية، وجاهلة مبادىء سلفنا التليد .
ومدام هناك من يحيىء التراث ويبث روح الأصاله من اخواننا الأفاضل الذين حاولوا ان يضمنوها خلاصة تجاربهم، ونهاية معارفهم، فلاسيما أن الاجيال الناشئة الصاعدة والتي هي في مرحلة التلقي والتأثر بكل تيار، ان تنهل من موروث العرب الاقحاح اصيل تراثهم، وعريق مجدهم،
تحياتي الك اخي ولهذه الشامخه التي لم اكتفي بالمرور فقط عليها .
النور
تعليق